دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان (Re: خليل محمد سليمان)
|
نقول للرئيس عمر حسن البشير : ( يداك أوكتا وفوك نفـخ !! ) .. وقد تكالبت عليك المصائب من كل الجهات بما كسبت أيديك ،، وأظلمت الدنيا أمامكم بتلك السياسات الرعناء الغبية البليدة ،، فكم وكم رقصت أنت وجماعاتك حماقة وغباءَ وأنتم تتحدون العالم بفرية التوجه الحضاري المزعوم .. ذلك التوجه الطفولي الذي أوجد حصارا فولاذيا عاتيا يحجب أنفاس الوطن ؟؟ .. وكانت تلك الشعارات الجوفاء هي السبب الأول والأخير التي وضعت اسم السودان في قائمة دول الإرهاب في العالم ،، ولأكثر من عشرين عاماَ والسودان يفقد الكرامة ويفقد ماء الوجه وهو يستجدي الولايات المتحدة أن يرفع الحصار عن السودان .. وتلك هي القوى العظمى في العالم تلقن الرئيس عمر حسن البشير أقسى أنواع الدروس والخضوع ،، واليوم نلاحظ أن الطبالين ودعاة التوجه الحضاري قد هربوا من الساحات حين عجزوا عن مواجهة التحديات ،، هربوا وقد تركوا الشعب السوداني وحيداَ يواجه المحنة العصيبة ويواجه الشقاء والعناء والحصار والغلاء ،، وبالنسبة للرئيس عمر حسن البشير فإن لسان حال الشعب السوداني يقول له : ( إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب !! ) .. والصورة الحالية التي تمر بها البلاد هي أعفن وأردئ من جيف الكلاب ،، وبالبلدي الفصيح ينادي الشعب السوداني اليوم ويقول لعمر حسن البشير ذلك هو جزاء الأغبياء الذين رقصوا يوماَ في حلبة الحماقة الجعلية .. تلك الحماقة المعهودة في البغال وليست الحماقة المعهودة في بني البشر !! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان (Re: حماقـة الحمقـــى)
|
هنالك دول أخرى في العالم تفاخرت بالتوجه الحضاري ، ونادت : ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ) ، ولكنها كانت دول على ذلك المستوى من التحدي ، واستطاعت أن تقاوم الحصار الدولي بعزيمة الرجال ، ثم استطاعت أن تفرض شروطها وإرادتها أخيراَ على الآخرين ، تلك الدول التي كانت تملك المقومات الضرورية في توجيه نزعاتها ، كما كانت تملك مقدرات التحدي والسجال ، ولم تكن ضعيفة وهزيلة كما هو الحال بالنسبة لدولة البشير وجماعاته ، وقادة تلك الدول كانوا بتلك الكفاءات العقلية الماهرة ، ولم ينحنوا لحظة إذلالاَ وضعفا ووهناَ أمام الأعداء ، كما أنهم لم يظهروا الاستجداء وطلب العفو والمغفرة من دولة أمريكا ، بل في نهاية المطاف تمكنوا من الوفاق مع الآخرين بشرف وكرامة دون أن يستذلوا ، ودون أن يتنازلوا عن توجهاتهم الحضارية ، كما تمكنوا من فك الحصار على دولهم رغم أنوف الأعداء ، فشتان بين مواقف الرجال البواسل وبين مواقف الانهزاميين الهزال ، وهي الإشكالية المضحكة التي أضحكت العالم بين مواقف العمالقة وبين مواقف الأقزام ، ومن سخرية الأحوال أن الأقزام فكروا يوما أن يتحدوا العالم وهم في حقيقتهم ومقدراتهم أوهن من الذبابة والبعوضة !! .. وفي النهاية كانت تلك ثمرة سياسة البلهاء بقيادة البشير ونظامه ، تلك البلادة التي أوردت الوطن في براثن المهالك والحصار والمجاعة ، ويلاحظ اليوم أن البلاد قد وصلت إلى حافة الهاوية ، والعالم يتفرج على الرئيس البشير وهو يولول ويجترع مغبة التحدي علقما وحنظلاَ ، كما أن الشعب السوداني بدوره أيضاَ يجترع مغبة ذلك الحصار موتاَ وشقاء وجحيماَ .
سليم عبد الكريم
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|