خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 04:37 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن

    05:37 PM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الشك حاضر.. وضغط المجتمع الدولي حاضر..

    سوف يوقعون على الخارطة.. و لكن هل سيقعون في شرك ( حوار) وثبة المؤتمر
    الوطني على واقعنا الأليم.. هل سيفعون دون الاجتماع التحضيري المرتقب
    لوضع الحوار على الطريق السليم؟

    إن كان الغموض هو المطلوب، فقد نجح الجميع في تغييبنا عن الأحداث الجارية
    تحت الطاولة في أديس أبابا.. و مع ذلك لا يتوقع العارفون بنهج المؤتمر
    الوطني في الحوارات و المفاوضات الماكرة أن يطبق ذات النهج في الحوار
    الذي سيجري في الخرطوم و أديس أبابا.. و لا يتوقعون العارفون أن يتم
    اتفاق ذي جدوى بين 7+ 7 و بين نداء السودان حتى إذا حدث التوقيع.. لأن
    ثمة أعضاء في المعارضة يفكرون تفكيراً لا يتسق مع طموحات المؤتمر الوطني
    في الهيمنة المستدامة على مقاليد الأمور في السودان ل( مائة) سنة قادمة
    حسب تصريحات بعض قياداته..

    السعي لتغيير النظام لا يزال يمشي ببطء.. و الصراع لأجل التغيير ما يزال
    يحتاج إلى نفَس طويل.. و النظام يجيد التعاطي مع المتناقضات التي تغطي
    ساحات المعارضين له، و هي كثيرة.. فقط، علينا ألا نتعجل الأحكام
    اعتباطاً، رغم تسارع الأحداث في مضمار السياسة السودانية المتخلفة تخلفاً
    بيناً عن واقع الأزمة السودانية المتفاقمة بأيدي الساسة.

    جرت مشاحنات في صفوف المعارضة عقب اعلان الاتحاد الأفريقي رسمياً أن قوى
    نداء السودان ستوقع على خارطة الطريق ( سيئة السمعة) في أديس أبابا يوم
    الأثنين الثامن حتى 11 الشهر الجاري. و المشاحنات لن تزيد المعارضة عامة
    إلا ضعفاً على ضعفها.. و ستخسر قوى نداء السودان كثيراً إذا صدَق ما قاله
    الاستاذ/ عبد الرحمن أبو مدين، عضو وفد التفاوض عن المؤتمر الوطني، حيث
    أشار إلى أن التفاوض سيكون وفق خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة دون حذف
    او تعديل.. و إذا صدق د. أحمد بلال ( جوبلز)، وزير الدعاية الرسمي
    للمؤتمر الوطني، حيث ذكر أن الحكومة مستعدة للتفاوض عقب التوقيع على
    خارطة الطريق والبدء من حيث إنتهت الجولات التفاوضية السابق..

    هذا يعني، ببساطة، أن التوقيع سوف يتم دون أي حذف أو تعديل للخارطة التي
    رفضتها قوى نداء السودان بدءً ذي بدء.. و إذا تم الأمر على ذلك النحو
    تكون قوى نداء السودان مثل ( كريت) التي رجعت إلى البيت..!

    لكن ربما حافظت تلك القوى على أصدقائها إذا أكدت فعلياً ما أدلى به
    المهندس/ عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، لصحيفة اليوم التالي
    قبل أيام عن أن الاعلانات المتداولة حول كيف يتم التوقيع يوم الاثنين
    أمر غير صحيح و أنهم ذاهبون من أجل التباحث مع الآلية الأفريقية حول
    ضرورة تلبية الألية لمطالبهم وفق تعهداتها السابقة معهم . و أنهم إذا
    تراجعت الالية الأفريقية سوف يتراجعون عن التوقيع كذلك..

    و نتساءل ببراءة، عما إذا كان ما يراه المهندس الدقير يراه جميع أعضاء
    قوى نداء السودان حيث لا يتم التوقيع قبل التباحث مع الآلية أم أن بعضهم
    يرى أن يتم التوقيع بحُسن نية؟

    على أيٍّ، هناك تضارب بين رؤية النظام للتوقيع في مجمله، و بين رؤية
    المهندس الدقير له.. و هناك غموض يكتنف نوايا قوى نداء السودان حوله.. و
    غيوم تسد الأفق على المتفرجين ( المتابعين).. بينما الشعب الجائع يقف على
    الرصيف في انتظار التغيير الحقيقي لوجه السودان البائس بفعل نظام (
    الانقاذ) و خوَر ( بعض) الساسة الذين يتحركون باسمه..

    الشفافية المطلوبة حول ما يجري غائبة إلا نادراً.. لا أحد غير الحكومة
    الموقِّعة على الخارطة سلفاً و غير قوى نداء السودان التي ستوقع على
    الخارطة لاحقاً.. و غير المجتمع الدولي الذي مارس الضغط بقسوة على
    المعارضة كي توقع على الخارطة ( شيكاً على بياض) لتركب قطار ثامبو أمبيكي
    اعتماداً على حُسن النية في زمان يعتمد على الأفعال لا النوايا!

    إن غداً لناظره لقريب و ما الغد سوى اليوم..

    هناك بصيص أمل يضيئ إضاءة خافتة في الأفق.. مجرد بصيص أمل أطلقه المهندس/
    عمر الدقير: " التسوية ما كعبة.. كعبة التسوية الكعبة!"..

    نعم التسوية مطلوبة.. لكنها تكون ( ما كعبة) إذا تم تقديمها للشعب
    السوداني على طبق يفضي إلى الديمقراطية الحقة و العدالة الناجزة.. و هما
    شيئان لن يرضى عنهما نظام البشير و أتباعه.. و سوف تكون ( كعبة) إذا تم
    تقديمها على أي طبق غير ذلك.. لأنها سوف تسحب قوى نداء السودان من
    المعارضة للانضمام إلى قافلة ( أتباع) النظام بفضل الضغوطات الشديدة التي
    تتعرض لها تلك القوى..

    الدقير يؤكد أن حزبه لن ينحني للضغوطات قبل التوقيع.. و أن " الأمر كله
    رهين بالتزامات وتعهدات من الآلية الإفريقية وإن لم يحدث هذا الأمر فلن
    نوقع على الخارطة ونحن لا نملك شيئاً يمكننا أن نخسره..".. فهل يسلك
    حلفاؤه مسلكه أم ينحنون للضغوط الخانقة..

    إن المطلوب هو أن تتمسك قوى نداء السودان بضرورة تأكيد الآلية الافريقية
    على مطالب القوى ( كتابة) قبل التوقيع على خارطة الطريق.. لأن التوقيع
    قبل ذلك أشبه بتوقيعها على شيك على بياض للمؤتمر الوطني ليصرفه في أي
    بنك أمريكي أو أوروبي.. بل و في أي بنك في العالم!
    و يؤكد الدقير أنهم إذا شعروا بأن هناك انحرافاً عن التأكيد ( كتابة) حتي
    ولو جاء ذلك الانحراف من جانب حلفاء المؤتمر السوداني، فإنهم في المؤتمر
    السوداني سيتركون لحلفائهم الجمل بما حمل.. و ماذا سيحمل الجمل سوى
    المزيد من المناصب الدستورية التي ستقصم ظهر الشعب السوداني؟!
    هل منكم من يعتقد أن التوقيع يعني اقتراب قطار السلام من محطته الأخيرة؟

    لا تبالغوا في التفاؤل حتى لا تكون الصدمة عنيفة بحجم ضغوط المجتمع
    الدولي الذي هو أمريكا.. فالفرج يبدو بعيداً عن خارطة السودان طالما
    تضاريس و أخاديد خارطة الطريق واضحة تماماً أمام كل ذي عينين.. و إننا
    نكاد نرى العصا التي تلوح بها أمريكا في وجه المعارضة، و سوف نصرح بها
    متى آن أوان التصريح.. كما نكاد نرى الجزرة المقدمة للنظام و هي معلومة
    لدى حتى تلاميذ المدارس..

    لست أدري تماماً ما سوف يجري في أديس أبابا قبل التوقيع و بعده.. فالغموض
    يحيط بالمقدمات.. لكن الذي أدريه تماماً أن الشارع السوداني قد ملَّ
    انتظار التغيير.. و أنه سوف ينفجر انفجاراً لا قِبل للنظام به.. و هو لا
    يلقي بالاً للحوار الذي يجري في أديس أبابا أو الخرطوم.. و أؤكد يقيناً
    أن لا أحد من عامة الشعب تابع ما جرى يوم السبت 6/8/ 2016 في قاعة
    الصداقة حول الحوار.. لا أحد سوى من يهمهم الأمر... و الأمر لا يهم الشعب
    السوداني!

    الله يستر!

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل


اراء و مقالات

  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام
  • وطن واطي
  • 2020 لاتوجد مدينة اسمهاالخرطوم
  • السودان منذ حكمه قوم لوط من 30 يونيو 1989 لم يكسب عافية
  • بالصورة ... الخيار والفقاقيس في حزب المطاميس ..
  • التغيير الأسرع والفاعل والكامل من هنا
  • يا بكري تأذينا من نافذة الفيس رحمك الله
  • نجح الاستاذ محمود بلا سلطة و فشل الترابي رغم السلطة و المال!
  • *** صور ليونيل ميسي يقضي أجازته على يخته الفاخر الخاص ***
  • و الشارع ينتظر تعريف ((خارطة الطريق )) .بقلم مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
  • السيل أمامكم والسيل وراءكم ... أين المفر ؟؟ كراكاتير
  • غايتو البِقت في المغتربين تبقى في حشى الكلبة . والله صحي ...
  • للفائدة : مجلات الاحكام والسوابق القضائية
  • عماد الدين حسين: عقول ملغمة بالمتفجرات..
  • بيان حول سرقة عنوان بوست من قبل اذناب النظام
  • اوردغان سوف يترك السلطة ويقدم استقالته ويدعوا للانتخابات مبكرة
  • هل قام الحزب الشيوعي بتأجر قاعة الصداقة لعقد مؤتمره السادس ام منحت له مجاناً؟
  • أين "صدّيق الموج"؟
  • ***** البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية و المؤتمر في قاعة الصداقة !!! *****
  • هديه الي ابن الباوقه الاصيل ( ومنه الي .... ) فيديو
  • المؤتمر الشيوعي السوداني السادس بثياب الإنقاذ ،، قراءة عامل ميكانيكي باااااارز ،،،
  • الاسئلة الحرام فى مسيرة الحزب الشيوعى السودانى
  • احترامي للجميع و لكن...الموضوع وااضح ما بيحتاج لهاذ التطويل؟
  • البيان الجماهيري الأول كان صادما للسلطة والأجهزة الأمنية وأحزاب المحاصصة
  • محاولات العوده دوما صعبه
  • ملاحظة بخصوص رسالة د.عبد الله علي ابراهيم لمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني السادس
  • جنوب السودان يرضخ للضغوط ويوافق على إرسال قوات إقليمية لحماية العاصمة جوبا
  • الطورابورا والجنجويد هي اسماء الرعب في منطقتنا فكلاهما يحمل لنا الموت
  • باقان أموم يطالب بفرض وصاية على دولة "جنوب السودان"
  • بعد تدخله للافراج عن قيادي بحزب البشير.. وزير العدل يكتب : حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة
  • مشاهد سالبة - الجريمة أثناء دورة ألعاب ريو (فيديو)
  • السودان على بُعد { بوصة } من السلام ... فلنصلى من أجل الوطن
  • يا جماعة لا إله إلآ الله، عليكم الله بس أمُرقوا مِنها ...
  • مقترحات أماكن في السودان للزيارة...
  • إلحاد المستنير المدغمس
  • الى الرفيق الاعلى والد الارو محمدعبداللطيف محمود بجزيرة بنا دنقلا يتلقى العزاء الان بجامع النور
  • الحوار.... المحطة قبل الأخيرة لتقسيم السودان
  • وفاة والد زميل المنبر عاصم محمد شريف
  • رئيس غامبيا: حذر الذين يطلبون اللجؤ بدول الغرب بفرية انهم مثليين مضطهدون ...؟!
  • الحزب الشيوعي السوداني: 1946/8/16 ـ 2016/8/16، سبعون عاماً من النضال من أجل الشعب والوطن
  • مبروووك عقد قران زميلة المنبر مها سليمان.بيت مال ونضال(صور)
  • الشرطة السودانية تنفذ (رقصة) العزة والكرامة .. فيديو مثير حت تقيل لا يفوتكم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de