إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2015, 04:43 AM

عائشة حسين شريف
<aعائشة حسين شريف
تاريخ التسجيل: 01-12-2015
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف

    04:43 AM Oct, 21 2015
    سودانيز اون لاين
    عائشة حسين شريف-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    هى الذكرى 51 لإستعادة الشعب السوداني هيبته وكرامته حين فجر ثورةً ملئت الشوارع والميادين وأسقطت حُكم العسكر، حُكم الديكتاتورية وحُكم الفرد، وكان أكتوبر الأخضر. أكتوبر الذي كتب فيه الشعراء وتغنى به المُغنيون، مثل الفنان الراحل محمد وردي الذي أخذ قصيدة الشاعر الراحل محمد مصباح الفيتوري التي قال فيها:-

    أصبح الصبح
    ولا السجن ولا السجان باقي
    واذا الفجر جناحان يرفان عليك
    واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي
    والذي شد وثاقا لوثاق
    والذي بعثرنا في كل وادي
    فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
    أصبح الصبح
    وها نحن مع النو التقينا
    التقى جيل البطولات
    بجيل التضحيات
    التقى كل شهيد
    قهر الظلم ومات
    بشهيد لم يزل يبذر في الأرض
    بذور الذكريات
    أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
    بالذي اصبح شمسا في يدينا
    وغناء عاطرا تعدو به الريح
    فتختال الهوينى
    من كل قلب يا بلادي
    فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي

    ومن أشعار الشاعر محمد المكي إبراهيم التي قال فيها:-

    من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنا ان يعيش وينتصر
    من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير
    من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة
    جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
    المستبيت على المبادئ مؤمنا
    المشرئب الى النجوم لينتقى صدر السماء لشعبنا
    جيلى انا...........
    هدم المحاولات العتيقة وانتضى سيف الوثوق مطاعنا
    ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة
    وصدوره مكشوفة بجراحها متزينة ،
    متخيرا وعر الدروب .. وسائر فوق الرصاص منافحا
    جيل العطاء لك البطولات الكبيرة والجراح الصادحة
    ولك الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة
    ولك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا
    جيل العطاء لعزمنا
    حتما يزل المستحيل وننتصر
    وسنبدع الدنيا الجديدة وفوق مانهوى
    ونحمل عب ان نبنى الحياة ونبتكر

    فشعب السودان العظيم حين يريد الحياة، يغضب ويثور ويصنع المُعجزات بإرادة قوية وإردة فعالة. فحصل هذا مرتين، مرة في أكتوبر 1964 ومرة أُخرى في رجب\أبريل 1985، تحت قيادة رشيدة وموحدة. فميثاق ثورة أكتوبر الذي كتبه الحبيب الإمام الصادق المهدي ووافقه عليه القوى السياسية الأُخرى، كان الخط الفاصل الذي فجر وأنتج من أنجح الثورات الحديثة اليوم التي إنتصرت لإرادة الشعب، ثُم تلتها إضرابات سياسية، فخرج المحامون والقضاة إلى الشارع المزدحم بالثائرين، ووسط الحشود أعلن السيد عابدين إسماعيل نقيب المحامين، أعلن قرار الإضراب السياسي العام. ميثاق أكتوبر الذي كتبه الحبيب الإمام الصادق المهدي ووضع خُطاه الناجحة والمبتكرة ووافقت عليه الجبهة القومية الموحدة كان لكى يحققوا مطالب الشعب السوداني، فأكتب يا تاريخ.

    فعشية الأربعاء 21 أكتوبر 1964 أصدر الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه، هذا القائد العظيم رسالة للمواطن السوداني وفيما يلي جزءٌ من ما قال فيها:-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي في الوطن

    السلام عليكم ..

    أن أمورا هامة قد تبلورت في حياة بلادنا السياسية وإنني قد لمست بعض الأحوال التي أدت إليها كما وقفت على بعض أسبابها وأرى لزاما على وبرا بهذا الوطن أن أنقلها لكل مواطن سوداني يهمه الحفاظ على وضع السودان حراً مستقلاً في ظل نظام من الحكم يكفل الديمقراطية والحريات العامة.

    التمهيد لأكتوبر 1964م

    إن الائتلاف الذي كان يحكم السودان قبل 17 نوفمبر 1958 عجز عن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية واضطرب الحكم في السودان وتقلب النواب في البرلمان وانتشرت إشاعات مرعبة عن اتجاهات تهدد وحدة السودان واستقلال السودان فاستغل فريق من المدنيين كل هذا الانفعال والتقلب واتفق مع قيادة الجيش السوداني لإحداث انقلاب عسكري ليتخلص من القيادة الشرعية لحزب الأمة ومن الدستور وليحكم البلاد بالقوة.
    أعقب ذلك فترة الحكم العسكري الذي تصدى لمعارضته السافرة منذ البداية الإمام الراحل الصديق المهدي حتى اجتمعت الأمة كلها في معارضة قوية للحكم العسكري تخللها حوادث القتل والتشريد والسجن والاعتقال التي تعرض إليها مؤيدوا الإمام الصديق حتى اختاره الله إلى جواره.
    وفي نهاية عام 1961م شرع الحكم العسكري يضع تخطيطا يلوح بالتطور الدستوري وكان الإمام الهادي المهدي ومعه قادة الرأي العام السوداني يلاحقون الحكومة بمعارضتهم لمسلكها واتجاهاتها ويطالبون بقيام حكم ديمقراطي سليم وبرجوع الجيش إلى ثكناته وعندما أعلنت الحكومة العسكرية قيام انتخابات المجلس المركزي قاطعوها مؤكدين تضامن الاتجاهات ذات الوزن السياسي في البلاد ضد الحكم العسكري عازلين الحكومة عزلة تامة.
    وفي أثناء السنوات الست قام طلبة جامعة الخرطوم بصفة خاصة والطلبة بصفة عامة بنشاط متواصل ضد الحكم العسكري كما أحدث اتحاد عمال السكة الحديد حدثا فريدا في ظل الحكم العسكري بإضرابهم الشامل في عام 1961م كما أن إضراب مزارعي الجزيرة في عام 1964م أتى بمزيد من الصفعات للحكم العسكري فشرع يلاطف ويلتمس إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
    ولكن أخطاءه تخطت كل حدود فبعد أن أجرى اتفاقية مياه النيل بأسلوب منكر ثم طبق ما يخصه منها بطريقة خاطئة ملحقا الظلم بسكن حلفا الذين قاوموا إجراءاته ما وسعتهم الحيلة وأسباب المقاومة.
    تخبط الحكم العسكري في سياسة مالية جرت البلاد إلى الإفلاس فأصبحت الخزائن والمخازن خالية.
    سار الحكم العسكري في سياسة معوجة نحو الجنوب ألجأت أبناءه لحمل السلاح والاعتماد على مصادر أجنبية في صراع مسلح ضد الجيش السوداني.
    لقد أدت مصادرة حرية الرأي إلى الاستبداد وانتشار المفاسد والمحسوبيات بغير حدود فتضافرت كل تلك العوامل في جمع الأمة السودانية ضد الحكم العسكري ومطالبتها بزواله وقيام حكم ديمقراطي سليم.
    وكان المثقفون كمرآة لوطنهم يبدون نفورا ملحوظا من الحكم العسكري فما تعاون معه وفي منظماته إلا عدد يسير من المرتبطين باتجاهات سياسية خارجة أو الذين ساقتهم أغراض شخصية كانت تلك الأوضاع بمثابة مقدمة لثورة الحادي والعشرين من أكتوبر 1964م.

    أكتوبر 1964

    وفي 21 أكتوبر 2013 قال الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه في الذكرى 39 لثورة أكتوبر المجيدة:-

    " الدروس المستفادة من تجربة ثورة أكتوبر هي:

    أولاً: كل الذين لجأوا لاختصار الطريق لتحقيق أهدافهم السياسية عبر انقلابات عسكرية سوف يحققون أهدافاً محدودة في المدى القصير ولكنهم سوف يجدون أنفسهم في صف الضحايا، فالسيد عبد الله خليل أدرك ذلك في أقل من عام وصار ضمن معتقلي النظام، حقيقة سجلها القيادي البعثي منيف الرزاز في كتابه (التجربة المرة)، وسجلتها تجارب الحركات الإسلامية في الكتاب الذي حرره السيد عبد الله النفيسي بعنوان (مستقبل الحركات الإسلامية) الصادر عام 1989م.
    ثانياً: النظم الدكتاتورية أكفأ في حفظ أمنها ولذلك يطول عمرها ولكن شرعيتها لا تدوم بل تتراكم ضدها المعارضة حتى تبلغ كتلة حرجة تضع حداً لها.
    ثالثاً: أشواق المواطنين للكرامة والحرية والعدالة وتوافر ضرورات المعيشة وتقصير النظم الدكتاتورية في توفير ذلك كفيلة ببث الرفض لها، والتحركات الاحتجاجية ضدها، ولكن هذا التحرك مهما كان واسعاً ما لم يصحبه رافع عسكري ينذر بحمامات الدماء بلا نهاية كما دلت على ذلك تجربتا السودان في أكتوبر 1964م وفي أبريل 1985م، وتجارب دول الربيع العربي قاطبة.
    رابعاً: لا يكفي أن تتفق القوى الرافضة لنظام دكتاتوري على رفضه بل يجب أن تتفق على النظام الجديد المنشود بصورة محكمة حتى لا يولد النظام الجديد مأزوماً ويصير بفشله دعاية لصالح النظام الاستبدادي المباد.
    خامساً: النظام المحاصر شعبياً سوف يحاول فك حصاره بتقسيم مواقف معارضيه، والذين يشطتون في مواقفهم يسهلون مهمته، بينما الذين يحرصون على وحدة المعارضة يقفلون ذلك الباب.
    على ضوء تلك الدروس الخمسة المستفادة من ثورة أكتوبر ما هو الموقف الآن في بلادنا؟ أقول:
    النظام الحالي مسؤول عما آل إليه حال الوطن وأهم معالم حالة الوطن الفكري بين غلو علماني وغلو إسلامي، وتمزق الجسم السياسي الحاد، والحالة الأمنية المتردية، والحالة الاقتصادية، والوصاية الأجنبية على البلاد، هذه كلها حيثيات، أقول، تستوجب اتحاد كل القوى الرافضة لهذا النظام حول ميثاق للنظام الجديد المنشود لتحقيق تحول ديمقراطي كامل وسلام عادل شامل في ظل وحدة الوطن.
    هذا الاتفاق وسائل تحقيق أهدافه سلمية تشمل كل التحركات ما عدا العنف والاستنصار بالأجنبي وتضع النظام أمام أحد خيارين هما: الإضراب العام والعصيان المدني أي الانتفاضة الشعبية، أو المائدة المستديرة القومية التي لا يسيطر عليها أحد ولا تستثني أحداً. نعم الاجماع الكامل مستحيل ولكن الممكن هو كتلة حرجة ذات جدوى سياسية، نحن في حزب الأمة القومي لن نألو جهداً في سبيل ذلك، ونمد يدنا للجميع فالوطن في خطر وخلاصه ممكن.
    ختاماً: سبتمبر الدامي حلقة من حلقات الاحتجاج على سياسات الظلم الاقتصادي ولا يمكن لدماء شهدائها أن تذهب هدراً، فلا بد من تحقيق عادل ومحايد لبيان الحقائق ومحاسبة الجناة.
    بعض المسؤولين يبررون على طول عهد هذا النظام سفك الدماء بمقولة منسوبة للإمام مالك، نسب إليه إنه قال بجواز قتل الثلث لإصلاح الثلثين. شرع الإسلام لا يجيز قتل غير الجاني قصداً لمصلحة غيره.
    وكل علماء المالكية الأعلام: شهاب الدين القرافي، وأبو بكر بن العربي، والزركشي، ومحمد الأمين الشنقيطي، وأبو عبد الله القرطبي، أنكروا أن يكون مالك أو أي من علماء المالكية قال هذا الكلام.
    ونسب القرافي هذه الاشاعة عن مالك للجويني الشافعي الذي أراد أن يشنع على مقولة مالك عن المصالح المرسلة، فنسب إليه هذا الكلام ومالك منه برئ. وقال ابن حزم: هذه أقوال الشيطان الرجيم وأتباعه.
    ونحن موقعون على مواثيق حقوق الإنسان الدولية وكلها تتنافى مع هذه المقولة. "

    وها نحن بعد 51 عاماً ووطنُنا تحت قبضة العسكر مرة أُخرى ولكن هذه المرة تحت نظامٌ أكثر دموية وأكثرُ حماقةً وقهرً وإستبدادً من النُظم السابقة. نظامٌ رأسه مُلاحقٌ دولياً من قِبل المحكمة الجنائية لجرائم ضد الحرب وجرائم ضد الإنسانية. نظامٌ قاهرٌ لشعبه، وليس لديه شعبية، مُتسلط أمنياً، فاشلٌ سياسياً، فاسدٌ إقتصادياً، منبوذٌ داخلياً ومعزولٌ دولياً.
    وإذا أردنا الحياة ورفض حُكم العسكر لحياةٍ طيبة وكريمة نحققُ فيها آمالنا وأحلامنا ونعيش في حُرية وديمقراطية وسلام وعدالة، حتماً ستنتصرُ إرادة الشعوب. وهذه المرة سنكونُ جاهزين إلى ما بعد هذا النظام بتنفيذ سياساتٍ مدروسةٍ لتُدير فترة الحُكم الإنتقالي. وستأتي هذه الفترة إما بحوارٌ وطنيٌ حقيقي بكل مُستحقاته ومُتطلباته أو بإنتفاضة شعبية عارمة بإضرابٌ سياسي عام وعصيان مدني يوقفُ كل أجهزة الدولة ويقف كل الناس عن العمل حتى يستجيبُ النظامُ الحاكم لمطالب الشعب الشرعية.

    إن الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه وحزب الأمة القومي يعملان بكل جُهدٍ وإجتهاد لتوحيد الصفوف وفي وحدة قوى نداء السودان وقوى إعلان باريس وكافة القوى الراغبة في التغيير والمتطلعة والآملة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
    هذه الوحدة لكل مكونات القوى الوطنية سوف تكون محل ومركز قوى لقوى المستقبل الوطنية التي سوف تكون مُحملةٌ بسياساتٍ مدوروسةٍ لإقامة النظام الجديد المنشود.
    وعليه ينبغي على الذين لا يثقون فيهم وفي البديل الآتي وقريباً بإذن الله، أن يضعوا كامل ثقتهم في تلكم القوى الواعية والمجتهدة لمصلحة الوطن ووحدته وبقاءه ونشله من الهاوية إلى بر الأمان والإستقرار. وأيضاً عليهم بتشجيعهم والوقوف والعمل معهم لأجل المصلحة العامة ولأجل السودان ولأجل أن نكون.
    فحتماً إن قوتنا هى في وحدتنا.
    فنحنُ مُختلفون نعم ولكن السودان والوطن يجمعُنا.
    وفي الختام ما يهم حزب الأمة القومي ليس من يحكم السودان...
    بل كيف يُحكم السودان.

    والله ولي التوفيق إلى ما فيه خيرٌ للبلاد وللعباد


    أحدث المقالات

  • المعارضة السودانية وعقبات أمام افق سياسي جديد بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • بَعْضُ السُودانيينَ هُمُ العَدُوْ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ​ا​لإحتيال بالألقاب .. في الإسماعلية لا توجد جالية سودانية لكني قابلت رؤساءها الـ 3 ..!!؟؟ - د. عثما
  • تنظيم المستوطنين الارهابي المنظم بقلم سري القدوة
  • ثورة اكتوبر الشعبية والدرس الحاضر بقلم نورالدين مدني
  • رسالة عاجلة من يو (آرتمري) لأبنائها تأليف :عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • النيابة والشرطة والقضاء علاقات تناحر ام تعاون؟ وهل المحامي كبش فداء لكل منهم؟ (2 -2 )
  • في ذكراك يا أكتوبر يا لهب الثورة العملاقة بقلم بدرالدين حسن علي
  • تجربة الحكم اللامركزي بولاية وسط دارفور من حيث الافقار و الفساد المنظم من قبل الوالي جعفر عبدالحكم
  • تناقضات هيومن رايتس ..! بقلم عمر قسم السيد
  • انتفاضة سودانية لا تزال الأيام تستدعيها للحضور بقلم خضرعطا المنان
  • تقرير أداء آليات الضمان 2014 (4) المسكوت عنه في قضايا المعاشيات المدنية بقلم محمد علي خوجلي
  • قصـة ثورة 21 أكتوبر 1964م الشعبية بقلم مصعب المشرّف
  • اسرائيل و مجزرة المسجد الأقصى الوحشية بقلم د. غازي حسين
  • اسأل اولا شعب الكويت وامراء الكويت....؟؟؟!!! بقلم سميح خلف
  • العرس النوبي زمان، شوفوا كان كيف بقلم/ عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • أطروحة حركة تحرير البجا السلمية بقلم آدم أركاب
  • اكتوبر تنهار.. بهذه الأفعال بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • ثوار قال.. قال ثوار! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشيخ..هل يكون الضّحية..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • مطلوب عشرة مليارات دولار..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أسئلة للبشير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجيش والسلطة وإشراقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الجبهة الثورية السودانية والفضيحة المدوية بقلم الطيب مصطفى
  • ورشة ملوثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • زيادة الأجور بقلم حامــــد ديـــــدان محمـــد
  • معذورون بقلم كمال الهِدي
  • إيران ودعاية ظريف بقلم طارق الحميد
  • هذا ليس المخرج سيد/عقار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سياحة في قرية أوربي – أرض الملوك العظماء بقلم عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • بابكر عوض الله: سارق "نار" الشيوعيين إلى الانقلابيين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أغنية قديمة لشهر متجدد بقلم د.جعفر محمد عمر حسب الله
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (10) أقوالٌ وتعليقات من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف ال
  • تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة.(3) بقلم فيصل سعد
  • لو كنت الرئيس: أما آن لعباس حتى أن يصقل سيفه؟! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وضحك المرغني ....... أخيرا























                  

10-21-2015, 07:37 PM

لا حبيب ولا صادق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بق� (Re: عائشة حسين شريف)

    • ( أصدر الحبيب الإمام الصادق المهدي ) .
    • نغمة قديمة كانت في الماضي تجد الشنه والرنة !! ..
    • ولكن تلك النغمة في عالم اليوم تدخل ضمن تراكمات الأوجاع التي لا تريد الآذان سماعها .
    • سيرة ( عمر حسن البشير) تعني اليوم الأوجاع والآلام .. وبنفس القدر فإن سيرة ( الصادق المهدي ) تعني المزيد والمزيد من الآلام والأوجاع والويلات .

    • ذلك ( الحبيب الصادق المهدي ) الذي أصبح رئيس الوزراء في الحكم المدني الثاني كان أول قرار له هو قرار استرداد أموال دائرة المهدي من خزينة الدولة .. وبمجرد إصداره لذلك القرار سقط ذلك الرجل في أعين الشعب السوداني .. فهو لم يحسب الأولوية لأحوال ومعاناة الشعب السوداني .. ذلك الشعب الذي كان يعيش أسوأ ظروف الحياة .. ولكنه آثر استرداد حقوق عائلته الشريفة المبجلة قبل كل شيء , وفي تلك اللحظات كانت خزينة الدولة تشتكي من الإفلاس والديون .. ولكن الصادق المهدي أوجب وقدم الحق العائلي على الحق الشعبي .. ذلك الشعب الوفي الذي أتى به من حافة التهميش .. ومن يومها فقد الرجل المكانة والاحترام في نفوس السودانيين .. وكم كان يليق به لو كان حكيما أن يتريث قليلاَ في استرداد تلك الحقوق التي دخلت خزينة الدولة عندما قام جعفر النميري بتأميم ممتلكات دائرة آل المهدي ..

    • ذلك ( الحبيب الصادق المهدي ) هو الذي أقر باستلام دفعات ودفعات من أموال الشعب السوداني إثر اتفاقيات وترضيات مع نظام ( الإنقاذ ) .. وتلك وصمة أصبحت لا تفارق سمعة الرجل في عرف الشعب السوداني .

    • ذلك ( الحبيب الصادق المهدي ) هو الذي كان رئيسا للوزراء ذات يوم وقد أفلت في عهده زمام الأمن في البلاد .. كان ينام هانئاَ رغداَ تحت حراسة الشرطة وتحت حراسة رجال الأنصار الأوفياء في الوقت فيه كان الجمهور السوداني يشتري الأسلحة والمسدسات والذخيرة بطريقة غير شرعية حتى يحمي به النفس والأسر من كيد المجرمين والقتلة واللصوص الذي ينشرون الرعب في أرجاء العاصمة المثلثة .

    • ذلك ( الحبيب الصادق المهدي ) هو الذي أوصل البلاد إلى الحضيض عندما كان في السلطة .. وفي اللحظات الأخيرة من أيام حكمه شارف السودان على الانهيار التام .. وقد لقب السودان برجل أفريقيا المريض .

    • وعندما قدم نظام الإنقاذ ( ذلك النظام العسكري الديكتاتوري ) وتمكن من مقاليد البلاد كان السودان شبيه بجنازة البحر .. لا أثر فيه إطلاقاَ لمقومات الحياة .. الناس كانت تستجدي في الشوارع من أجل لقمة تسد الرمق .. والكثير من أفراد الشعب السوداني كان ينقب في براميل النفايات بحثاَ عن شيء يسكت صيحات الجوع .. وقد فقد الشعب السوداني كل ألوان الأمن والأمان والكرامة .

    • واليوم بالرغم من أن الشعب السوداني يجد أشد أنواع المعاناة والغلاء والشقاء في ظلال حكم البشير .. فإن جحيم حكم البشير أشد رحمة من جحيم حكم ( الحبيب الصادق المهدي ) مليون ومليون مرة .. على الأقل في أزمان البشير تتوفر تلك السلع بأشكالها وألوانها للقادرين دون العاجزين الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب السوداني .. أما في أزمان الصادق المهدي فقد انعدمت السلع الضرورية وغير الضرورية للقادرين ولغير القادرين .. فأيام الصادق المهدي كانت صحراء جدباء قاحلة جرداء .. لا حياة فيها للإنسان ولا حياة فيها للحيوان .. وسيرة ذلك ( الحبيب الصادق المهدي ) متى ما وردت تجلب الغثيان والهموم في أنفس الشعب السوداني .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de