الأستاذ مصطفى عبدالعزيز البطل وغيره، لقد نجحت حملتكم ،، شكراً لتحريض أجهزة النظام ليستبد حتى بالكتب والورق ،،، وطنكم يسع الجميع فعلاً!!
وردتني رسائل من أصدقاء متعددين من داخل البلاد وتحديداً معرض الخرطوم ومن أماكن آخرى أيضاً، قائلين بأن فرعاً من جهاز أمن النظام أطلق عليه " الرقابة علي المصنفات السودانية " قد قام بهذه الفعلة الشنيعة وهي كما نشر في صفحة دار آفاق للنشر بأن ((الرقابة السودانية تصادر "سيرة قذرة" و"ساعي الريال" وهل أخطأ السلف" منعت الرقابة علي المصنفات السودانية تدوال ثلاث كتب أخري من إصدارات أوراق للنشر والتوزيع وهي رواية سيرة قذرة للأديب محمد خير عبدالله ورواية ساعي الريال المقدود للكاتب مبارك أردول وكتاب " هل أخطأ السلف" للكاتب د. محمد بدوي مصطفي .. يأتي ذلك بعد منع روايتي أسفل قاع المدينة للكاتب إيهاب عدلان وبستان الخوف للروائية أسماء عثمان الشيخ .. https://http://http://www.facebook.com/AwraqLlnshrWaltwzy؟ref=bookmarkswww.facebook.com/AwraqLlnshrWaltwzy؟ref=bookmarks. كما هو معلن أيضاً في موقعها على الفيسبوك.
كانت الرواية قد شاركت في نفس هذا المعرض العام المنصرم اكتوبر 2014م، وفي معارض عربية آخرى، ولكن لم تمنع ربما أمن النظام (ما كانوا عارفينها أو كاتبها)، ولكنهم قد حظروها هذا العام لأنها مهدد للآمن والسلم القوميين وسبباً لإرتفاع السعار هي واخواتها، وقد تسببت في مقتل مئات الألاف من المدنيين في دارفور وجنوب كردفان جبال النوبة والنيل الأزرق، وشردت أكثر من ست مليون لأجئ ونازح، وقد علمت أن روايتي تشارك كل يوم في إجتماعات مجلس لوردات الحرب مع أخواتها الأخريات لأستصدار توجيهات بقصف المدنيين بالطيران، وقد وافقت على ضرب المتظاهرين العزل في سبتمبر، وعارضت لجنة التحقيق بشأنها، ليتها وقفت عند ذلك الحد، فقد قامت أيضاً بنهب أموال البترول والآن تمتلك أرصدة تقدر بملايين الدولارات وقد إبتنت فلل في كافوري، وهنالك أقوال بانها في طريقها للتحلل عما قريب.
أخطروني بأن السيدة فاتو بن سودا قد أدرجتها في لائحة المطلوبات لدى المحكمة الجنائية الدولية وهي حالياً ممنوعة من السفر في الدول الموقعة على ميثاق روما، لأن المحكمة الجنائية الدولية تستهدف الروايات الأفارقة!!.
شكراً يا أستاذنا الكبير والكبير أوي مصطفي عبدالعزيز البطل لقد أعترفت لك بأنك مؤثر في صناعة قرارات النظام (يا لغبائنا)، وجهاز أمن النظام هذا (دي المحرية فيهو) فقط كانت ليلة واحدة من كتابتك في عمودك "غرباً بإتجاه الشرق" بجريدة السوداني الصادرة في الخرطوم عدد يوم أمس 20 أكتوبر 2015م في صفحة سبعة، موجههم حضرتك قائلاً (وقد بلغت من تميزها ان الاجهزة التي تضع عينها على كتب المعارضين أغمضت اعينها، وأتاحت لها بأن تعرض وتباع عند الوراقين بالخرطوم علناً، حتى لا تحول بين شعبنا وذلك العمل الابداعي الرفيع. ولا بد ان ياسر كان يعرف ذلك كله عندما استوظفه وأوقفه على هذه الثغرة. أعني ثغرة كتابة واصدار البيانات الثورية.) يا مرحك وبهجتك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة