بيان صحفي إثارة موضوع زواج القاصرات، من أجندة الغرب الكافر في استراتيجيته لمحاربة الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2015, 06:05 AM

حزب التحرير في ولاية السودان
<aحزب التحرير في ولاية السودان
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان صحفي إثارة موضوع زواج القاصرات، من أجندة الغرب الكافر في استراتيجيته لمحاربة الإسلام

    06:05 AM Oct, 22 2015
    سودانيز اون لاين
    حزب التحرير في ولاية السودان-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    نسمع كل يوم عن استراتيجيات توضع، ويعلن عن قضايا تعتبرها منظمة الأمم المتحدة في غاية الأهمية، بينما هي لا تمت لواقع البلاد بصلة. ومنها إعلان حرم رئيس الجمهورية (وداد بابكر) عن انطلاق حملة التخلي عن زواج القاصرات دون سن الـ (15) سنة في يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم بالسودان، بالتزامن مع يوم البنت العالمي والتي تأتي ضمن الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة العادات والتقاليد الضارة بالمجتمع. حيث أبرزت السيدة "وداد بابكر" في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بالقصر الجمهوري الأحد 18/10/2015م، بحضور مكتب الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، وممثلين للوزارات الاتحادية والمنظمات الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني، أبرزت ما أسمتها (بالآثار السلبية) المترتبة على زواج الطفلات (القاصرات) نتيجة الأعراف والتقاليد المتجذرة في المجتمعات المحلية، والتي قالت إنها تؤثر على صحة ونمو الأطفال ورعايتهم. وأشارت إلى أن السودان حقق الكثير من المكاسب لصالح الطفولة منذ مصادقته على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

    وطالب عدد من المشاركين في المؤتمر بضرورة استصدار تشريع رسمي يمنع زواج الطفلات دون سن الـ(15) سنة، أو إجراء تعديلات بشأن المادة (40) من قانون الأحوال الشخصية لحماية الأطفال.

    وفي السياق شددت مستشارة حرم رئيس الجمهورية "آمال محمود" على ضرورة قيادة "حملة تشمل كل قطاعات المجتمع للحد من "ظاهرة زواج الطفلات". وطالبت بأهمية اصطحاب (رجال الدين) والوزارات المعنية، والأجهزة التشريعية في الحملة التي قالت إنها تحتاج إلى صبر طويل وجهد". (19/10/2015 صحيفة المجهر).

    إن هذه الجهود المبذولة تصب في دعم وتنفيذ سياسة غربية لعولمة مفاهيم الغرب الكافر المخالفة للإسلام جملة وتفصيلاً، ففي يوم 19 كانون أول/ديسمبر 2011م، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام باعتباره "اليوم الدولي للطفلة"، وذلك بالاعتراف بحقوق الفتيات (وفق نمط العيش الغربي الديمقراطي)، وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم (بحسب زعم هذه المنظمات) كواحدة من أهداف التنمية المستدامة التي تستمر لمدة 15 سنة، لدعم الجيل الراهن من المراهقات والأجيال المقبلة منهن، ليتمكنّ من استغلال قدراتهن بوصفهن فاعلات في تحقيق عالم ينعم بالمساواة والاستدامة حاضرا ومستقبلا (حسب زعمهم)؛ ولذا اختير شعار الاحتفال بهذا اليوم: "قوة الفتاة المراهقة في رؤية لعام 2030".

    إن الأعمال التي تقودها حرم الرئيس تشكل مرحلة جديدة وخطيرة لتنفيذ الاستراتيجية الأمريكية ومشاريعها بشكل واضح، مستخدمة علناً هذه الحكومة التي وصلت إلى الحكم وهي تتبنى شعارات الإسلام وجاب مسؤولوها أقاليم السودان لإقامة الزواج الجماعي، وضمّنت دستورها مادة تبيح زواج البنات في عمر يسمح لهن بفهم الأمور وهي المادة (40) من قانون الأحوال الشخصية، واليوم تتنكر لكل ذلك ضاربة عرض الحائط بماضيها وشعاراتها، إرضاء للغرب دون حياء من الله رب العالمين.

    إننا في القسم النسائي في حزب التحرير / ولاية السودان، نؤكد على أن استخدام الغرب لهذه الحكومات أمر طبيعى فهم أعضاء في الأمم المتحدة؛ أداة الغرب لعولمة الحضارة الغربية الباطلة، التي جلبت للغرب الشقاء والدمار الاجتماعي، في أسوأ حال تصل إليه المجتمعات في تاريخ البشرية، حيث اختلطت الأنساب وانتشرت الأمراض التي لم تكن في أسلافهم.

    كما أننا نستنهض همم أبناء الأمة، وكل ذي عقل سليم، لعدم الاشتراك في مثل هذه الحملات المشبوهة، بل كشفها وفضح نوايا الغرب الكافر الذي يسعى لطمس هوية المسلمين.

    أيتها المسلمات في السودان:

    إننا لا نعول على الحكومة لتطبيق أنظمة الإسلام، وبخاصة تنظيم الصلات بين المرأة والرجل، لكنا نعول على العقيدة المتجذرة فيكن، وحب الإسلام الذي يجري في عروقكن، لتقفن بثبات لرفض هذه الاستراتيجيات التي تلبي للغرب الكافر ما يريده، بسن تشريعات وقوانين بأيدي أبناء وبنات المسلمين بعد أن يئس من قبول مفاهيمه الضالة بالسبل الأخرى المتاحة.

    واعلمن أن ما يؤثر على نمو وصحة الأطفال هو تعرضهم للمفاهيم الغربية بزرعها في عقولهم، لتحريم ما أباحه الله سبحانه وتعالى، والقبول بتشريع البشر! فكنّ واعيات على المؤامرات والمخادعات الغربية، لتنقذن أنفسكن وتربين أجيالاً ستحمل الإسلام رغم أنف المتآمرين وكيد أعداء الدين.

    يا أهل السودان:

    لم السكوت على المؤامرات الغربية؟! التي تنفذها مكاتب جعلت اهتمامها صوراً مقلوبة، بدلاً من تنفيذ أحكام الإسلام في حل مشكلة العنوسة والعزوف عن الزواج، بتسهيل الزواج والدعوة له وتقديمه باعتباره الحل الصحيح والوحيد للمشاكل الاجتماعية المستفحلة في الغرب والعالم، تقوم بشن الهجوم المبطن على أحكام الإسلام وأفكاره ومفاهيمه بتبني وجهة النظر الغربية الكافرة التي تجعل من عمر 18 عاماً حدا للطفولة، بينما الإسلام سير جيشا قائده أسامة بن زيد عقد لواءه رسول الله r بيده الشريفة. فالإسلام يبيح الزواج والإنجاب بالحلال إن بلغت المرأة قبل سن الـ 18 ويمنعها عن الفاحشة، هذا الخير كله غاية في الاحترام والتكريم للعقل والاتزان والشرف، بدلا من حالة أطفال الغرب الذين دخلوا الموسوعة العالمية في إنجاب المراهقات واكتظاظ دور رعاية الأطفال اللقطاء وتحرش الأطفال بالأطفال بل وتحرش الآباء بالأبناء في انحدار سحيق في هوة الديمقراطية ودركاتها الآسنة.

    أيها المسلمون:

    إن مشاكلنا الحقيقية هي في أنظمة تلهث وراء الغرب، وتنفذ ما يريده أعداء الله باتباع القوانين والمواثيق والاستراتيجيات الغربية، في تبعية عمياء أورثتها فشلاً ذريعا في رعاية شؤون النساء والأطفال وأهلكت الحرث والنسل. ولا خلاص، ولا مناص لنا إلا بشريعة رب العالمين، بأحكامها التي تعالج قضايا البشرية في دولة مبدئية، على أساس عقيدة الإسلام العظيم، تطبق شرعه وتجعل اهتمامها الأول إخراج المسلمين، بل والعالم من عنق الزجاجة الذي يضيق كل يوم بسبب حضارة الغرب المنافية لفطرة الإنسان السليمة، والتي فشلت وانهارت.

    وقد حان وقت إقامة نظام الإسلام العادل على أنقاضها، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

    الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
    القسم النسائي

    أحدث المقالات


  • تايه بين القوم /،،،،،،،، والأتحادي الديمقراطي....... كيف الشورى!؟
  • لندن ولا الخرطوم ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
  • أطلقوا سراح روايتي،،، سأعي الريال المقدود بقلم مبارك أردول
  • طلابنا والإرهاب بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (12) التداعيات الاقتصادية والكلفة المالية بقلم د. مصطفى يوسف الل

  • قط الدولة الذي صار كلباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التحليل الصحيح للغزو الروسي لسورية بقلم موفق السباعي
  • متى يعقد مؤتمر الحوار الوطنى القادم ؟ بقلم عمر الشريف
  • والحقول إشتعلت .... قمحاً ووعداً وتمني بقلم صلاح الباشا
  • قبل فوات الأوان بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • يمنعون أكلها في البلد ويصدرونها ليأكلها الآخرون!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • على رصيف بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • ثورات السودان والمحللون الطغاة! بقلم هاشم كرار
  • هل هناك حوجة لمحاسبة الذين أرتكبوا جرائم أنسانية لأقرار مصالحة وطنية شاملة في السودان؟
  • فوائد حزب النور الداعشىن بقلم رفيق رسمى
  • سيرا على نهج المرسلين بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • السيد وزير الإعلام نخالفك الرأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحوش الكبير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشكلة بين الهلال والاتحاد (الغلبا راجلا تأدب حماتا)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • بين اللقاء التحضيري وانشقاق الجبهة الثورية بقلم الطيب مصطفى
  • نهج أعوج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • استفتاء دارفور.. هل هو مؤشر لأزمة جديدة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • لا يعرفون معنى الحوار..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اكتوبر جمال نشيد وخيبة شعب بقلم فيصل سعد
  • إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف
  • وعاد الليبرال بقوة وبإنجاز خرافي بقلم بدرالدين حسن علي
  • ملالي ايران والصهاينة صنوان في الارهاب بقلم د. حسن طوالبه
  • ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم عبد الماجد بوب
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (11) خليل الرحمن لعنةٌ على العدوان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • موسيقي توحد الوجدان الافريقي بشيكاغو يوم السبت
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يدعوا لمزيد من الدعم للنازحين في ولاية النيل الأزرق
  • احمد حسين ادم و الحاج وراق فى ندوة بالجامعة الامريكية بالقاهرة بعنوان الازمة السودانية التحديات و خي
  • بيان مهم من مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي
  • ندوة بالامريكية عن أساس تواجد اللاجئين بمصر
  • سفير جنوب السودان في القاهرة : الحملات الأمنية المصرية لا تستهدف الجنوبيين
  • آلية لمعالجة ديون روسيا على السودان
  • بيان من الحزب الديموقراطي الليبرالي بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة
  • استدعاء وزراء الدفاع والداخلية والخارجية للبرلمان بشأن التمدد الإثيوبي في الفشقة
  • بيان اعتراف بالدكتور جبريل إبراهيم رئيساً للجبهة الثورية السودانية
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر الاخضر ويدعو الاتحاديين الي مؤتمر( لم الشمل)
  • بيان من التجمع الوطني للدبلوماسيين السودانيين في الذكرى الحادية والخمسين لثورة إكتوبر المجيدة
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (51) لثورة إكتوبر المجيدة
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول الذكري ال 51 لثورة إكتوبر المجيدة
  • تعميم صحفى من حركة العدل والمساواة السودانية حول الوضع الراهن السياسى فى السودان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de