كان أحدهم يحدثني حديثاً ( طيباً) عن الديمقراطية وضرورة تنزيل الشعار الأثير ( حرية الفرد وديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسة ) في ارض واقع الحزب الاتحادي الديمقراطي ثم أتته الفرصة تجرجر هيلها وهيلمانها فشهدت : قراقوش مسرح اللامقول عادت بذهني القصص التي قرأتها عن الحكام ( المافونين) في العصور السحيقة لم يسلم من أحاديثه (الدونكوظوتية) - نسبة لدون كيشوت- حتي الذباب ، فوصف البشر بالذباب ، ثم أتي من الكبائر ، السياسية والاجتماعية ما لا يفعله الذباب ف الذباب يكمل دورة حياته بنجاح وها هو يتزايد وربت أجياله رغم انف المبيدات :- هزجاً يحك ذراعه بذراعه فعل المكب علي الزناد الأجذم كما قال بلدينا سوداني البشرة عنترة بن شداد أما صاحبنا فقد :- هدم مجداً تليداً لم يساهم في تشييده بشروي نقير وفعل ذلك بمفرده وحده( لا شريك له) نصحوه ونصحوه (ولا حياة لمن تنادي) اذ صمت اذانه فقد عميت القلوب التي في الصدور ووووووو ما زال سادرا في غيه حتي الآن
وأذن ما العمل؟ قال الشيخ الأكبر :-
توضأ بماء الغيب إن كنت ذا سر ... وإلا تيمم بالصعيد أو الصــــــــخر وقدم إما ما كنت أنت إمامــــــــه ... وصل صلاة الظهر في أول العصر فهذي صلاة العـــــــارفين بربهم ... فإن كنت منهم فانضح البر بالبـحر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة