أعجبتني فكره مجنونة للشاعر المرهف الحساس صاحب كلمات الماس المحبوب لدى جميع الناس يوسف الحبوب.
فكره مجنونة **
* يوسف الحبوب بسم الله الرحمن الرحيم فكرت فيما فكرت ان أبي الذي قد مات/ ماتْ وأنني الان قد نهضت من النوم فجأهً وقلبي الحزين/ حزينْ أنها فكرة مجنونة أن تنهض من النومِ حزيناً وأن تفكر فيما تفكر أن أباك الذي قد مات/ ماتْ فهل ترى أن كل هذه العُتمة التي حولك عتمة وأن هذا اللون الأخضرَ أخضر....... لكنه أخضر مزيف فهل تعرف الأخضر المزيف نعم إنهافكرةٌ مجنونة فهذا العشب الطحلبي اللون الذي يتسكع في أزقة روحك الحمقاءْ سوف يخسر الحروب القادمة لأنك يتيمٌ بلا….أب لأن أباك الذي قد مات/ ماتْ ووجُهك الآن الأن/ … نعم….الآنْ وجهُك الذي تتأمله و أنت تُفَرِشُ أسنانك بمعجونٍ مضاٍد للتسوسِ و فرشاةً من الرقمِ الثالثِ / الرقمُ الخفيف على اللثة / - عفواً - أليس من شيءٍ ما... يكون خفيفاً على القلب/ هذا القلبُ -عفواً- قلت فرشاةً من الرقمِ الثالثِ واثناء تأملك الملعون لوجِهكَ يخرجُ الماءُ من العينِ -اقصد العينين معاً- ماءً مكثفاً فكرتُ فيما فكرت انها تسمى دموع وأحلف صادقاً بأنني لن اكذب عليكم
لقد لمستها بيدي اليسرى لأن اليمنى ممسكة بالفرشاة الفرشاة ذات الرقم الثالث- نعمْ خدي أصبح ساخناً الأن اتذوق هذا الماءُ النازف انه ماءٌ مالح الم اقل لكم انني اقسمت نعم انه ماء الدمع دمعٌ لأبٍ قد مات وماتْ في هذا اليوم الجمعة الجمعة التى توافق السابع عشر من مارس من هذا العام والساعة تشير إلى الثامنة صباحاً ينزل من عينىّ ماء/دموع أو قل /: أقول صادقاً دمعٌ ساخنٌ ومالحْ ينزلُ أثناء تفريشي لأسناني بفرشاة ناعمة ومعجون صحى ينزل ينزل ….. ينزل ………………………هكذا وهكذا جري كل شئِ لمجرد فكرة …/ فكرة مجنونة فكرة بلهاءْ فقد فكرتُ ثم تذكرت أن أبي الذى قد مات/ ماتْ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة