قبل عدة سنوات التقيت بسيدة سودانية عميقة ومعمقة وتليدة ومعتقة في (قطار الشرق السريع..)
جذبني نحوها ثوبها السوداني الأصيل التي تفوح منه عطر بنت السودان ووجهها النبيل الذي يعكس لك أصالة وطهر المرأة السودانية الطاهرة النقية ومجدها الراقي التليد..
عرفتني عن نفسها وأفادتني أن لها نصف دسته من الأبناء جلهم من الرجال وبنت واحدة متزوجة ومقيمة في باريس وهي الآن في طريقها إليها لمساعدتها في ولادتها البكر..
المهم والأهم سألتها عن سر احتفاظها بثباتها وقوة شخصيتها وجمالها وهي في هذا العمر الرزين!!،، قالت أنها فقدت زوجها من زمن طويل لكنها استطاعت أن تجعل حياة هذا الزوج مريحة رائعة وسلسة ، إلا أنني سألتها عن سر ذلك فأجابتني بثلاثة كلمات وهي (التغيير والثقة والحرية)..
في بداية تشكيل حزبنا مع الرائع الساحر دكتور لام اكول اجاوين جلس في مواجهتي وطلب مني أن اختار اسماً للحزب بصفتي مستشاره الإعلامي والناطق الرسمي ومنسق الوسائط الإعلامية؟؟..
فكرت كثيراً وكثيراً وأخيراً اخترت الاسم الفريد والمناسب وهو(التغيير الديمقراطي DC)،، وقبل أن يعتمد الاسم سألني عن سر هذه التسمية أجبته: أن الديمقراطية مستقرة في العالم كله لكنها موجودة بأسماء مزيفة كذابة تخضع بشكل تام لمقولة الغاية تبرر الوسيلة ولكن باسمنا الفريد هذا نستطيع أن نغير معنى الديمقراطية وماهيتها وذلك عبر صدقك وعقلك وحكمتك..
الفريق أول مهندس محمد عطا رئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات هو في بادئ الأمر فارس لا يشق له غبار لكن أناخت عليه السنون في كرسيه التليع فأصبح العمل المخابراتي عنده روتيني وممل وبالتالي فرضت عليه الروتينية المملة دون أن يشعر بها،، أي نفس العمل نفس المعاملات والوجوه نفس السائق ونفس المجاملات..
عندما يكثر الدم في أوردتك وشرايينك ينصحونك الأطباء بالتبرع بدمك وذلك لأن التبرع بالدم يجدد وينعش خلايا دمك مما يكون له أبلغ الأثر على جسمك وصحتك وإذا سألنا عن السبب نجد أن التغيير هو سيد الموقف..
كذلك أيضاً عندما تجدد فراشك وتكمل دينك بمثنى وثلاث ورباع لتجد الاهتمام الكثير الرائع من جميع زوجاتك وتسقط في بحر العسل وهذا يذكرني بأحد الفنانين السودانيين المشهور جدا وذلك عندما سألوه في حقه الشرعي في فراش الزوجية؟..
قال لهم باسماً :( أن ممارسة الجنس عند زوجاتنا هو مثل أكل المستشفيات مسيخ لكنه صحي)..
أخي النائب الأول:
أن سرعة ودمشقة تغيير رئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات سوف ينعش الدماء في شرايين وأوردة جسم الجهاز وبالتالي سوف يكون التغيير مهماً ومفيداً للوطن والمواطن لذلك يستطيع الرئيس الجديد للجهاز أن يكتشف الكثير الكثير عن المؤامرات التي تحاك في ليل بهيم ضد الوطن والمواطن كذلك الرشاوى والخيانات العظمى التي جعلت بعض القيادات تقتنع بتلك المقولة التي تقول:( بعدي والطوفان)..
أخي النائب الأول
ألا هل بلغت.. اللهم فأشهد
.. أخي النائب الأول الآن جاءت حكومة الوفاق الوطني وكثر فيها القيل والقال وهلم جرا من الخزعبلات الحقيرة الزخمة وهذا يذكرني بذلك الشخص الذي أراد من أفراد قبيلته أن ينتخبوه في المجلس الوطني ووعدهم في حالة فوزه سيحيل لهم البحر طحين,, ونجح في الانتخابات لكنه نسي أبناء جلدته وناس الفريق واغتصب كل أموال الغلابة والمحتاجين..
إلا أن دورة البرلمان انتهت وبدأت دورة انتخابية جديدة فاكتشف صاحبنا أن هناك منافساً نشيطاً له وان رجال الفريق في اتجاه التصويت له..
لكنه ذهب إليهم واجتمع بهم وقال لهم الآتي:( صراحة انأ قصرت معاكم و لحست كل ما طاب من أموال وعقارات والحمد لله شبعت الآن وضمنت مستقبلي ومستقبل أولادي وعشيرتي فإذا أعطيتم أصواتكم لهذا الرجل الجديد فسوف يفعل كما فعلت أنا)..
لذا صوتوا لي وسأهتم بكم أكثر وأكثر ففاز الرجل في الانتخابات وحليمة رجعت لقديمها
شوكة حق:
ما زالت الصحفية سهير عبد لرحيم خارج أسوار صحيفتها "سوداني"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة