|
ملحمة موت الإله بقلم إبراهيم أمين مؤمن
|
09:13 PM August, 16 2017 سودانيز اون لاين إبراهيم أمين مؤمن-مصر مكتبتى رابط مختصر تنبيه : 1- ارجو من المتعصبين ان يتريثوا حتى يقرءوا النص 2- وهذا نداء الى المواقع الالكترونية التى تفرّط فى حق القارئ وحق الكلمة ,فهم لا ينشرون الا للمشاهير ولقد ناشدتهم بمناظرة عبر بريدي الالكترونى فلم يجيبونى , وممن اجابنى قال لى انى اجهل تماما كتابة الشعر وتعجبت وقلت كيف وانى اجيد بحور الخليل كلها بزحافها وعللها ولى 16 بيتا كل بيت منهم يمثل مفتاحا لها 3-وللاسف فالكتّاب العرب لم يرقوا بعد الى مستوى الادباء المرموقين فلقد تصفحتُ فى تلك المواقع التى لا تنشر لى بعض الاشعار والقصص فوجدتها سطحية ومليئة بالاخطاء الجمة ,وانا لست ناقدا ولم يُطلب منى النقد كى اتكلم. 4-وانى من خلال هذا النص والنصوص السابقة ولاسيما الاخيرة منها اعلن على الملأ التحدى الصارخ لكل المواقع التى لا تنشر لى وانى على اتم استعداد للمناظرة مع كل المسئولين عن عملية النشر ولو كانوا اساتذة فى فنونهم لانى على ثقة فيما اكتب. ================================ "الملحمة " منذ عهد الفضيلة الأول الذى أُسر فيه هذا الإله العتيد وقومه البشريين الغير آدميين وأُجلوْ تحت الأرض وحتى الأن نجد هذا الإله مكبل بأغلال أحكمتْ صنعها ضمائر حية ,كما نجد قومه الذين الّهوه محبوسين داخل كهوفهم بسد منيع لبناته وذراته بُنيتْ من وحى رحمة عمّتْ البرية فى زمانهم. إنه إله صنعه آدميين لما توحشتْ غريزتهم وساءوا ,فجاء خَلَفُهمْ على بُسط الأمل والحب والإعتصام فأزالوه ونفوه هو وقومَه المفسدين تحت الأرض . (وصف الإله ) على جبهته وشْم يظهر فيه إحكام قبضته على مجرات الكون,وفى صدره وشم لعرش مُلكه على الماء وجميع الخلائق أمامه ساجدين يتقدمهم قومه الأراذل أئمة لذلك المحراب وتلك المناسك التعبدية . (وصف قومه ) على جبابهم وشم رسم الإله "إلههم المقيد " وعلى قلوبهم وشم يظهرون فيه وهمْ يعتصرون قلوب البشر الآدميين الذين خالفوا إلههم . ملايين الكهوف تحت الأرض يسكنها أولئك الفجرة ينتظرون لحظة الخلاص والتحرير, فقد هزّه وإياهم الحنين إلى السطو والتملك . إنهم يعشقون عبوديته وإرادته ,وما كانتْ إراداته إلا إبادة أهل الأرض الذين مرتْ عليهم حقبًا ودهوراً طِوالاً ما زالوا يطئون رءوسهم ,اذاً إنها لحظة الخلاص لهم مفعمة بلحظات الانتقام. وما كان يأتيهم إلا عزازيل يخبرهم بأن آتون الشر لم يبلغ إلى حد الإنصهار بعد.إنه زائرهم ورسولهم. وفى برهة كلمح البصر إخترق "عزازيل" القشرة الأرضية إلى ذاك الإله وهؤلاء القوم ليخبرهم ان صراعات البقاء قد بلغتْ الذروة وأن الحروب بين الآدميين أصبحتْ حروب أكوان,إنقسمتْ فيه الأكوان إلى كتلتين متحاربتين ,وأن آتون الشر فى طريقه للإنصهار . إصطكتْ النبابيت وعلا صليل السيوف وخَرُستْ الأغاريد بصهيل الخيول ,وتراشق السهام , فلما اكتملتْ الملحمة وبلغ الشرذروته,إندكَّ الشركله أسفل الآتون متقلصًا حجمه فى كتلة لا نهائية حتى أصبح الوقود مركّزاً فانصهرتْ النفوس حتى التبخر ثمَّ انطلقتْ حتى بلغتْ عنان السماء وحجبتْ المجعول الذى يُحيي كل شئ وهو السحاب. واتجه إبليس بكلامه إلى الإله مستطرداً :وبأن قيودك على وشك الإنصهار إيذاناً بالحرية , ثم نظر إلى قوم الإله وقال :وبأن الردم الذى حال بينكم وبين سطح الأرض أوشك ان ينهار كثيباً مهيلاً . وما كاد يتم عزازيل كلامه حتى ذابتْ القيود وانهار الردم والبنيان فانطلق الإله وتبعه قومه الفجرة . وانطلق الإله وانطلقوا خلفه مهرعين كوديان النمل إلى سطح الأرض ,وأطّتْ الأرض من وقع أقدامهم العمياء,وتساقط دمع العيون فرحة الخلاص المفعم بغريزة الشر والانتقام رغم أن الإنتقام من خَلَفِهم, واستطالتْ الأيادى رغبة السلب والشر,واشرأبتْ أعناقهم إلى النظر فى زخارف الآدميين الحمقى,وتعرّتْ القِضْبان واستطالتْ رغبة المضاجعة أوالإغتصاب,وامتزجتْ أصواتهم بأصوات الطبيعة كلها فافرزتْ رِعْداتها وسدتْ دروبها فاختنقتْ ,وإلههم يحمل السيف يقودهم إلى جموع أهل الأرض كلهم رغبة السجود له منهم ومِمنْ يخضع له ,وتراقصتْ على إثر ذلك جموع الشياطين تحتفى بمسراهم وغزوهم ,يترقبون الغنيمة الكبري وهى سجود الأرض لإله الكهف. كان البأس بين الآدميين شديد فجاءهم الإله وقومه وهُم أشد باساً وتنكيلاً. فسجدوا له معلنين العبودية والإستسلام. فلما خلُصَ منهم فقتل مَنْ أعرض عنه وأبقى مَنْ عبده من أهل الارض ,أمر أتباعه باإستعمار السماء فحملوا رماحهم وسهامهم وأطلقوها تجاه السماء فارتدتْ عليهم فتحركوا ليتقوها فما استطاعوا ولا استطاع الإله إلى ذلك سبيلاً فأراد أن يبتغى سُلّماً إلى السماء ليبلغ الملائكة فيقتلهم ثم يفرغ إلى الله خالق الكون فيبارزه ويقتله. مرتْ السنون,والآدميون كلّوا من الخضوع والعبودية ,واستحضروا فى قلوبهم عهد الفضيلة الأول عهد أجدادهم وتحسّروا بكلمات ممزوجة بالملامة قائلين "لِمَ تركوهم أجدادنا ولمْ يقتلوهم " إستحضروا العهد واستنفر بعضهم بعضاً حتى اعتصموا وتلبّسوا بلباس أجدادهم واعتبروا بهم واقتفوا آثارهم فخلُصتْ الضمائر واستفاقتْ بسبب القهر الذى حلّ بهم. تشابكتْ الأيادى والتحمتْ القلوب وتوحدتْ الأبصار وتحازتْ الأقدام . وطردوا الشر من أرواحهم فقاموا... بالكفِّ عن صراع المعتقدات. وقضم براثن العنصرية التى أفرزتْ العداوة والبغضاء بينهم. وتمزيق خيوط العنكبوت التى ما كلّوا من نسجها لبعضهم. وترك الأرض لأوطانها وشعوبها وكسر تلك القضبان التى يصرخ من ورائها المظلومون. فلمّا فعلوا ذلك كان ذلك هو السهم الذى شقَّ صدر الإله فسقط صريعاً. وكان ذلك هو الطير الذى قطف رؤوس قومه فسالتْ دمائهم أنهاراً. يموت الإله المدّعى فى قوم أقاموا الفضيلة بينهم ,فإذا انتشرتْ بينهم الرذيلة ووجدتْ لها مسلكاً خلقوا لأنفسهم إلهاً يسومهم سوء العذاب . كل الحكام البغاة هم آلهة صنعتهم شعوبهم لمّا فسدتْ نفوسُهمْ, فإنْ أحسنوا ماتتْ آلهتهم المزعومة وإنْ أساءوا بغتْ عليهم آلهتهم وتولدتْ من أصلابهم آلهة أُخرى. لابد أن يموت كل دعى,لابد أن يموت الإله المزعوم ,فأحيوا أيتها الشعوب من جديد سنة "موت الإله "
*************** من إحدى ملاحمى :إبراهيم أمين مؤمن كُتبت اليوم
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
- المراجع: ارتفاع نسبة جرائم المال العام بالخرطوم
- الأمم المتحدة تطالب اللاجئين الجنوبيين باحترام القوانين السودانية
- دقيقة حداد في برلمان جنوب السودان على وفاة فاطمة أحمد إبراهيم
- الخرطوم تستورد خضار و فاكهة بـ(146)مليون دولار
- محمد حمدان دقلو حميدتي: ترتيبات لجمع سلاح قوات الدعم السريع
- الخرطوم تنزع أراضي استثمارية لم تستغل
- الإمدادات الطبية تشكك في استيلاء البنوك على أموال الدواء
- ابراهيم السنوسى يوجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحرص علي تعزيز الاستخدامات الايجابية لل
- وفد برلماني يصل الكويت لأول مرة القطاع الخاص الكويتي يرغب في شراكات مع نظيره السوداني
- سودانير: اكتمال صيانة آيرباص 320
- الخطوط الجوية السودانية تخصص (3) رحلات يومية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة
- معارك عنيفة بين أنصار عقار والحلو في النيل الأزرق
- توقف 35% من مصانع الخرطوم لنقص الكهرباء وضعف التمويل
- وقفة حداد لروح الفقيدة (فاطمة) في محكمة طالب جامعة الخرطوم,,المتهم بقتل شرطي أمام المحكمة :( التغيي
- توجيه تهمة إشانة السمعة لاستشاري انتقد سياسات مامون حميدة
- كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ذكرى إحياء عيد الشهداء والذكرى رقم ١٦ لتأسيس حركة جيش تحرير ا
اراء و مقالات
السماح يا فاطنِي فما زال بيننا بقية سُفهاء!!! بقلم جمال أحمد الحسنالموازنة العامة والنمو في الاقتصادات النفطية بقلم د. حيدر حسين آل طعمةجريمتا العراق الكبريان بقلم عبد الحق العانيتيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 3 – 6 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنأيها الناس، شركات الكهرباء تحتقركم.. ثوروا على أنفسكم! بقلم عثمان محمد حسنهي والحب في زمن الشتاء بقلم جمال السراجالتنفيذ ثم الحُكم ..!! بقلم الطاهر ساتيمحمود درويش.. شاعر لا يموت بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصرإنسى الارهاب: الغاز الطبيعي السبب الحقيقي وراء الأزمة القطرية بقلم تايلر دوردنالمهدي لم يطبق الشريعة بقلم عبد الله الشيخالجُرْمُ الأكبر بقلم د. عارف الركابي الحركة الشعبية لتحرير التعليم..!! بقلم عبدالباقي الظافرلئام المواطنين !! بقلم صلاح الدين عووضةالوسط النيلي والحفاظ على الهوية السودانية بقلم الطيب مصطفى® الشينةُ منكورةٌ £نبحث عن الإجابة ! بقلم عمر الشريفمن أين يصدر المخلوع مالك عقار اير بياناته التضليلية والكاذبة؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوفدعوهم يعيشوا زمانهم .. !! - بقلم هيثم الفضل سيبقى نجم المناضلة المقدامة فاطمة إبراهيم ساطعاً في سماء السودان بقلم د. كاظم حبيب
المنبر العام
** شيوخ انصار السنة محمد مصطفي عبد القادر ..احمدونا.. وقصي ..**صور وفيديو .. بكري وعدد مِنْ المَسْئولين في تشييع فاطمة أحْمد إبْراهيم وعميد الأُسْرة يعْتذر لهم هل سيسهم كبرى سوبا الجديد فى تعمير الوادى الأخضر؟! ... صورحظر عمليات نقل الاعضاء من السودانيين بالخارج كانوا هناك فى وداع فاطمة السمحة بنت احمد ود ابراهيم ...صور ارفع صورتكالذنب لا ينسينسألكم الدعاء لى خالي والد زميلكم الدكتور علي محمد الفكىFatima Ahmed Ibrahimشبير علي...shaber ally...معقولة بس!!!-فيديوهات عجيبة...عقار يقر بفقدان سيطرته على النيل الأزرق ويمد يده للمصالحةانفجار الاوضاع بالعدل والمساواة وقيادات ترتب لعزل (دبجو)ارهقت الاذناب حيا وميتا يا جاداتبنات مضوى (صورة تقطع القلب)“بُجاة” حلايب من “البشاريين”: لالوبنا ولا تمر الجيران!! -بقلم عيسى إبراهيم المكتب القيادي للوطني بالبحر الاحمر يطيح برئيس المجلس التشريعييا فاطنة دغرية ديل الحرامية ... الجماهير الشريفة يطردون الكيزان من العزاء .. فيديو !نظام مرعوب (صورة)الرئاسة : مجموعة تتبع لموسى هلال تجند مواطنين لصالح حفترديل كلهم شيوعيين؟! البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم لرتبة الفريق تقديم التنازلات الجنسية طريق الطالبات للتفوق بالجامعات الحكومية السودانيةالجماهير تمنع وزراء الفساد من دخول عزاء المناضلة فاطمة بدون تعليق(فاطنة)(صورة)ملحمة وداع فاطمةواحيانا على بكر اخينا.... اذا لم نجد الا اخانا (حميدتي وموسى هلال)اتفاق بين اقتصاديين محسوبين على الحكومة بفشل وزارة الماليةعلي عثمان.. تحليل سطحي وضحالة معرفية وسقوط في مستنقع التحريض الطائفي النتنالدكتور محمد البراك الوهابية فرقة إباضية ضالةمطلوب إستشارة من طبيب نفسيبرلمان جنوب السودان يعلن الحداد على فاطمةمبااااااااااااااشر وداع رفيقـــة الشهيد الشفيع (صور.فيديوهات)اللوتري ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ جمع السلاح في غرب السودان ولوردات الحرب عقار وعرمان..!!!فراشتِي اليتِيمةُيا احمدونا .... ما صحة هذا الكلام وماهي استعداداتكم لنفيه ؟؟؟واشنطون: التحالف الديمقراطي و الحزب الجمهوري وبعض المنظمات المدنية والأفراد ينعون الأستاذة فاطمة أحالموتنحن بتاعين فوضي من الناشط الحقوقي والكاتب والمؤلف الدكتور عبدالمنعم موسى ابراهيم الى محمد النور صغر( يساوي صفر)...عاجل عاجل عاجل هااااام .ورد قبل قليل بخصوص تشييع ام احمد فاطنة
Latest News
Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017Six cholera patients die, 48 new cases recorded in SudanKhartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships ForumVillagers demand jobs at Port Sudan airportSudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in KhartouSudanese authorities detain South Darfur Falata leaderSudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National DialogueSudanese Congress Party leaders releasedFM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan
|
|
|
|
|
|