|
Re: أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر ا� (Re: عمر القراي)
|
التحايا الطيبة لكم، عزيزي الدكتور عــُــمر القـــَـــــرّاي
مقالٌ في وقته، مواكبٌ ناقمٌ على انتهاج الفساد و تراخي (لخبطة!) الأولويات عند حكومتنا و "فرعية" سيّدات الأعمال السودانيات؛ ولكنّ المقال أوغل في التشهير بفساد النظام الأردوغاني في تركيا، بأكثر مما كان مُفتَرَضاً دحضه لـــ " زعمية" أخوات نُسيبة! وَ "أخوات نُسيبة" تمثّل، ولا شك، محور نِزال المقال.
أراك قد أرجعتَ (يقينيّتك!) في فساد النظام الأردوغاني التركي، إلى مصادر لم يُعرَف عنها ..! إلّا المخاصمة واللئامة ضد النظام الأردوغاني! كـــ Sky News القناة الإماراتية التي كادت تنتحر بـــ( فرائحيتها ال وَهَم!) ليلة الانقلاب التركي المشؤوم! ثم غضّتْ فرائحيتها ثم بلعتْ " جَب" ما كانت تُشرِّق به وتُغرِّب فتطوِّب (مَنْ لا يتطوّب إلّا ب خسائر الآخر من ذات المِلّة!!) ..
كذلك، من مصادرك، مركز الشرق للدراسات، بالمحروسة! وأكثر المحروسة، أيامنا هذي، ضد أردوغان، كَـ زعيم إخوان، ومُمالئ للشرعية المحروسية التي سادت ثم بادت.
لم تعوزك المصادر الإسرائيلية، حتى تعزز اتهامك للنظام الأردوغاني التركي بالفساد الذي لا قبله ولا بعده!! مع أنّ أهل تل أبيب، من أكثر الناقمين على "أيتها " دولة شرقأوسطية" لا سيما التي تملك قرارها، ولها محلّ هُرارها ..! فإسرائيل، تكاد تقتل نفسها أن تملك "قرار" وَ تحفر بأرضها المغصوبة من العرب، أمكنة لـــ للهُراء العربي من أيّ منحىً جاء ..!!
مع فجاجة المبادرة التي " اقترفنها" بعض سيــّدات أعمال، لهنّ فرعية باتحاد عام أصحاب العمل، إلّا أنها تبقى ( تعبير شخصي) خاااالص! ولا يضير الحكومة - إن ضرّها - إلّا قليلا مُمكِن تبريره بأقلّ اللفتات الحوارية الجارية، حتى!!
ولكن الكلام عليك!
لقد أظهرتَ بمقالك المواكب والقوي، لكأنما تعرِض بَرّة الحَلَقَة.
مع وافر التحايا
محمد أحمد أبوجــــودة/ الخرطوم عموم
| |
|
|
|
|