سامى : اتوقع ضربات جوية علي مواقع سودانية بدعاوي مكافحة الارهاب وفي رمضان
ويرده عوض الزين..هنالك بعض السودانيين والحمد لله انهم قلة قليلة يتبعون مصر نفسيا ..لو حدث وان شنت مصرغارات جوية على السودان سيكون ذلك ايجابيا على الاقل سوف لن تجد نغمة مصر يا اخت بلادي التي تغني بها جيل مستلب وتابع لمصر جيل الانهزام..مصر هي الخيول التى ركبها الاتراك والبريطانيين لاستعمار السودان ،مصر هي التى اغرقت حلفا بكل ارثها الحضاري ، مصر هي من صورتنا في افلامها بعثمان البواب الساذج الاهبل ،مصر التى وصفتنا بالامس باننا مجرد عبيد سود لا لشيء الا لاننا رفضنا زبالتها.مصر ..بحسابات الجغرافيا السياسية و التاريخ هي العدو الاستراتيجي للسودان ..اظن ان من اكبر انجازات الانقاذ انها جففت ادوات الاستلاب المصري (جامعة الفرع ، مدارس النهضة و...الخ ) الان يوجد جيل لا تربطه اي عاطفة اتجاه مصر ومثل هذا العدوان لو حصل سيصب في مصلحة السودان على المدى الاستراتيجي ..على الغافلون ان يصحوا من هذا الوهم الكبير ..كونوا احرارا .
واتداخل انا سهيل: وكانك تؤذن بمالطا واراك ذلك الفتى قبل نيف وعشرون عاما ونحن على اعتاب الجامعة الذهبى الملامح المولود بحكمى الان فى ارض لاتعى مايقول وشعب لايفهم احرفه المنسوجه بحكمة الانبياء..رغم انا كنا على طرفى نفيض وصواع اضطداد.....ياعوض نحن شعب مستلب ويعشق ذلك...فان زار احدنا مصرا اسبوعا او بريطانيا لغير لهجته باليوم الثامن ولفعل ذلك منذ اليوم الثالث ان احتسي كاسا ولعبت الخمر براسه فانتشى فراح يهزى بالعجيب من الكلام مموسقا بلهجته الوليدة قبل ايام ونسي كل تاريخ لسانه المافون
فيضيف ود الزين...صديقي العزيز باشمهندس سهيل رمضان كريم..اين المشكلة ؟ لماذا نحن شعب سريع التأثر بالآخرين وبالذات في مسألة اللغة؟لماذا نتنازل عن داريجيتنا في مقابل داريجيات اخرى؟ اعتقد ان سبب ذلك يعود إلى الغربة الحضاريه التى نعيش فيها منذ سقوط الدولة المروية و الممالك النوبية ،و التى من بعدها تم الحاقنا بمراكز حضارية لم يتم سودنتها حتى نكون في خدمة تلك المراكز..انظر إلى الحالة الباكستانية و الإيرانية والهندية والتركية انظر لتلك الشعوب استوعبت الإسلام ولم تتنازل عن أصولها الحضارية فلذلك لم تعيش حالة الانقسام و الانفصام التى هي سمتنا بل ان مساهمات تلك الشعوب في الحضارة الإسلامية كانت عظيمة عكس مساهتنا الصفرية.. وللحديث بقيه
فياسرنى ود الزين فاردد طربا....ياسلام عليك...مازلت جميلا وانيقا ونظيفا...وسرك الذى اعلمه الان وسر احتفاء ارادة الفكر لديك..اذ انك لم تغترب ولم تحس الفشل او انك ركبت قطارا ليست وجهته هى ارادتك...ولكن للاسف بعد فوات الاوان ...فالياخذنى القطار حيثما اراد...فاللعنة على عقلى بما انشغل حتى اننى نسيت اننى ركبت القطار الخطاء وقطارى المزمع ربما كان يقف خلفه..اوبعده اذتذكرت انه كان يسير رهط من الناس مواصلين ابعد منى يحملون اغراضهم...عموما....ماذا شغلنى لست باكيد منه ربما كانت حلوة ممن تستهوينى عيونهن البريقة...او ربما لطفل يبيع الصحف او ماسح احذية فلطالما سرقنى جهادهم بالحياة اعجابا فاسرح بعيدا معهم برحلة تامل ومقارنات بالحياة والارادة ولكنها بالاخر كانت سببا بركوب القطار الخطاء... فاللعنة على حينما اسافر بخيالى او اتمعن شى ما...فانى اكيد بعدها العن سفرى وسبب اذاى فلم اكسب يوما شيئا مقابل ذلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة