|
ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم عبد الماجد بوب
|
01:33 AM Oct, 21 2015 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
نشرت صحيفة ‘الرأى العام‘ فى عددها الصادرة بتاريخ 11/9/2015 نقلاً عن وكالة أنباء ‘الشرق الأوسط‘ تصريحاً للمتحدث الرسمى للقوات المسلحة مفاده بأنه لم يتم حتى الان تحريك أى جندى سودانى الى اليمن، لحين صدور الأوامر المتعلقة بهذا الشأن. وأوضح بأن "القوات الجوية السودانية تشارك منذ البداية ضمن تحالف ‘عاصفة الحزم‘ ...لاستعادة الشرعية لليمن ... دفاعاً عن الحق والشرعية وعن مقدرات الأمة العربية." وفى غضون الأيام الماضية وصل نحو 6000 جندى سودانى الى اليمن، على أن يكتمل العدد بوصول دفعة أخرى قوامها 6000 اضافية. كانت تلك هى المرة الأولى التى تفصح فيها القوات المسلحة عن تفاصيل مقتضبة بشأن مشاركتها الفعلية فى عملية ‘عاصفة الحزم‘, التى تقوم بها المملكة العربية السعودية وحلفائها من دول الخليج العربى فى اليمن. والمتحدث الرسمى للقوات المسلحة تطرق الى التجهيزات الجارية لارسال قوات برية الى اليمن. مما يؤكد بأن القرار المعنى قد أتخذ، ولم يبق الا تنفيذه فى حينه. ومسألة الزج بالقوات المسلحة السودانية فى اتون الحرب الأهلية فى اليمن ظل فى طى الكتمان، منذ أن تعهد الرئيس عمر البشير منفرداً بمساندة المملكة العربية السعودية عسكرياً. ولا يخفى على أحد بأن المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، أطلق هذا التصريح بدون مقدمات حتى يبدو القرار بمثابة اجراء عادى، تسلسل عبر المراحل السياسية، والدستورية، والعسكرية المتعارفة. ويعلم القاصى والدانى أن الرئيس البشير كعادته اتخذ قرار الانضمام الى ‘عاصفة الحزم‘ على عجل، وكأنه يسابق غيره من الدول. وفى ذلك تجاوز صريح لصلاحياته المنصوص عليها فى الدستور الانتقالى لعام 2005. الرئيس البشير اتخذ قرار ابتعاث قوات سودانية للمشاركة فى معركة ‘عاصفة الحسم‘، فى مسعىً لكسب تعاطف المملكة العربية السعودية, ولازالة الجفوة السياسية بين البلدين، وعدد من دول الخليج العربى، بسبب اقدامه على عقد تحالفات سياسية وعسكرية مع ايران لم يحسب حسابها تماماً. والقرار الطائش فى حينه ما كان بحاجة الى دبلوماسية عالية، أو نظرة استراتيجية لما يترتب عليه. وذلك الدرس بحد ذاته أدعى الى تذكير الحكومة السودانية بأن السياسة والدبلوماسية مثل سائر فروع المعرفة. ولا تستقيم الا باستباق الارتباطات العسكرية والسياسية بتحليل المحصلة النهائية. ومسألة اقحام القوات المسلحة السودانية فى الحرب الأهلية اليمنية قرار جسيم، ربما تترتب عليه تبعات ماحقة. واذا تركنا جانباً التجاوزات الدستورية والاعتبارات السياسية المتعلقة بقرار الرئيس البشير الزج بالقوات المسلحة السودانية فى حرب هوجاء خارج حدود الوطن المناطة بحمايته أولاً وأخيراً، هنالك ضرورات تحتم على الرئيس الاصغاء الى قادة القوات المسلحة حول التبعات العسكرية واللوجستية المترتبة على مشاركة قوات برية وجوية فى الحرب الاهلية اليمنية. وقواتنا المسلحة نفسها فى وضع لا تحسد عليه فى جبهات الحرب الأهلية فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. أضف الى ذلك بؤس التسليح والاعداد الذى تعانى منه. علماً بأن الأطراف المتحاربة فى اليمن ظلت تقاتل لسنوات عديدة باسلحة متطورة تدفقت من الدول الداعمة لكل طرف. كما أنها أكثر دراية واستعداد للقتال فى ساحات مألوفة لهم. وفى الجانب الأخر نجد أن القوات المسلحة السودانية منهكة القوى فى حروب داخليى تواصلت لعقود عديدة، وفى جبهات متباعدة. مما اضطرها الى الاستعانة بالمليشيات القبلية التى تحولت الى ‘دولة داخل دولة‘. كل هذه الظروف تضيف الى المعوقات الكبيرة فى وجه مشاركة قوات سودانية فى حرب، لا تعنينا فى المقام الأول، ولا طائل منها، وقد جلبت من الماسى والدمارلليمن ‘السعيد‘ لن تنمحى أثاره فى أمد قريب. الحرب الدائرة فى اليمن فى حقيقتها تجسيد لصراع استراتيجيات اقليمية وعالمية تشارك فيها المملكة العربية السعودية، وايران من جهة ثانية، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة ثالثة. كل يسعى الى احكام قبضته على خليج عدن، والمنطقة المطلة على البحر الأحمر بحسبانه الشريان الرئيس بين أوربا وجنوب شرق اسيا. وتخشى السعودية من تمدد النفوذ الشيعى فى محازاتها. والاستراتيجية الأمريكية تضع فى مقدمة أولوياتها مسألة تأمين الممرات المائية، والحد من بسط نفوذ ايران فى هذا الجزء من العالم، والخوف من اقامة ملاذات أمنة لتنظيم القاعدة. فليت المسئولين عن السياسة الخارجية فى السودان قد وضعوا طبيعة الصراع فى هذا الجزء من العالم فى دائرة اهتمامهم. وعدم الانسياق وراء الاعتبارات السياسية والاقتصادية التى قضت باقحام القوات المسلحة السودانية فى اتون حرب اليمن. بصريح العبارة، السودان غير معنى بكل هذه الصراعات وبين يديها ما لا طاقة له بها. وهنالك دول عربية أكثر قدرة على المشاركة فى ‘عاصفة الحزم‘ مثل الجزائر والمملكة الأردنية لم يقدموا على المشاركة المباشرة فى ‘عاصفة الحزم‘. كما أن جامعة الدول العربية لم تتخذ قراراً يلزم الدول الأعضاء بالمشاركة فى الحرب اليمنية دعماً للملكة العربية السعودية وحلفائها. وحديث الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية الميهم عن "استعادة الشرعية لليمن ... و(الدفاع) عن الحق والشرعية وعن مقدرات الأمة العربية" غير مستساغ ولا يقدم ايضاحاُ عقلانياً لاندفاع السودان للمشاركة فى الحرب الأهلية اليمنية. وبلادنا تعرضت فى مرات عديدة الى اعتداءات اسرائيلية، لم تحرك الدول العربية ‘الشقيقة جداً‘ ساكناً للمساعدة على درئها. وكأن "مقدرات الأمة العربية" التى عناها المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية لا تشمل سيادة بلادنا وأمنها. ومن مفارقات السياسة السودانية، أن القوات المسلحة دفعت 12000 من القوات البرية الى اليمن، فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس اليمنى، هادى منصور فى الاسبوع الماضى، قوات الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح، للعودة الى طاولة المفاوضات، بهدف انهاء الحرب الأهلية عن طريق الحوار والتسوية السلمية. وهكذا يبدو السودان الداعم للحرب "أكثر كاثلوكية من البابا". ويتساءل المرء: ألم يكن من الاجدى للرئيس البشير أن يدعم الاشقاء فى السعودية وحلفائهم فى ‘عاصفة الحزم‘ بتقديم مساعدات عينية من الماشية والابل والحبوب، وتوفير ملاذات أمنة للنازحين والجرحى فى الحرب اليمنية. وثمة كلمة ختامية، لكل من يعنيه قرار الرئيس البشير باقحام القوات المسلحة السودانية فى الحرب الأهلية اليمنية. أن يعيد قراءة التاريخ القريب حيث انغمست القوات السوفينية (أنذاك) بكل جبروتها فى الحرب بين الفصائل الافغانية. ولم تحقق أى من أهدافها بالرغم من التضحيات والدمار الهائل الذى خلفته. وتجرعت مرارة الهزيمة التى هزت أركان الدولة العظمى. والولايات المتحدة بدورها تورطت فى الحرب الأفغانية وواجهت نفس المصير الذى واجهه السوفيت، وكل غزاة أفغانستان منذ هزيمة الأسكندر الأكبرهناك. وهذه التجارب ما تزال صالحة لكل من يرغب فى أعتبار دروس التاريخ. والحرب من حيث هى اذا لم تقتضيها الضرورة لحماية السيادة الوطنية أو الحقوق المشروعة، لا مسوغ لها من حيث الضرورة السياسية والوازع الأخلاقى.
أحدث المقالات
- بَعْضُ السُودانيينَ هُمُ العَدُوْ..! بقلم د. فيصل عوض حسن 10-20-15, 09:53 PM, د. فيصل عوض حسن
- الإحتيال بالألقاب .. في الإسماعلية لا توجد جالية سودانية لكني قابلت رؤساءها الـ 3 ..!!؟؟ - د. عثما 10-20-15, 09:51 PM, عثمان الوجيه
- تنظيم المستوطنين الارهابي المنظم بقلم سري القدوة 10-20-15, 09:46 PM, سري القدوة
- ثورة اكتوبر الشعبية والدرس الحاضر بقلم نورالدين مدني 10-20-15, 08:39 PM, نور الدين مدني
- رسالة عاجلة من يو (آرتمري) لأبنائها تأليف :عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 08:37 PM, عباس حسن محمد علي طه
- النيابة والشرطة والقضاء علاقات تناحر ام تعاون؟ وهل المحامي كبش فداء لكل منهم؟ (2 -2 ) 10-20-15, 08:35 PM, عبد العزيز التوم ابراهيم
- في ذكراك يا أكتوبر يا لهب الثورة العملاقة بقلم بدرالدين حسن علي 10-20-15, 08:32 PM, بدرالدين حسن علي
- تجربة الحكم اللامركزي بولاية وسط دارفور من حيث الافقار و الفساد المنظم من قبل الوالي جعفر عبدالحكم 10-20-15, 08:30 PM, ادم ابكر عيسي
- تناقضات هيومن رايتس ..! بقلم عمر قسم السيد 10-20-15, 05:34 PM, عمـــر قسم الســيد
- انتفاضة سودانية لا تزال الأيام تستدعيها للحضور بقلم خضرعطا المنان 10-20-15, 05:18 PM, خضرعطا المنان
- تقرير أداء آليات الضمان 2014 (4) المسكوت عنه في قضايا المعاشيات المدنية بقلم محمد علي خوجلي 10-20-15, 05:17 PM, محمد علي خوجلي
- قصـة ثورة 21 أكتوبر 1964م الشعبية بقلم مصعب المشرّف 10-20-15, 05:15 PM, مصعب المشـرّف
- اسرائيل و مجزرة المسجد الأقصى الوحشية بقلم د. غازي حسين 10-20-15, 05:13 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- اسأل اولا شعب الكويت وامراء الكويت....؟؟؟!!! بقلم سميح خلف 10-20-15, 05:11 PM, سميح خلف
- العرس النوبي زمان، شوفوا كان كيف بقلم/ عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 03:22 PM, عباس حسن محمد علي طه
- أطروحة حركة تحرير البجا السلمية بقلم آدم أركاب 10-20-15, 03:18 PM, آدم أركاب
- اكتوبر تنهار.. بهذه الأفعال بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-20-15, 03:16 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- ثوار قال.. قال ثوار! بقلم عثمان محمد حسن 10-20-15, 03:14 PM, عثمان محمد حسن
- الشيخ..هل يكون الضّحية..!؟ بقلم عبد الله الشيخ 10-20-15, 03:13 PM, عبد الله الشيخ
- مطلوب عشرة مليارات دولار..!! بقلم عثمان ميرغني 10-20-15, 01:57 PM, عثمان ميرغني
- أسئلة للبشير!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-20-15, 01:53 PM, صلاح الدين عووضة
- الجيش والسلطة وإشراقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-20-15, 01:51 PM, عبدالباقي الظافر
- الجبهة الثورية السودانية والفضيحة المدوية بقلم الطيب مصطفى 10-20-15, 01:49 PM, الطيب مصطفى
- ورشة ملوثة ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-20-15, 01:47 PM, الطاهر ساتي
- زيادة الأجور بقلم حامــــد ديـــــدان محمـــد 10-20-15, 06:19 AM, حامـد ديدان محمـد
- معذورون بقلم كمال الهِدي 10-20-15, 05:57 AM, كمال الهدي
- إيران ودعاية ظريف بقلم طارق الحميد 10-20-15, 05:52 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- هذا ليس المخرج سيد/عقار!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-20-15, 05:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- سياحة في قرية أوربي – أرض الملوك العظماء بقلم عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 05:38 AM, عباس حسن محمد علي طه
- بابكر عوض الله: سارق "نار" الشيوعيين إلى الانقلابيين بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-20-15, 05:10 AM, عبدالله علي إبراهيم
- أغنية قديمة لشهر متجدد بقلم د.جعفر محمد عمر حسب الله 10-20-15, 05:06 AM, جعفر محمد عمر حسب الله
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (10) أقوالٌ وتعليقات من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف ال 10-20-15, 01:17 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة.(3) بقلم فيصل سعد 10-19-15, 10:07 PM, فيصل سعد
- لو كنت الرئيس: أما آن لعباس حتى أن يصقل سيفه؟! بقلم الدكتور أيوب عثمان 10-19-15, 10:03 PM, أيوب عثمان
- تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وضحك المرغني ....... أخيرا 10-19-15, 10:01 PM, الشيخ الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم � (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
مشاركة السودان في عاصفة الحزم...احييك اخي بوب علي هذا النحليل الجيد و النظرة الثاغبة من عندك,مقالك جيدو ذؤ موضوعية خاصة في هذا الوقت اللذي امتلى به الاعلام بعدم الموضوعية و القوغاية في السرد و عدم الموضوعية لكثير من المقالات.الي الامام اخي ومذيد من الكتابات الهادفة . الصادق جادالله كوكو.ززولاية اوهايو-امريكا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم � (Re: امير كوش)
|
" بصريح العبارة، السودان غير معنى بكل هذه الصراعات وبين يديها ما لا طاقة له بها. وهنالك دول عربية أكثر قدرة على المشاركة فى ‘عاصفة الحزم‘ مثل الجزائر والمملكة الأردنية لم يقدموا على المشاركة المباشرة" لك التحية اخي ايوب و بصراحة احترنا مع البشير و جماعتو ... و اخيراً وصول 1500 جندي سوداني الى عدن ... و في بادرة اقل ما يقال عليها انها صب الزيت في النار ... و نحنا ما ناقصين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم � (Re: عماد الدين الطيب عمر)
|
الإخوة الأفاضل / ( أمير كوش ) و ( عماد الدين الطيب ) التحيات لكم وللقراء الكرام اقتربا منـي قليلاَ حتى أوشوش في آذانكما بسر كبير .. وهذا السر بيني وبينكم حتى لا يسمعنا الجيران ،، فبالصراحة التامة فإن تظام ذلك البشير يشتكي حالياَ من خزينة للدولة فارغـة .. تعشش فيها العناكب ،، وهو يفضل أن يضحي كعادته بأفراد من الجيش السوداني بدلاَ من التسول زي كل مرة .. وكمان لا بد من ستر الحال ،، فلا يجوز أن يسمعنا الجيران إذا أوصلتنا الأحوال إلى مرحلة ( الروب الروب !! ) .. والكل يعرف أن السودان اليوم يفتقد أدنى مصادر الدخل .. دخل البترول شحيح جدا ،، وتوقف الإنتاج الزراعي في السودان كلياَ ،، وتعطلت جميع مصانع الدولة عن الإنتاج .. في الوقت الذي فيه ازدادت مصروفات الدولة أضعاف الأضعاف .. والسر الخطير والخطير جداَ الذي أوشوشه في آذانكم أن الجماعة قرروا أخيراَ أن يوجدوا بنداَ في الميزانية العامة تحت مسمى ( إيرادات الجنود المرتزقة !!!! ) .. ولكن المشكلة الحالية قائمة بين وزارة المالية وبين وزارة الدفاع .. فإن وزارة المالية تريد حصة من تلك الإيرادات بينما أن وزارة الدفاع ترى أن ذلك البند لا يصرف إلا في الدفاع عن النظام والدفاع عن الوطن إذا لزم . وأخيراَ هل تلك الأسرار كافية لكما حتى تمسكا عن الخوض في ذلك الجانب الخطير ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم � (Re: صاحب الأسرار الخطيرة)
|
أخونا صاحب الأسرار ،، كثير الشكر لكم ،، فقد اتضحت لنا الأسباب ،، وسوف نكتم تلك الأسرار ،، ولن نتكلم في الموضوع بالصوت المرفوع حتى لا يسمعنا الجيران !!. مع العلم بأن الجيران هم أدرى بأسرارنا وأحوالنا وهم الذين يستغلون الظروف !!! .. وعلى كل حال فإن ستر العيوب والتغطية واجبة ،، ومن هو ذلك السوداني الذي يفرح بالفضائح وبشيل الحس ؟؟؟؟؟؟؟ .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|