|
Re: البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم ل (Re: زهير عثمان حمد)
|
ألقاب مملكة قطعا يا زهير عدد الفرقاء في الجيش والجنجويد أكتر من فرقاء حلف الأطلنطي مجتمعين أمريكا بها أكثر من 320 مليون مواطن يعني تقريبا عشرة أضعاف سكان السودان وليس بها هذا الكم
كتب الأستاذ محمود محمد طه في العام 1967 عن مثل هذا الصنيع فقال: الدكتاتورية العسكرية:
((النظم التقدمية)) نظم دكتاتورية عسكرية. ومع أن أسلوب الحكم الدكتاتوري أسلوب سئ، من حيث هو، فان أسوأه ما كان منه دكتاتوريا مسيطرا عليه الجيش.. ذلك بان تربية الجيش بطبيعتها لا تؤهل رجاله ليكونوا حكاما مدنيين، يتجاوبون مع طبيعة المدنيين، في الاسترسال والحرية، وانما هم ينشأون على الضبط والربط والطاعة العمياء. ثم ان الجيش في الاوضاع الصحيحة، يجب الا يكون له تدخل في السياسة، لان السياسة تفسده، وتصرفه عن تجويد فنه العسكري، وتجعله، بما يظن لنفسه من حق في التطلع الى السلطة السياسية، يرى نفسه حاكما على الشعب، وانه، من ثم، من حقه الاستمتاع بامتياز الحاكم وهو عندهم الترف والدعة. ثم ان الدكتاتور العسكري، وهو قد وصل الى السلطة بفضل اخوانه الضباط، وابنائه الجنود، لا بد ان يرى حقهم عليه مما يوجب تمييزهم عن بقية الشعب.. وهناك أمر هام وهو أن هذا الدكتاتور العسكري، زيادة على ما تقدم، لا بد ان يرى انه مما يؤمنه ضد الانقلابات العسكرية ان يرضى اخوانه الضباط باعطائهم من الامتيازات ما يلهيهم عن التطلع الى منافسته، وما يجعلهم اعوانا له ضد كل محاولة تستهدف انهاء حكمه، سواء كانت هذه المحاولة من الشعب عامة، او من أفراد مغامرين.. هذا، على أيسر التقدير، ما يكون في بداية أى حكم عسكري.. فاذا أتفق للدكتاتور العسكري، وقليلا ما يتفق، ان يكسب حب شعبه، وان يصبح، من ثم اعتماده على حماية الجيش اياه أقل، في اخريات الايام، مما كان عليه في أولياتها، فانه يصعب عليه ان يسحب امتيازات الجيش التي تكون قد اصبحت يومئذٍ حقاً مكتسبا ومسلما به.. والامتيازات تفسد الجيش، كما يفسد الترف أخلاق الرجال في جميع الاماكن وجميع الازمان.. وأسوأ من هذا! فان الشعب لا بد ان يدرك ان هذه الامتيازات، من الدكتاتور العسكري لبقية رجال الجيش، انما هى بمثابة رشوة، ولمثل هذا الشعور سود العواقب على اخلاق الشعب وقيمه..
كتاب الشرق الأوسط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم ل (Re: قصي محمد عبدالله)
|
كنت أعتقد أن الرائد أبو القاسم أصلا في المعاش ...
من 1985 ... يعني من 32 ســنــة (حياة معاشية عسكرية مستقـرة)
وللعاقل أن (يتأمــل) ... اختيار التوقيـت
هناك قطعاً من (يكايــد) ويريـد أن يسجـل نقاطاً ... مــا ..
وبفلــوس (كتيرة شديــد) مش لاقينهــا لـ (غسيل الكلى)
وشكلها الحكايـة (جابــت نتيــجـــة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم ل (Re: nour tawir)
|
لرأى اليوم
ترقية أبوالقاسم
🔹طالعتنا صحف الخرطوم أن الرئيس البشير قام بترقية اللواء أبوالقاسم محمد أبراهيم سيئ السمعة والصيت وأحد قيادات إنقلاب مايو ١٩٦٩ إلى رتبة الفريق بالقوات المسلحة السودانية
تقديراً وعرفاناً له كما جاء فى الصحف
تزامن خبر الترقية مع وفاة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم المقاومة الشرسة لنظام مايو
🔹أبوالقاسم محمد إبراهيم دون بقية قيادات نظام جعفر نميرى يعد تاريخة هو الأسوأ فى إنتهاك حقوق الإنسان وأرتكابة للكثير من المجازر الدموية فى تلك الحقبة السيئة فى تاريخ السودان من نماذج ممارسات أبوالقاسم محمد إبراهيم
🔹إعتدى أبوالقاسم على المرحوم الشفيع أحمد الشيخ القيادى العمالى العالمى
بعد إنقلاب هاشم العطا ضد النظام المايوى
فقد أقتيد الشفيع أحمد الشيخ إلى سلاح المدفعية بشجرة ماحى بيه بالخرطوم فقد حضر أبوالقاسم أمام جمع من المعتقلين وضباط القوات المسلحة إلى حيث يجلس الشفيع أحمد الشيخ معتقلاً موجها إساءات بالغة له وضربة حتى أدمى وجهة وأقتاده مع آخرين من حاشيته فأعادوه مغطى بالدماء
وقد جاء ذلك التوثيق فى شهادة مدير سجن كوبر العمومى الذى أشرف على تنفيذ حكم الأعدام على المرحوم الشفيع والكل يعلم أنه كان ضد ذلك الإنقلاب
🔹الواقعة الثانية حدثت أمام جعفر نميرى وفى مكتبة على حسب الرواية الموثقة من الدكتور منصور خالد أن أبوالقاسم دخل هائجاً على إجتماع الرئيس نميرى بحضور المرحوم عمر الحاج موسي حيث كان يجلس أمام الرئيس السيد عبدالخالق محجوب مقيد اليدين بعد القبض عليه قال دكتور منصور خالد فى شهادته الموثقة أن أبوالقاسم سب عبدالخالق بأقزع الألفاظ ونزع من فمه كوب ماء كان قد طلبه وسيجارة وقد ذكر ممن حضروا تلك المحاكمات أن عبدالخالق وصل إلى مكان المحاكمة وجلبابه الذى على جسده ملطخ بدماءه فقد طلب جلباب نظيف فى سجن كوبر قبل إعدامه
🔹الواقعة الثالثة ذكرها المرحوم العميد محمد نور سعد قائد حركة يوليو ١٩٧٦ ضد نظام مايو
بعد فشل عملية السيطرة على النظام إعتُقل القائد محمد نور سعد بالقيادة العامة للقوات المسلحة وكان مقيداً فى إحدى الغرف فى إنتظار المحاكمة العسكرية دخل عليه أبوالقاسم محمد إبراهيم هائجاً يسب ويشتم فيه وبدأ فى ركله وضربه فرد عليه محمد نور بقوله أتحداك فك عنى هذه القيود وواجهنى راجل لييه راجل يا( ... ..)
🔹فقد أشرف أبوالقاسم محمد إبراهيم على الإعدامات الدموية على ثوار حركة يوليو ١٩٧٦التى أتمنى من الضباط الذين عاشوا تلك الأيام وهم بالخدمة العسكرية أن يوثقوا لتلك التجاوزات التى كان على رأسها أبوالقاسم محمد إبراهيم
فقد إستمعت لشهادات البعض منهم
و مازالوا أحياء أمد الله فى أعمارهم عليهم أن لا يكتموا الشهادة فهى لله والرسول ومن ثم للوطن
🔹 هذا هو أبوالقاسم الذى قام بترقيته الرئيس عمر البشير فهو لا يستحق شرف المصافحة باليد وليس الترقية فقد إلتقيته مصادفةً فى عام ١٩٩٠ فى رمضان كنت مرافق للسيد مبارك المهدى فى ضيافة الدولة المصرية بفندق مريديان قابلناه صدفة فى وقت السحور بالمطعم رفضت مبادلته التحية باليد
🔹أذكر جمعنا المنفى فى التسعينات مع الرئيس نميرى بالقاهرة فقد كنت أسكن جواره بمصر الجديدة وأقوم لصلاة الجمعة فى مسجد أمام مسكنه على شارع صلاح سالم فقد كانت من عاداته أنه يتصيد السوانيين بالمسجد ويصافحهم ويدعوهم للغداء عنده بالمنزل
فقد حاول السلام علي عدة مرات كنت أرد التحية فى سرى لكى لا يكون أفضل منى ولكنى لا أرفع يدى ولا أستجيب
🔹فى أحد المرات كان برفقته المرحوم الصديق سامى سالم وشخص آخر سلم جعفر كعادته ولم أرد عليه وتخطيته وسلمت على سامى ومن معه وخرجت
🔹فى المساء زرانى سامى فى شقتى وقال الرئيس عايز يعرف إنك مالك غاضب منه فقلت لسامى ما شئت من حديث فأصر سامى أن أذهب معه وأقول له هذه المآخذ أمامة قبلت الفكرة وذهبنا وجدت جعفر ومصطفى شقيقه سلمت من بعيد وجلست
🔹فقلت له أنا أنصارى وإنت أعتديت على الأنصار فى الجزيرة أبا وود نوباوى وقتلتهم من غير وجه
حق
🔹فكان رده وعيونه تدمع لا أعلم أن كان صادقاً أو كاذب فقال إن هذه الأحداث كانت سوء تقدير موقف من طرفنا الذى لم يكن يخلوا من محرضين وسوء تقدير من الإمام الهادى أيضاً فقد كان يحضر لتمرد ضد الدولة
🔹لقد شاءت الأقدار أن ألتقى نميرى الذى أكرههه للمرة الثانية لحظة وفاة المرحوم أحمد مكى عبدو بالمستشفى الفلسطينى بالقاهرة بعد إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى توطئة لنقله الخرطوم بإصرار شديد من نميرى على إبن الفقيد فؤاد أن يذهب لتلقى العزاء فى منزله وقد كان ذهبنا معزين تحت مظلة السماحة السودانية والنفس كارهة
🔹ترقية أبوالقاسم محمد إبراهيم إساءة متعمدة من الرئيس البشير لقطاعات واسعة من الشعب السودانى أساء أبوالقاسم لها ككيانات وأُسر
🔹السؤال ماهو المغزى والرسالة التى يريد أن يوصلها النظام بترقيته لشخص مكروه وعديم أخلاق يعتدى على أسراه ومنعدم المروءة
المرحوم نميرى ذهب دون محاكمة وقى الحلق غصة ولكن العزاء أنه أمام مليك مقتدر لا يظلم عنده أحد من يعمل مثقال ذرة من شرٍ يرى
ما بالك بمن يأتيه بوزن جبل توتيل من الموبقات نهبوا أموال الناس بالباطل وأنتهكوا أعراضهم وأستباحوا قتل النفس التى حرّم الله قتلها
🔹ختاماً قال الشاعر
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة لهم إذا جُهالهم سادوا
وقال الفرنجة
Bird of a feather flock together
برندوك ناس أمدرمان الطيور على أشكالها تقع
أو مرمى الله ما بترفع
🔹لولا السماحة السودانية أمثال أبوالقاسم محمد أبراهيم لن يقدلوا مطمئنين فى شوارع الخرطوم ناهيك عن ترقيتهم وتكريمهم
صلاح جلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم ل (Re: Deng)
|
Quote: (1) شكوى الأستاذة فاطمة ضد أبي القاسم جناب السيد رئيس المحكمة العليا أنا فاطمة أحمد إبراهيم، أتقدم لسيادتكم بظلامتي وشكواى ضد أبي القاسم محمد إبراهيم وزير الداخلية سابقاً ووزير الصحة حالياً، الذي مارس عمليات تعذيب وحشية ضد زوجي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وهو مكبل بالحديد مستعيناً على ذلك بالضابط حسين اليماني وملاكمين من الجيش . لقد ضربوه ضرباً مبرحاً بأحذيتهم في بطنه وصدره حتى تكسرت ضلوعه . وضربه أبو القاسم محمد إبراهيم بمؤخرة مسدسه في جبهته حتى سالت دماؤه الطاهرة . لقد بدأت عمليات التعذيب منتصف ليل السبت واستمرت أثناء المحاكمة.ظلوا يأخذونه من غرفة الاعتقال ليمارسوا فيه أبشع عمليات التعذيب، ثم يعيدوه مرة أخرى، وقبل أن يستجم يؤخذ مرة أخرى لتكرار نفس العملية الوحشية القاسية ، وحتى بعد أن مثل أمام المحكمة ظل أبو القاسم يقتحمها ويقتاده للخارج ويمارس فيه أبشع أنواع الركل والضرب بالأحذية والسونكي ومؤخرة المسدس . ولم يكتف بذلك بل عمل على تعذيبه نفسياً ، بترديد عزمه على إحضاري (لمعسكر الشجرة العسكري) وتعذيبي وضربي أمامه . يا جناب الرئيس ؛ إنّ أبا القاسم محمد إبراهيم بارتكابه جريمة التعذيب في متهم لم يقدم للمحاكمة ولم تثبت إدانته ، قد ارتكب جريمة فظيعة، وحشية لا تعادلها جريمة ، وخرق القوانين التي تحرم عمليات التعذيب بصورة مطلقة ضد أي متهم وفي أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، وأهدر إنسانية الإنسان وكرامته ، وأخلَّ بالعرف والتقاليد والاخلاق خللاً شنيعاً. وعليه فإنني أتقدم لسيادتكم بشكواي ضده بتهمة تعذيب زوجي وأطالب بتقديمه للمحاكمة وإنني أمتلك من الأدلة والشهود ما يدينه ويثبت جريمته . مقدمته : فاطمة أحمد إبراهيم منزل رقم 1346 3 / 4 أم درمان 16/6/1973 المرجع : دكتور صديق الزيلعي؛وثائق الشفيع أحمد الشيخ؛ صفحة 185 |
| |
|
|
|
|
|
|
|