شاغِلٌ اِسمهُ البِلادُ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2017, 10:55 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاغِلٌ اِسمهُ البِلادُ

    10:55 AM May, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ******

    1
    أُدرِكُ أن المُتمرِّسَ مثل (بيليه)
    في مُراوغةِ الخُصُومِ، عفواً أعنِي: الحُرُوفُ
    لكِني لِمحبّةٍ عجِيبةٍ لها أحِسُّ بغمٍّ كبِيرٍ
    حين أُبعِدُ حرفاً وإن ذهبَ عن قناعةٍ منهُ ألّا محلَّ لهُ في الجُملةِ...
    الحُرُوفُ تعملُ بِمبدأِ الإِيثارِ.

    2
    حين لا تجِدُ ما تفكّرَ فيهِ، أو لا تُفكِّرُ أصلاً
    تكُونُ قد اِهتديتُ السّبِيلَ
    كي ترُوغَ عن سِراطِ العنتِ
    لِتلتحِقْ بِالمسافاتِ الطُّوِيلةِ في النّشوةِ.

    3
    الحُرّيّةُ هي ألا يشغلُكَ شاغِلٌ اِسمهُ البِلادُ
    أن تتسلّقَ قِمّةً عالِيةً، أعنِي صرخةً مُدوِّيةً
    وتسقُطُ مثل حجرٍ على الزُّجاجِ..
    الحُرّيّةُ أن يقتُلكَ العطشُ لِبِلادٍ تُسمّى بِلادُكَ ولا تجِدُها لا على الخرائِطِ أو الأرضِ
    فتضحكُ مِلْءَ نزقِكَ
    تُنشِئُ بِلاداً بين أصابِعكَ
    ثم تضعُها بِجيبِكَ
    وتبُلُّهُ بِالماءِ.

    4
    هذا لأنكَ في الهواءِ
    سقطتَ على الثّرى
    إن كُنتَ على الهُوى
    حفّتكَ أقدارُ السّنى

    5
    حِصانُ الأخيلةِ
    ـ _ _ ـ _ ـ _ ـ
    دُونَ عربةٍ، على شارِعِ الغيمِ المطهُوّ بِالرّذاذِ، واحِدةً إثرَ واحِدةً
    يخُبُّ حِصانُ الأخيلةِ
    يُسرِي الظّمأُ عنهُ، والجُوعُ، والمسافةُ، تُسرِي فراشاتُ الإِعياءِ السّوداءِ المُحلِّقةِ حولَهُ عنهُ، الحِرابُ الطُّويلةُ المقذُوفةَ نحوَ صدرِ فارِسِهِ، تُسرِي عنهُ الحربُ...
    حِصانُ الأخيلةِ، دُونَ عربةٍ، على شارِعِ الغيمِ المطهُوّ بِرذاذِ الموتِ لم يزلْ يرى الدّمَ أبيضاً عليهِ هالاتٌ سوداءُ.

    6
    تتلمّظُ الحربُ الأرواحَ
    فإن لم تستسِغْ إِحداهُنَّ
    جعلتَها تُسرِي عن الشُّهداءِ.

    7
    يظلُّ الحرفُ خامِداً حتى تُلهِبُهُ أنفاسُكَ وأنتَ تُعانِقِينَهُ بِعينيكِ
    تماماً مثل رصاصةٍ مرقتْ بثُقبٍ أحدثتِهُ في القلبِ من قبلُ.

    8
    من أهملَ اللّحظةَ
    حظُّهُ في الاِبتِسامِ
    وتهافتَ إلى الشّارِعِ
    يرُومُ أن يقطعَ براحاتَهُ
    ويلُّمُّ شُجُونَهُ المُبعثرةِ؟

    9
    أفكِّرُ
    بِالاِستِنادِ على جبلٍ
    وبعدُ فراغِي
    تركَهُ يسقُطُ في الفراغِ.

    10
    أفكِّرُ
    لو أن يدِي نافِذةُ الوقتِ
    لهشمتُها ورميتُها لِلعدمِ.

    11
    نسيتُ أن اِسمِي
    من ماءٍ
    وطفِقتُ ابللهُ
    في شلالاتِ القلبِ.

    12
    أابتِسامتِي التي تتدحرجُ قُبالتِي
    أم الشّارِعُ يُلقِي بِظِلِّهِ
    إلى أصابِعِي؟
    30/5/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de