الخرطوم: الصيحة أشادت "الحركة الشعبية - قطاع الشمال"، بالمقترحات التي دفع بها رئيس "تحالف قوى المستقبل للتغيير" د. غازي صلاح الدين العتباني إلى الوساطة الإفريقية لكسر جمود العملية السياسية، ورهنت الحركة البدء في عملية سياسية ذات مصداقية بمخاطبة المسار الإنساني ووقف الحرب. وقالت الحركة في بيان باسم قيادة الحركة الشعبية بكاودا وجبال النوبة وجنوب كردفان: "إن مسار العملية الإنسانية ووقف العدائيات هو جزء لا يتجزأ من المسار السياسي، بل هو مفتاح العملية السياسية". واعتبرت الحركة أن مخاطبة القضية الإنسانية ووقف الحرب بمثابة "عظم الظهر" مع توفير الحريات، وبدونها لا يمكن البدء في عملية سياسية ذات مصداقية بالنسبة للسودانيين أو المجتمع الإقليمي والدولي. ورأت أن إجراءات تهيئة المناخ بشكل رئيسي لها جناحان وهما مخاطبة القضية الإنسانية ووقف الحرب والحريات، ولن تحلق العملية السياسية إلا بهذين الجناحين. وأشارت إلى أن الفكرة الجوهرية في طرح العتباني هي توازي المسار السياسي مع الترتيبات الأمنية وعقد المؤتمر التحضيري ليأخذ المسار السياسي دوره في كسر جمود الترتيبات الأمنية والتوازن في عمل المسارين وتوحيد مساري الحوار في الخرطوم وأديس أبابا. وأوضح البيان أن مسار الخرطوم للحوار جاء مع سبق الإصرار والترصد للتحكم في الحوار الوطني وجعله عملية غير متكافئة. وحذَّر من أن أي عملية سياسية لا توقف الحرب سيكون محكوم عليها بالفشل، وزاد: "أولويتنا في الحركة الشعبية هي وقف الحرب كمدخل للعملية السياسية والحل الشامل وسنكون زاهدين في المشاركة في أي عملية سياسية لا تبدأ بوقف الحرب".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة