محمود درويش.. شاعر لا يموت بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2017, 02:10 PM

أحمد الخميسي
<aأحمد الخميسي
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمود درويش.. شاعر لا يموت بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصر

    02:10 PM August, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    أحمد الخميسي-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في 9 أغسطس الحالي حلت ذكرى رحيل محمود درويش التاسعة. لم يعش الشاعر العظيم طويلا فقد فارقنا بعد عملية قلب مفتوح ولم يتجاوز السابعة والستين. والسنوات التي أخفى الموت فيها شاعرنا كانت سنوات حضوره الأكبر، فقد تأكد خلالها أن درويش كان ومازال أحد أعظم شعراء العربية وأكبرهم أثرا في النصف الثاني من القرن العشرين، وقد اكتسب درويش مكانته العالية هذه ليس فقط بفضل إنجازاته في تطوير الشعر العربي، بل ولأن تلك الانجازات الفنية ارتبطت بقضية تاريخية ضخمة هي قضية تحرر الشعب الفلسطيني التي أمست عند درويش تعبيرا عن كل شعب محتل، وعن توق الإنسانية أينما كانت للحرية. في مرحلته الشعرية الأولى حين كان درويش داخل فلسطين كتب"سجل أنا عربي"، و"بين ريتا وعيوني بندقية" واتسم شعره بسطوة الخطاب النضالي. في تلك السنوات وحتى 1970تقريبا عرفته الثقافة العربية شاعرا مقاتلا ملتزما إلي حد ما بالرؤية الماركسية. وانتقل درويش إلي مرحلة ثانية مع خروجه من فلسطين تلمس فيها الحلم القومي العربي حتى عام 1983عندما أجبر الحصار الاسرائيلي وحزب الكتائب الفلسطينيين على مغادرة بيروت. بعدها انتقل درويش إلي البحث عن شعبه داخل عالمه الذاتي، بعد أن كان يبحث عن ذاته داخل شعبه، ولهذا حين كتب في مرحلته ما بعد بيروت:" اخرجوا من أرضنا.. من برنا.. من بحرنا.. من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا" ! كانت قيثارته مازالت صداحة لكن تغلب الحزن عليها وكاد الألم أن يهزم الأمل في أوتارها. شعراء قليلون في تاريخ الثقافة هم من استطاعوا أن يصبحوا رمزا عاما، مثل بابلو نيرودا، ومايكوفسكي، وناظم حكمت، ولوركا، وأيضا محمود درويش. وقد أصبحوا رموزا إنسانية عاما بفضل ارتباطهم بقضايا كبرى، حتى عندما كان اليأس يصيب بعضهم كما حدث مع درويش، فانقضت عليه أقلام تهاجمه لمشاركته في حوار علني مع مثقفي "المابام" الإسرائيلي، وإقامة أمسية شعرية في حيفا عام 2007 بتصريح إسرائيلي وغير ذلك، مما اعتبروه يصب في مصلحة اتفاقية أوسلو. لكن كل مثقف شريف يستطيع أن يتفهم مشاعر اليأس والاحباط في قضية معقدة مثل قضية فلسطين في مرحلة معقدة انحسرت فيها أصوات الكفاح المسلح وأصوات البنادق وتدهورت أوضاع المنطقة العربية إلي حد الاعتراف بالكيان الصهيوني. أستطيع أن أتفهم ذلك رغم اعتقادي الراسخ أن فلسطين لا بد أن تعود كاملة لشعبها مهما طال الزمن وأن تحريرها بالمقاومة سيظل الحل الإنساني الوحيد لكل الأطراف. إلا أن قيمة محمود درويش الكبرى ستبقى في شعره المشبع بالدعوة لتحرير الوطن، والانسان. من غير درويش قادر على أن يكتب: "أيها المارون بين الكلمات العابرة، أيها المارون في الكلمات العابرة، احملوا أسماءكم وانصرفوا، واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا، وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة، وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا، أنكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء.. فاخرجوا من أرضنا.. من برنا.. من بحرنا.. من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا!". في قصائد درويش العظيمة تكمن كل رحلته، وكل عشقه لفلسطين وللحرية التي تغنى بها طيلة عمره. ولن يبقى من الشاعر الراحل الكبير موقف سياسي عابر اشترك فيه مع الآلاف لكن سيبقى منه كل ما امتاز به عن الآلاف، أي قصائده التي مجدت الجمال، والحرية، والحب، وكل المعاني النبيلة. لم يكن ما فارقنا مجرد شاعر، بل خريطة وطن ، وخريطة شعر. بعض القصائد تسوقنا للأحلام، وبعضها يردنا إلي الواقع، لكن وفي كل الحالات لا يمكن للشاعر الحقيقي أن يتخلى عما هو جوهري لكل فن ألا وهو النزاهة التي تحكم ما تخطه يداه. وقد كتب درويش كل قصيدة من قصائدة بنزاهة ضمير وروح لا تبارى، أيا كان مذهب تلك القصيدة فنيا أو سياسيا، وعاش درويش أشبه ما يكون بصاري السفينة الذي يتقدمها وهي تشق العاصفة، وعلى شراعه في الريح منقوشة " فلسطين" بمختلف القصائد، ومختلف المحبات، ومختلف الأحزان، ومختلف الأزمنة، ومختلف الدموع، ومختلف الضحكات، لأن" على الأرض ما يستحق الحياة"، وما يستحق الحياة يستحق كل ذلك. من حق فلسطين أن تفخر بشاعرها، ومن حق درويش أن يفخر بشعبه الفلسطيني الذي تبزغ في أرضه معجزات البطولة كل يوم، وكل ساعة، الشعب الوحيد في تاريخ العالم الذي امتد كفاحه من القرن العشرين إلي القرن الحادي والعشرين، ليمسي ملحمة نضال لا تتكرر في سجل الانسانية.

    ***

    د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • د. النور حمد في ندوة عامة بدنڤر كولورادو يوم الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠١٧ الساعة الواحدة ظهراً
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين;وداعاً، فاطمة أحمد إبراهيم، إبنة السودان الشقيق
  • بيان من لجنة القضاة السابقين
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الشيخ عبدالمحمود (الحفيان)
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال.. أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان ..مجلس التحرير الإقليمي.. بيا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ش إقليم النيل الازرق بيان صحفي رقم (5)
  • الخرطوم تستعين برجل أعمال سعودي لحل مشاكل المياه والصرف الصحي
  • الخرطوم تستعين برجل أعمال سعودي لحل مشاكل المياه والصرف الصحي
  • الدولب: شبكات منظمة يديرها أجانب تستغل أطفالاً في التسوُّل
  • الاتصالات توجه بإيقاف الشرائح غير المسجلة بنهاية 2017
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني أبوبكر يوسف: لم أتعرَّض للضرب خلال فترة الاعتقال


اراء و مقالات

  • الخرطوم مدينة مطعونة في قلبها بخنجر الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن
  • ما معنى هذا البكاء و العويل على شعب جنوب السودان ودولة جنوب السودان ؟ بقلم نور تاور
  • استنفار امني في الخرطوم والتايمز البريطانية تنعي فاطمة احمد ابراهيم بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • سمراء ضـد الاستبداد بقلم ياسين حسن ياسين
  • رحم الله فاطمة احمد ابراهيم التي جمعتنا بقلم حيدر احمد خيرالله
  • توزيع البيض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جمع السلاح (3) بقلم الصادق الرزيقي
  • جهود بلاد الحرمين الشريفين في خدمة الحجاج فخرٌ لكل مسلم بقلم د. عارف الركابي
  • هل أمسك بكري بقرن الثور..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • السمحة ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السهم في كنانته: فاطمة أحمد إبراهيم والتقليد الشرعي السوداني (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فاطمة أحمد إبراهيم – صمت الإفصاح .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • شكرا كلس الموتمر السودانى عاصم من قفص اتهام النظام. الرحمة لعروس السماء
  • الجيش السوداني في اليمن.. أوان الرحيل-بقلم ياسر محجوب الحسين
  • مبااااااااشر الان مطار هيثرو ووداع فاطنة السمحة(فيديو .صور)
  • التضخم بالسودان يعود للارتفاع ويسجل 34.23% في يوليو
  • الهلال الاحمر الاماراتي يرصد 45 مليون درهم لتنفيذ مشاريع حملة الأضاحى داخليا ولدول من ضمنها السودان
  • ما بعد الثورة.. ماذا يحدث؟؟؟
  • صحيفة: بن سلمان سيعزل الجبير ويعين شقيقه وزيرا للخارجية
  • الخلافات بين الكرام واللئام ؟
  • Italy Accuses Russia Of Huge Hack Of Its Foreign Ministry Outposts
  • شكرا اصدقائي بالسعودية فقد عدت للوطن بمشاعر حية
  • في رحيل الانسانة الوطن فاطمة احمد ابراهيم.. بقلم احمد الامين احمد...!!!
  • يحاصرون قطر ويهرولون نحو ايران واسرائيل ... وعجبى
  • الأزهر يعترض على مساواة تونس للمرأة بالرجل في الميراث
  • لا بد من قانون يصون كرامة الانسان حيا وميتا
  • فى كوكب السودان ... البحث عن القتيل !!!
  • زهجنا من الشفافين والنقالين من المواقع الاخري
  • أمريكا: السودان تعاون بصورة وثيقة في مكافحة الإرهاب
  • هذا الفيديو يخصني، سرقه أحدهم ونسبه لنفسه
  • لندن : كلمة الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان فى عزاء المناضلة الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة !! بقلم سيف الدولة حمدناالله
  • "الميرم تاجا" أكبر مناورة عسكرية للجيش في دارفور
  • التحية والتقدير لقواتنا المسلحة السودانية في عيدها الـ 63
  • بِالسّهوِ المُؤكّدِ
  • معقولة لكن توجد صورة
  • هاشم على نمر الجله يكتب عن تسليم الاسحلة بجنوب دارفور
  • براحة كدة قعدونا واطة
  • ده البياض يا شيخ الكريبه تحمينا من جنون وفشل كبسيبه وخيبة مساطيل عرديبه...........................
  • هل الطائرات السودانية تواصل رحلاتها الى قطر
  • مزمل فقيري : فاطمة أحمد ابراهيم كافرة ولا يجوز الترحم عليها
  • وصول الفوج الأول من السياح الصينيين إلى الخرطوم
  • الجالية بالاسكندرية ترحب بمقدم قنصلها الجديد السفير عبد الحليم عمر محمد نور
  • لندن تودع فاطمة، فلتهب الملايين لاستقبالها صباح الأربعاء الساعة 10 صباحا
  • سودانى حاول ينتحر ما لقى كهربة (فديو)

    Latest News

  • Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017
  • Six cholera patients die, 48 new cases recorded in Sudan
  • Khartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships Forum
  • Villagers demand jobs at Port Sudan airport
  • Sudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in Khartou
  • Sudanese authorities detain South Darfur Falata leader
  • Sudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National Dialogue
  • Sudanese Congress Party leaders released
  • FM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de