إنشغلت اليومين الماضيين بأمور عائلية حرمتني من المشهد الفرائحي الجبار بفوز الحزب الليبرالي بإنتخابات كندا لعام 2015 ، وسرعان ما عادت بي الذاكرة لنفس هذه الأيام من عام 1998 عندما قدمنا إلى كندا في رحلة لجوء سياسي إبان عصر القائد المحنك جان كريتيان الذي تشرفت بمعرفته عن قرب . عاد الحزب اليبرالي بقوة برئاسة جاستن ترودو نجل رئيس الوزراء السابق بيير ترودو إلى سدة الحكم بعد غياب دام تسع سنوات ، منهيا بذلك حكم حزب المحافظين برئاسة ستيفن هاربر، الذي قال حزبه أنه سيستقيل . وقد حصد الحزب الليبرالي 184 مقعدا ، وحزب المحافظين 100 مقعد بينما حصل الحزب الديمقراطي الجديد على 43 مقعدا متراجعا كثيرا عن نتائج إنتخابات 2011 التي جعلته الحزب الثاني في البرلمان الكندي . بهذه النتيجة يعود الحزب الليبرالي بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده دون الحاجة لتحالفات كما كان يتوقع الكثيرون . الفرحة بفوز الحزب الليبرالي عمت المدن وكافة المقاطعات وتغطت كندا باللون الأحمر شعار الحزب وأكثر الناس فرحا كريمتي مهيرة الليبرالية قلبا وقالبا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة