أتت أمرآة لسيدنا موسى عليه السلام وطلبت منه أن يدعو الله لها ليرزقها بغلام تحنو عليه ويقويها في كبرها وأرذل العمر.. دعا موسى الله لها أن يرزقها بطفل حتى يقر عينها لكن الله سبحانه وتعالى قال : لقد (كتبناها عاقراً) يا موسى ،، عادت المرأة لموسى وعرفت أنها كتبت عاقراً لكنها قالت له سأدعو الله كثيراً ولن أيئس من رحمته فإنه الرحيم الغفور .. بعد سنة ونيف عادت المرأة وهي تحمل طفل بين يديها فسألها سيدنا موسى عن ماهية الطفل ؟! تعجب سيدنا موسى وقال لها كيف ذلك وقد كتبك الله سبحانه وتعالى عاقراً !! قالت ألم أقل لك يا موسى أن الله رحيم بعباده ، وكثرة الرحمة والسؤال لمالك الملك العزيز الكريم يغير القدر (سبحان الله) .. وذكر أيضاً أن سيدنا موسى عليه السلام ظل يدعوا الله 40 عاماً ليحطم فرعون وملته إلا أن الله سبحانه وتعالى لم يستجب لدعائه أبداً وهو نبي والسبب في ذلك هو أن فرعون الظالم كان باراً جداً بأمه وبر الوالدين عند الله عظيم ولكن الله سبحانه وتعالى استجاب لجميع دعواته بعد وفاة أمه (سبحان الله).. كثرت هذه الأيام في الشارع السوداني عدت أقاويل ومعلومات تفيد أن الفريق بكري حسن صالح (سيرث البشير) وسيكون ريئساً لجمهورية السودان ،، وإمام الأنصار السيد الصادق المهدي سيصبح ريئساً للوزراء إضافة إلى أن مبارك الفاضل سيمنح حقيبة وزارة الخارجية .. تحققت كثيراً من هذه المعلومات وأرسلت (العيون) إضافة إلى ما جاءني من مصادري الخاصة جداً وجلهم من الصبايا والحسان وجاءت ردودهم غريبة وعجيبة ويندي لها الجبين حيث رؤوا شيئاً عجبا وعجائبهم تلك تتمثل في إن هنالك حراكاً كثيفاً وماكوكياً يحدث في رئاسة الجمهورية وأن هذه (الدمشقة) يقودها أمين سر الرئيس (الفريق طه) مدير مكاتبه حيث ترتكز هذه المحاورة في المملكة العربية السعودية خاصة في العاصمة الرياض وذلك بوجود عدة (فلل رئاسية فاخرة) كفيلة باستيعاب الفخامة وأصحاب الفخامة والمقربين جداً لأصحاب الفخامة وأن هذه القصور (السنمارية) ستكون جاهزة في نهاية هذه السنة اللئيمة الظالمة على الشعب السوداني البطل.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل سيقبل الفريق بكري حسن صالح بهذه التركة الثقيلة و(الخزون) الفارغة على عروشها خصوصاً بعد رفع الدعم عن الكهرباء والمحروقات وهلم جرا من شطط العذاب العظيم ؟؟!! .. المتتبع للأحداث (المهرولة) هذه الأيام يلاحظ بوضوح تبخر الأخوان المسلمون في المؤسسات الحكومية المهمة وأن هذا التبخر الذي ينبعث من (قدر) عظيم مملؤ بجثث الضحايا والمظلومين واليتامى وأبناء السبيل الذين تفاءلوا بالخير ولم يجدوه في ثورة الإنقاذ الوطني وكان سببهم الرئيس هم المنبرشون والمنبطحون ومتخذي وضعية الزاوية القائمة المذلة لأمريكا وما زالوا يفسدون ويفسدون كذلك الأخوان المسلمون الذين سعوا مراراً وتكراراً لقلب نظام الحكم الرشيد خاصة الذين برعوا فيه وهم كوكبة ثورة الإنقاذ الوطني بعدة طرق غير قانونية وديمقراطية وحللوا حياة (الغاب) إلا أنهم فشلوا في ذلك وذلك بكشف مأربهم التي دبرت في ليل بهيم .. المهم والأهم سادتي هو أننا سنرى في هذه الأيام صراعاً دموياً عنيفاً على (السلطة) لكن الكلمة الأخيرة ستكون الفيصل وستكون للشعب السوداني البطل الذي عانى كثيراً ومل كثيراً وكل عميقاً وسقط أخيراً في مستنقع الذل والمرض العضال لكنه ما زال يدعوا الله عز وجل أن يستجيب لدعائهم المخلص فكثرة دعاء المظلومين تغير القدر وتغير الملك ويهب الملك لمن يشاء لكنه ينزعه أيضاً من البغاة الظالمين الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وأن فشلوا في ذلك فسيكونون قابعون ومتشبسون بقصة فرعون الجبار وبره العظيم بوالدته وهكذا دواليك،، إلا أننا نقول للفاسدين الطغاة : إن لم يعجبكم مقالنا هذا فأرجمونا بحجر بعد هذا الذي كتبناه والله أكبر والنصر والعزة والشموخ لهذا الشعب العظيم النبيل التليد فلا نامت أعين الجبناء.. خارج السرب: بدأ العد التنازلي لرحيلي المر من وطني الحبيب برغم توسلات المخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم ولكن أقول لهم أصبروا وصابروا ورابطوا وأن دعواتكم سيستجيب الله لها كما استجاب لأهل فرعون الظالم بعد وفاة أمه التي كان يبرها حتى الثمالة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة