سقطت قيادة الحركة عقار و عرمان فى امتحان ادارة ازمة اقليم النيل الازرق وسارعت باصدار بيان استباقى مهزوز البنية عقب اجتماعات ذات حصيلة صفرية مع الادارة الامريكية التى تسمع لمن يريد الحديث ولكنها تتجاوب فقط مع من يترجم الاقوال لافعال . البيان يحمل الحكومة مسؤلية مايدور فى معسكرات النزوح بدورو اعقبه مكتب الرئيس ببيان معزول مضلل يصرف نظر الرفاق و الوسط السياسى عن ترتيبات مكشوفة تقوم بها القيادة من اجل لى عنق الحقيقة والتامر على خيار الشعب وتزوير ارادة المناضلين و التلاعب بمستقبل الاجيال , المسلك الرخيص التى تتبناه القيادة باستخدام قوة السلاح والارهاب لإلغاء قرارات المجلسين وحق الشعب فى الممارسة الديمقراطية منبوذ ويكشف الوجه الحقيقى للقيادة وهذا يتطابق مع وصف المبعوث الامريكى فى ادارة أوباما لطالبى السلطة عبر بوابة الثورة والنضال . مايتم فى دورو ومناطق اخرى حلقة من سيناريوهات التأمر و السير بطرق ملتوية تتم طيلة الست سنوات لاخراس صوت الحقيقة وعدم احياء مؤسسات الحزب ودفن مشروع السودان الجديد , التمسك بالقرارات الفوقية دون الاخذ برأى القواعد لن يجدى بل يزيد موجة الرفض .تضارب بيانات القيادة فى وصف ما يدور على الارض فى النيل الازرق مشين ,وعلي القيادة القيام بالمهام القيادية كاملة بعيدا عن المحسوبية والتشرزم . محاولة القيادة التزرع بالتنوع القبلى مصدر الخلاف فى النيل الازرق باهتة والحركة تؤمن بالتنوع القبلى والاثنى مصدرا للقوة فى مشروع السودان الجديد و تحمل عضوية الحركة الشعبية الرفاق فى القيادة عقار وعرمان مسؤلية التصفية الجسدية والتوجيه باعتقال الرفاق فى ملجا دورو . على عاتقهم وحدهم تقع مسؤلية الحفاظ على ارواح النازحين و الرفاق فى المنافى , هؤلاء هم اساس الثورة واشراقات التغيير و السودان الجديد . فى الوقت الذى تنتظر عضوية الحركة الاعلان عن لجان المؤتمر العام لحل الازمة منذ 7مارس والحفاظ على تنظيم الحركة كما ورثوه تخرج القيادة ببيان واهى يحمل عضوية الحركة مسؤلية الاخفاقات . مايقوم به قيادة الرفاق عقار وعرمان محاولة خاسرة للهروب بعيدا عن مواجهة اسباب المشكلة والتى اصلها تنظيمية لكن قصر نظر القيادة حولتها الى فتنة قبلية .المثل يقول (عينك فى الفيل وتطعن فى ظله ) تتحاشى القيادة قرارات المجلسين وتطعن فى العضوية. الخطأ والصواب متلازمان فى الممارسة السياسية و القيادة الحقيقية هى من تحول الاخطاء من منزلة الاصفار الى خانة الارقام الكبيرة بانجازات وتقديم حلول حقيقية موضوعية توازى طموحات ومقررات شعوبهم , بيد ان التخندق فى منزلة الاصفار و التعنت تجرد القيادة من سندالقواعد الثورية وتصبح فى خبر كان من الزمان بتاريخ سيئ .القيادة الثنائية عقاروعرمان خسرا الرهان بسقوط متكرر فى امتحان مشروع السودان الجديد بدرجات فقدوا بعدها منح الثقة من جديد ليبقى التفكير فى الاستقالة او الاقالة ومشروع السودان الجديد لايتوقف عند الاشخاص وتبقى الحركة الشعبية لتحرير السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة