*فى الأثناء ونحن نتناول بيان الفريق / مالك عقار وهو يبرر تمسكه برئاسة الجبهة الثورية بمنطق تبريري بالغ الأسف ، جاء الرد قاطعاً من مكونات الجبهة فى البيان الذى ثبت العديد من النقاط أهمها (في يونيو2015، طُرح موضوع الرئاسة بقوة بسبب إصرار الفريق مالك عقار على تسليم الرئاسة من جهة و اعلان رئيس حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد أحمد النور انسحابه من الترشح لرئاسة الجبهة من جهة ثانية. فترشّح للرئاسة إثنان فقط هما رئيس حركة/جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي و رئيس حركة العدل و المساواة السودانية. و لكن موقف أمين عام الحركة الشعبية من الأمر هذه المرة كان غريباً و مدهشاً للغاية، حيث انقلب على مواقف حركته السابقة، و اتخذ موقفاً عنيفاً و مدابراً للادعاء بأن حركتهم زاهدة في رئاسة الجبهة، و أن مواصلتهم فيها تكون خصماً على تنظيمهم. فقد تحدث أمين عام الحركة بنبرة حادة، و أشار إلى أن الطرح المستمر لأمر الرئاسة سيف مسلط على رقبة الرئيس، و أن هنالك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها المجلس القيادي، و أن الطرق على هذا الموضوع يهدد وحدة الجبهة، و غيره من العبارات التي تنمّ عن سخطه من مساعي تداول المسئولية القيادية في الجبهة. )
*وهنا بيت القصيد حيث أن القصة عند عرمان هو المنطق الزرائعي المقيت (هنالك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها المجلس القيادي ) ولاندري ما هو الأهم من حسم مسالة الرئاسة وتسليم الأمانة لأهلها من قادة الحركات التى توافقت على أن يتسلم د.جبريل الرئاسة، ولماذا يري ياسرا أن مسالة الرئاسة سيفاً مسلطاً على رقبة الفريق عقار؟ولماذا يعتبر أن الطرق على الموضوع من مهددات وحدة الجبهة الثورية ؟ وكأنه يقول : أن لم يكنكش عقار فى الرئاسة فان وحدة الجبهة الى زوال ..وهذا الفهم يتطابق وزرائع المؤتمر الوطنى الذى يسوقها ويبرر بها إقصائيته ربع قرن ويزيد .. ويورد بيان مالك الآتى:( الوضع السياسي الراهن عدلت موازينه لمصلحة شعبنا و قضايا التغيير و السلام و الديمقراطية بفضل تضحياته و توجه قواه السياسية و مجتمعه المدني نحو الوحدة و مجابهة النظام. و قد نجحنا في حرمان النظام من الشرعية عبر المقاطعة الواسعة للانتخابات و تجاهل ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني، و شعبنا على موعد مع التغيير. )
*ومالك يتحدث عن شعبنا حديثاً نبيلاً من حيث التنظير ، ولكنه سقط فى أول تمرين ديمقراطي فى تدوير رئاسة الجبهة ، وعمل بحق على تهديد وحدة الشركاء ناهيك عن الشعب ، وان الإستهلاك السياسي يتجلى فى قوله عن الانتخابات ومقاطعة الحوار وهذه ليست المشكلة الان بل المشكلة تكمن فى (لمن تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان ) وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
جامعة شندى التى وجدت لتكون رافداً معرفياً لولاية نهر النيل ، لكن آفة الفساد التى طالت معظم مناحي بلادنا طالتها لتقف على رصيف انتظار الملفات التى تدخل فى دائرة الفساد ..ماهو وكيف ؟؟انتظرونا .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة