دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بنات مضوى (صورة تقطع القلب) (Re: Abdullah Idrees)
|
Quote: ويستنكر بعضهم طرد بكري وعبدالرحيم من عزاء فاطمة ! |
المجرمون والفاسدون فى الارض يقتلون الناس جميعا لذلك هم مكروهين ومنبوذين ومطرودين..
الشعب السودان يحمل جراحات والالام يصعب وصفها او تجميعها...
من اجل السلام نحتاج ان نمر بعملية تسامح داخلى وعدالة انتقالية منظمة ترد لاي شخص، لاي شخص مظلمته..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات مضوى (صورة تقطع القلب) (Re: وضاحة)
|
. حول مضوي إبراهيم آدم الدكتور مضوي ابراهيم آدم هو مهندس سوداني، ومدافع عن حقوق الإنسان عُرِفَ بدوره في فضح انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور. وهو أيضا المؤسس والمدير السابق لمنظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) التي تعمل في مجال حقوق الإنسان وكذلك في شؤون المياه والصرف الصحي والصحة العامة. وقد تعرَّضَ للسجن مرارا وتكرارا بتهم تتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان. تقديرا لمثابرته في ترويج مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها في السودان، نال الدكتور مضوي ابراهيم آدم جائزة عام 2005 الإفتتاحية الأولى التي تقدمها فرونت لاين ديفندرز سنويا إلى المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات مضوى (صورة تقطع القلب) (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
سلام يا وضاحة وشكرا ليك على السؤال لإتاحة الفرصة للتعريف بالمعتقل إبراهيم مضوى.
وشكرا Mohd Ibrahim للمداخلة التعريفية عن مضوى إبراهيم.
مضوي إبراهيم مهندس وأستاذ جامعى فى جامعة الخرطوم. كتب عنه أندرو أندرسون من فرونتلاين دفندرس:
صديقي الدكتور مضوي إبراهيم آدم رهن الاعتقال ثانيةً في الخرطوم. فقد اعتقله جهاز المخابرات والأمن الوطني من جامعة الخرطوم في 7 ديسمبر/كانون الأول 2016 وتم احتجازه دون السماح له بالوصول إلى محاميه أو عائلته. وقد سبق أن اعتقل عدة مرات لأكثر من شهر خلال عام 2010، وقبل ذلك لما مجموعه 18 شهرا لمرات عديدة خلال الفترة ما بين 2003-2005.
في عام 2010 لفّقت السلطات السودانية اتهامات ضد الدكتور مضوي بسوء الإدارة المالية دون أن تتمكن من تقديم أي أدلة موثوق بها إلى المحكمة. ويبدو أنهم يسعون مرة أخرى لاختلاق أدلة ضده. احتجز سائقه آدم الشيخ في 7 ديسمبر/كانون الأول. كما أقدم جهاز الأمن والوطني في 12 ديسمبر/كانون الأول على اعتقال نورة عبيد، المحاسبة في شركة الدكتور مضوي الهندسية. ولايزالان محتجزان معا دون السماح لهما بالاتصال بمحاميهما أو أُسرهما، ويعتقد بأنهما مهددين لخطر التعذيب.
وكتبت عنه صحيفة التغيير الإليكترونية مقال عنه: في السابع من ديسمبر 2016 اعتقل جهاز الأمن السودان مضوي دون جرم غير أنه ينشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، ففي مسرحية تراجيديا يعتقل الأمن سائقه الخاص ويتم إجراء تفتيش باطل لمنزله ويتم اعتقاله في نفس اليوم. لم يكتف جهاز الأمن بذلك بل أعتقل جزافاً آخرين ضمنهم المحامية تسنيم الزاكي، النازح من معسكر أبو شوك حافظ إدريس والمحاسبة في شركته الخاصة نورا العبيد وآخرين، وفي تعامل يتنافى تماماً مع القانون أحتجز دكتور مضوي في الحبس الانفرادي وتعرض لضغوط معنوية خطيرة من أجل إذلاله، فأضرب عن الطعام منادياً بالإفراج عنه او إحالة قضيته للقضاء.
ورغم إحالة البلاغ لنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة منذ فبراير 2017 إلا أنه لم توجه له أي تهم رسمياً، في تقاعس غريب يعكس مدى سيطرة جهاز الأمن على كل مفاصل أجهزة الدولة. لم يكن هذا أول إعتقال تعرض له الدكتور مضوي، فهنالك سلسلة من الاعتقالات نعجز عن تتبعها كلها، ففي العام ٢٠٠٤ وحده أمضى سبعة أشهر في حجز الشرطة.
في خاتمة مقاله بعنوان فوضى العام الجديد ٢٠١٧، ختم المهندس أشرف الجعلي مقالته بأسى واضح، ننقل منها بتصرف: الكوميديا السوداء ابتدعتها الحكومة في سابقة لا مثيل لها هذه المرة. فبعد دخول الدكتور مضوي في إضراب عن الطعام احتجاجا على احتجازه من غير تهمة، قيد جهاز الأمن بلاغ (شروع في الانتحار) ضده.
إلى ذلك، كشف الأستاذ نبيل أديب المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الدكتور مضوي أنه لم توجه له أي اتهامات، ولم تصل قضيته إلى القضاء حتى الآن ويرجح أديب أن يحدث ذلك، وقال:” المشكلة هي أن الدكتور مضوي يحاكم في الاعلام، ومواقع إسفيرية تتهم مضوي اتهامات خطيرة وتتوعده، وبعضها مواقع رسمية”.. معتبراً ذلك مخالف للقانون وانتهاك لحقوق الدكتور مضوي كمواطن وكمتهم، وقال إن كل الاتهامات يمكن تقديمها لدى ساحة القضاء ولا يجوز التشهير به في الإعلام، خاصة من جهات متنفذة، ويرى أديب أن ما يتعرض له الدكتور مضوي يعتبر انتهاك صريح للقانون من الدولة نفسها التي يفترض أن تطبق القانون وتصونه، ويقول: “على الرسميين أن يمتنعوا عن أي تصريحات حتى لا يتم التأثير في سير العدالة”، ووصف ما يتعرض له الدكتور مضوي بالجريمة.
وفى نفس مقال التغيير يقول الباحث والأكاديمي د. محمد جلال هاشم: إن الدكتور مضوي إبراهيم شخص ذو طبيعة ثورية، وظل دائم ناشطاً وفي حراك مستمر من أجل إحداث تغيير في السودان، وإنه بطبيعته هذه مقلق جداً للأنظمة الدكتاتورية، وظل دائماً بحكم نشاطه مصدر قلق لهذا النظام منذ استولى على السلطة. وتعرض مضوي للاعتقال وللفصل من جامعة الخرطوم والتشريد من الخدمة طيلة فتر الـ 27 عاماً، بالتالي مجرد أن جاء الحراك الأخير وما يعرف بالعصيان المدني، استهدف النظام الشخصيات التي يرى أنها يمكن أن يكون لها تأثير قوي في سير الأحداث ودفعها نحو الثورة”، وبهذه الخلفية تم القبض على دكتور مضوي
| |
|
|
|
|
|
|
|