|
Re: الفاشر: وصول المدرعات المصرية.. واحباط شد � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وجانب اخر، كشفت قوات الدعم السريع عن إحباط عملية للحركات المسلحة باسم "شد الذراعين" استهدفت عبر المعارك الأخيرة إعادة تجميع وتمركز قوات المتمردين في جبل مرة بدارفور. وأكدت أسر 100 من المتمردين. وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع للتوجيه محمد أحمد محمد لـ "سودان تربيون" إن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان بقيادة نمر عبد الرحمن، المنشق عن حركة عبد الواحد نور، جمع بينهما تنسيق منذ 3 سنوات لتنفيذ عملية "شد الذراعين". وأوضح أن العملية كانت تستهدف دخول الحركات من ليبيا وجنوب السودان إلى دارفور عبر محورين، وادي هور بشمال دارفور وجبال عدولة بشرق دارفور. وأضاف محمد أحمد أن القوات التي تحركت من دولة الجنوب بقيادة نمر ورئيس هيئة أركان المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان محمد عبد السلام طرادة كانت تستهدف الوصول إلى سلسلة جبال عدولة، شمال شرق الضعين، والتحصن بها ومن ثم محاولة التسلل إلى وادي هور للانضمام إلى القوات الواصلة من ليبيا. وذكر أن المرحلة التالية من العملية كانت تتمثل في محاولة وصول قوات الحركات المسلحة بعد تجمعها في وادي هور، إلى جبل مرة باستعادة السيطرة عليه واتخاذه مركزاً للعمليات العسكرية ضد الحكومة. وأشار إلى أسر نحو 99 أسيراً من الحركتين المهاجمتين، 92 أسيراً في معركة المحور الجنوبي بشرق دارفور و7 أسرى في معركة المحور الشمالي بوادي هور. وقال محمد أحمد إن قوات الدعم السريع تمكنت من تدمير كل القوة المهاجمة من الجنوب وهي 64 سيارة مسلحة، وفي محور وادي هور دمرت 25 سيارة وغنمت 35 سيارة وحفارتين للمياه مع مهندسين جيولوجيا تمت الاستعانة بهم من "أم جرس" بتشاد، فضلا عن سيارة مزودة بوحدة اتصال بالأقمار الصناعية، و6 مدرعات مصفحة صناعة مصرية. وأضاف أن 30 سيارة أخرى فرت من معركة المحور الشمالي استطاعت قوات الدعم السريع مطاردتها وتدميرها في "عين سيرو" الأحد الماضي. ونفى محمد أحمد أن تكون قوات الدعم السريع قد أقدمت على تصفية "طرادة"، قائلا إنه كان مصاباً عند محاصرته ورفض الاستسلام بمهاجمة القوات الحكومية بقنابل يدوية. وتابع: "طرادة معروف بأنه شرس وهو من قاد الهجوم على مطار الفاشر عند اندلاع التمرد بدارفور في العام 2003".
| |
|
|
|
|