قبل يومين أصدر الناطق الرسمي بإسم الجيش الشعبي والحركة الشعبية بالنيل الأزرق بيانا يقول فيه .. في اطار العمل القبلي الممنهج لمليشيا الانقسنا التابعة لمالك عقار وابن أخته احمد العمدة ضد الابرياء العزل من من لا ينتمون لقبيلتهم وبالتنسيق التام بين هذه المليشيا و قوات النظام ضد الجيش الشعبي في المنطقة قامت هذه المليشيا بالتسلل ليلا الي قرية بالقرب من يابوس الكبرى يوم الأحد الموافق 13/08/2017م وحرقوا مساكن المواطنين مما ادى لمقتل 4 مواطنين حرقا واغتصاب طفلة ونهب متاجر الاهالي ومقرات المنظمات. في تمام الساعة 23:00 تحركت قواتنا فورا وطاردت هؤلاء الجبناء الزين لازو بالفرار الى معسكرات اللاجئين مخلفين وراءهم 43 قتيل من مليشيتهم وجرح واسر 30 منهم واستلام عدد من الاسلحة الثقيلة والخفيفة سنعرضها لاحقا موثقة بإفادات الاسري والغنائم. وفي رد غاضب على هذا البيان المفصل للعقيد جمعة الهادي قوريى الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان -اقليم النيل الأزرق ، بعث المخلوع مالك عقار من مخبئه غير المعروف (!!..) برسالة يلقي فيها اللوم على ما آل إليه حاله من فقدان سيطرته على أهله في النيل الأزرق على الفريق عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية، مناشدا مجموعة "الأدوك" ان لا تستمع ما سماه المعزول بتحريض عبدالعزيز الحلو حول حق تقرير المصير وأن يتجه الجميع حسب قوله إلى السلام والمصالحة وحماية المدنيين ومواجهة نظام الخرطوم. وقال(( منذ أن أعلن نائب الرئيس السابق للحركة الشعبية عن إنقلابه عمد إلى تحريض الرفاق من مجموعة الادوك الذين سبقوا وأن طالبوا قيادة الحركة الشعبية قبل ثلاثة أعوام بالمطالبة لهم بحق تقرير المصير للإنضمام لدولة جنوب السودان كأقلية مسيحية مضطهدة، وقد دخلت معهم قيادة الحركة في حوارات مطولة شارك فيها على مستوى القيادة نائب رئيس الحركة السابق ووصلنا معهم بإن الإتجاه العملي والصحيح هو أن تكون لهم ترتيبات خاصة تحفظ حقوقهم الثقافية والمواطنة المتساوية في إطار إقليم النيل الأزرق والسودان. واضاف ،الحركة الشعبية الحالية قامت بإندماج ثلاثة وحدات هي النيل الأزرق والقطاع الشمالي وجبال النوبة/ جنوب كردفان، وماقام به نائب الرئيس السابق بالإخلال بهذه الموازنات، وقد قسم الحركة على المستوى القومي ومستوى جبال النوبة وحرض مجموعة الأدوك في النيل الأزرق وهو المسؤل من قيادتها الآن بعد أن قام بترقية اللواء جوزيف تكة برتبة فريق وعينه نائبا له، وظل منذ شهر مارس الماضي يقودهم في حروب داخلية لن تخدم الا نظام الخرطوم وقد قاموا بمهاجمة رئاسة رئيس الحركة الشعبية في النيل الأزرق في أول هجوم لهم، وكنت على إتصال باللواء جوزيف تكة الذي كان يرفض ذلك في البداية. وواصل يقول..
ماحدث في يابوس في اليومين الماضيين جاء كنتيجة مباشرة بعد أن حاول نائب الرئيس أن يفرض قيادة جديدة على شعب النيل الأزرق المهمش والفقير والذي يناضل ضد الخرطوم، وأصبح يصدر تعليماته متجاوزا كل الهياكل في النيل الأزرق بمافي ذلك إنه بداء بمهاجمة مقر رئاستي. عمل نائب الرئيس السابق بتزوير إرادة شعب النيل الأزرق عبر مجلسه الذي عينه في جبال النوبة والذي لا يمثل حتى إرادة شعب النوبة، ونائب الرئيس السابق هو الشخص الوحيد في قيادة الحركة الشعبية الذي لم يقم حتى بزيارة النيل الأزرق طوال السبعة سنوات الماضية دعك أن يتطلع لقيادتها. المسؤلية الحقيقية لما جرى مؤخرا في يابوس يتحملها نائب الرئيس السابق لمحاولته فرض واقع لايمكن فرضه في النيل الأزرق والتمدد بإنقلابه بشكل لن يفيد الا الخرطوم، وهو الذي أحدث إنقسام حقيقي الآن في جبال النوبة دعك عن النيل الأزرق. بالنسبة لحق تقرير المصير إنني كرئيس للحركة الشعبية مع الحكم الذاتي ومع وحدة السودان على أسس جديدة، ولكن لا أمانع من المشاركة في نقاش ديمقراطي حول طرح حق تقرير المصير وأخذ راي شعوب المنطقتين لا أن يفرض ذلك عبر إنقلاب، والا لماذا حاربنا عمر البشير الاب الروحي للإنقلابيين جميعا، إنقلابي الغابة أو إنقلابي الصحراء. أخيرا إنني أمد يدي للمصالحة وتوحيد الحركة الشعبية، فالمعركة الحقيقية هي مع نظام الخرطوم، وأقوم الآن بإجراء الإتصالات مع أهل النيل الأزرق في المناطق المحررة وفي الخارج لحمايةالمدنيين ووقف الإقتتال الداخلي وهو الأهم.)).. هذه هي أجزاء من رسالة المخلوع مالك عقار في رده على بيان الناطق الرسمي باسم الحركة الحركة الشعبية بالنيل الأزرق. وما ان اطلعت القيادة الجديدة للحركة الشعبية بالنيل الأزرق على رسالة المخلوع المليئة بالأكاذيب والفبركات والبكاء على الماضي حتى ردت بالقول .."رسالة قائد مليشيا الانقسنا/ مالك عقار اليوم الى نائب رئيس الحركة الفريق جوزيف تكا ولابناء الادك خصوصا ليستعطفهم بأن لا يخضعوا لقيادة رئيس الحركة الشعبية المكلف الفريق/ عبدالعزيز الحلو هي في الحقيقة نتاج لشعور مالك عقار بالضعف والهزيمة والغيرة في ان يقود القائد عبد العزير الحركة وان يقود كذلك احد ابناء النيل الازرق الحركة بمعزل عنه؛ فقد ظن مالك عقار وظل يروج بأنه الوحيد القادر على قيادة الحركة الشعبية مع العلم انه فاقد الرؤية و لم يقود وينتصر في اي معركة طول حياته؛ بل بالخباثة والتفرقة، اما بعد ان توحّد أبناء النيل الازرق بقيادة الفريق جوزيف تكا جاءت رسالة مالك عقار وليستخسر عليه هذا الدور القيادي ويعترف فيه اخيرا بصمود أبناء الادوك ويسقط في نفس الرسالة نضالات شعوب وقبائل النيل الازرق الأخري التي تقف وتساند القائد جوزيق تكا، امثال البطل اللواء عبد القادر محمد شعبان قائد الجبهة الثانية في النيل الازرق، ونائب رئيس هيئة الاركان عمليات اللواء/الجندي سليمان وعشرات القادة والآلاف من الجيش الشعبي فقط لتضليل الراي العام والتقليل من شأن تضحيات شعوب النيل الازرق الاخرى الذي ظل حريصا عليها بصورة مفضوحة طيلة فترته البائسة". نطمئن الرفاق بان مالك عقار ومليشيا قبيلته يغوصون في مزبلة التاريخ وان قيادة الحركة الشعبية في النيل الازرق وقواتنا والمواطنين موحدين تماما" و لاتنطلي علينا هذه الحيل الرخيصة التي يقوم بها مالك عقار وأننا وفي كامل الإنتباه والحذر والإستعداد لرد اي عدوان. التحية والصمود للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال التحية والصمود للجيش الشعبي لتحرير السودان شمال عقيد/ جمعة الهادي قوريى الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان -اقليم النيل الأزرق 15/08/2017 عزيزي القارئ.. مشكلة المخلوع مالك عقار اير هي أنه يعيش أوهام القوة وأوهام احتكار الوطنية واحتكار السلطة واحتكار الكلام واحتكار الصمت واحتكار الحقيقة ..لا يريد ان يصدق ان أبناء النيل الأزرق بكافة قومياتهم واثنياتهم وقبائلهم قد ثاروا عليه واطاحوا به من على رئاسة الحركة الشعبية وأتوا بالفريق عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة.. انه يستهين بالتاريخ واحتقار أنبل ما فيه وهي دماء من استشهدوا دون الأرض والعرض.. انه يتحدث بإسم الحركة الشعبية ويستدعي حقائقها مطايا لقول الزور وممارسة التدليس والخداع. مشكلته هي انه يختزل كل شيء في شخصيته ويرى العالم من خلالها فقط ،هو المركز وكل ما يدور حوله ينطلق من وجوده ، وأن الحركة الشعبية بحاجة له دائماً لضبطها ووضعها على الطريق الصحيح وإلآ سيكون مصيرها الضياع. وهكذا يزرع الفتن والحقد والكراهية وإثارة البلبلة وتضييع الحقيقة من أجل تأجيج المخاوف من مجهول يسميه هو عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية. لكن مشكلته بشكل عام هي مشكلة كل الطغاة ومحبو السلطة في عالمهم الخاص متقوقعين على مجدهم الذاتي منفصلين تماماً عن الواقع، فمثلاً في تصريح لنيكولاي تشاوشيسكو على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كانت المظاهرات التي عمت مدن رومانيا ستؤدي للتغيير وهل يخشى أن تتطور الأمور للأسوأ ، قال : لا يوجد شيء مما تقولونه، واستطرد بعنجهية مستهزئاً "لن يحدث تغيير في رومانيا إلآ إذا تحولت أشجار البلوط إلى تين"، بعد أربعة أيام فقط من هذا التصريح تم القبض عليه هارباً مع زوجته وتم إعدامهما رميا بالرصاص. هيجان وبكاء مالك عقار يشبه حالة تشاوشيسكو في انكار ان هناك ثورة تصحيحية وقعت بالفعل داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال وان هناك قيادة جديدة لها ، وهل يكون مصيره مصير الطاغية تشاوشيسكو؟.
طردتوه من جبال النوبة على اساس ان الحركة اصبحت محلية وتركز على قضايا جنوب الولاية فقط فماذا تريدون منه بعد هذا؟ هب انه يصدر بياناته من جنوب النيل الازرق او واق الواق فماذا يهمكم؟ اهتموا بأموركم واقتنعوا ان الحركة الشعبية اصبحت حركتين...لو سألت اي طفل سوداني عن آخر التطورات في الحركة الشعبية سيقول لك انها اصبحت حركتبن....فلا تتعبوا انفسكم واهتموا بأموركم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة