فراشتِي اليتِيمةُ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 02:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2017, 07:58 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فراشتِي اليتِيمةُ

    07:58 AM August, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ○○○○○

    1
    المُخطِئُ في وجهتِهِ
    مضَى معنا ونزلَ بِمحطّتِهِ!

    2
    آن لكَ أن تنفصِلَ عن مُجابهتِي أيُّهَا المُتربِّصُ بِي في المرايا والتّابِعُ ظِلَّكَ.

    3
    سأُدافِعُ عنكَ يا فراشتِي اليتِيمةِ
    وإن قصُّوا جناحِي قلبِي.

    4
    كُلّمَا هتفنَا:
    جاءَ الصّباحُ
    دخلَ ليلٌ من بابٍ لا نعلمُهُ
    وبدّدَهُ.

    5
    (لا) كفِيفةٌ تكفِي
    كي يكُفَّ قاتِلُكَ.

    6
    المرأةُ عِمادُ البيتُ، والبيتُ شفرةُ الحياةِ
    والرّجُلُ
    محض قُصاصةٍ، تتوزّعُ حُرُوفُهَا على جسدِ العِمادِ
    ومحض خُيُوطٍ تسترسِلُ من قلبِهَا، لو شاءتْ لتركتْهَا لِلرِّيحِ
    لكنّهَا، لِحُسنِ حظِّهِ، تلِمُّهَا بين الفينةِ وأُختِهَا بِشعرِهَا المُبتلِّ.

    7
    سهوُ النَّايُ
    ــــــــــــــــ
    ثُمَّ ومِن بعدِ
    هوى
    والنّاسِ في تشبُّثِها
    فما لونُ الإعتامِ؟
    ما فحوى الحريقِ؟
    أذكُرُ صوتُ النَّايِ
    يفِجُّ جِلدِي، يُفجِرُهُ بِفحِيحِهِ
    يسألُنِي، على عُرِيٍّ يُدثِّرُنِي، غِطاءً لِنشِيجِهِ الحارِّ
    وأدلَفُ في حُرقتِهِ
    رنّةُ نشازٍ
    يُوشِكُ أن يُسدِّدَهَا لِلقُلُوبِ النّازِفةِ
    وبغتةٌ
    يلفُّهَا في ثناياهُ الحممِ
    نارٌ و نارُ
    ما السَّهوُ
    ما السَّهوُ
    ما السَّهوُ...
    الهوى من هُويّةِ الأوطانِ
    مزّقناهُ بِالهجرِ
    غسلناهُ بِالنّارِ.

    8
    الصّمتُ الذي يفترسَنِي اللّحظةَ
    ليس سِوى جسارةٍ منسِيّةٍ
    في مأتمِ عُصفُورٍ
    اِحتقِبَ الشّارعُ ريشَهُ
    لِنزقِ الإطاراتِ.

    9
    لا أقِمُ لِليلِ وزناً
    فأسهرُ كيما أُشاهِدُهُ
    يتسلّى بِأشجانِي الشّخصِيّةِ
    يضعُهَا تارةً في كفِّ نجمٍ يهُوِي
    وأُخرى
    يُخبِّئُهَا تحتَ كُرسِيِّ الحاكِمِ مخلُوعِ الرُّكبتينِ.

    10
    أمسُ
    ضغطَ الذي ينظُرُ
    من ثقبِ الجدارِ
    على أحاسِيسِهِ كثِيراً
    حتى لا تأخُذَ طرِيقَهَا
    لِلجِهةِ الثّانِيةِ
    فتفضحُهُ أمامَ الأرملةِ العارِيةِ.

    11
    مُبدِعُونَ ولكِنْ...
    ــــــــــــــــــــــ
    (1)
    المُبدِعُونَ غمامٌ شارِدٌ
    لا يصُبُّ في المجرَى
    (2)
    المُبدِعُونَ ظِلٌّ لِلرُّوحِ
    تقتاتُ منهُ المُحالَ
    (3)
    المُبدِعُونَ أطفالٌ
    يرتشِفُ تصدُّعَهُمْ الحنانُ
    (4)
    المُبدِعُونَ هواءُ المكانِ
    (5)
    المُبدِعُونَ مخدُوشُونَ
    بِالكمالِ
    (6)
    المُبدِعُونَ
    -وإن أغفوا-
    شوكةٌ بِحلقِ الدّمامةِ
    (7)
    المُبدِعُونَ زهُوُّ الإنسانِ
    والإِنسانِيةِ
    (8)
    المُبدِعُونَ قاطِفوا الجمالَ من أرواحِهم
    لإِمتاعِ الإنسانِ
    (9)
    المُبدِعُونَ هُمْ الذين يضعُونَ مِكياجاً
    لِوجهِ الكآبةِ
    (10)
    المُبدِعُونَ مُدمِنُونَ لِهيرُوينِ القُسوةِ على الذّاتِ
    وقد يلُوحُ أحياناً إِدمانُهُمْ فيُؤذِي
    لكنّهُمْ البتّةَ لا يعنُونَ أذِيّةَ أحدِهُمْ
    (11)
    المُبدِعُونَ طفراتٌ مُتباينةٌ
    (12)
    المُبدِعُونَ آلِهةُ التّضادِّ
    (13)
    المُبدِعُونَ كُلُّ الخيالِ
    وجُزءٌ يسِيرٌ من البشرِ
    (14)
    المُبدِعُونَ سِنارةُ الضّوءِ
    من الإِعتامِ
    (15)
    المُبدِعُونَ ملائِكةٌ تُعربِدُ بِأرُواحِهُمْ
    شياطِينُ الإِبداعِ
    (16)
    الإبداعُ حِرفةُ العاطِلِينَ عن التّثاؤُبِ
    (17)
    الإبداعُ صُرةُ الحياةُ
    (18)
    الإبداعُ نورُ القلبِ
    (19)
    الإبداعُ شهوةُ الخلاصِ
    (20)
    الإبداع موتُ البصرِ

    12
    هكذا طفِقتْ الوهلةُ التّالِيةُ
    تتهجأُ في المِرآةِ ملامِحُهَا
    وهي تتهيّأُ لِهُطُولِنَا عليهَا
    من خرائبِ اللّحظةِ...

    13
    لسنَا أكثرَ من قارِينَ
    في السّيرِ قُدماً
    من طيشٍ إلى طيشٍ
    وقُلُوبُنَا بِالأحزانِ
    راجِفةً..

    14
    يرشُقُ الضُّوءُ اللّيلَ:
    تُخبِّئُ الماءَ؛ والبحرُ صَنوي..
    نكشُطُ بِمهارةٍ عن شفتيكَ: الرّحيقَ.

    15
    الرّائِحةُ الحُلوةُ في عينِيِهَا؛ اﻷثرُ؛ المَغنى؛ الضِّحكةُ؛ شجرُ النّارِ الدّافِئُ؛ الشّغبُ؛ اﻷشواقُ؛ الدّفقُ...
    تزورُ الدّارَ ورائِي..

    16
    أن صرختَ بأُذنِ ميتٍ
    سترتعِشُ بينهُ
    الاِحتِمالاتُ...

    17
    تفتقِدُكَ النّوافِذُ والفضاءاتُ..
    أما علِمتَ إن التّرقُّبَ يقتُلُ الاِنتِظارَ؟
    16/8/2016




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de