رسالة ام تفطر القلب بقلم صافي الياسري

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2016, 07:13 AM

صافي الياسري
<aصافي الياسري
تاريخ التسجيل: 02-03-2015
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة ام تفطر القلب بقلم صافي الياسري

    08:13 AM September, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    صافي الياسري-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الام هي مريم اكبري سجينة سياسية في احدى زنازين سجن ايفين سيء الصيت حرمت لسبع سنوات من زيارة ابنتها ،في هذه الرسالة تندب حظها لكنها تعتذر من رفاقها السجناء انها بكت فراق ابنتها بينما هم محرومون من رؤية اولادهم عزيزي القاريء اترك لك قراءة الرسالة وان تترك لمشاعرك حريتها في ان تتدفق اسى وشفقة ومشاركة وغضبا من ملالي الجريمة في ايران .


    الرسالة نشرها موقع الناشطين لحقوق الانسان والديمقراطية في 5 سبتمبر 2016
    تحت عنوان :مكتوبة من السجينة السياسية مريم أكبري منفرد من عنبر النساء في سجن ايفين
    مكتوبة من السجينة السياسية مريم أكبري منفرد للنشر وارسالها الى وسائل الاعلام حصل عليها موقع «الناشطون لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران». وفيما يلي نص الرسالة:

    هذا العام هو العام السابع وانا لست بجانبها. مضت ثلاث سنوات ونصف حيث فصلوني عنها. كان بودي أن أكون بجانبها لحظة خضوعها للعميلة الجراحية ومرحلة التعافي ، لذلك طلبت الإجازة. وفي وقت سابق في العام 2011 ، عندما كانت تريد الذهاب الى الصف الأول في المدرسة طلبت الاجازة الا أنهم لم يمنحوها لي . وحتى طلبت الاجازة لساعات وأنا تحت الحماية ليأخذونني الى مدرستها في اليوم الأول من السنة الدراسية لأكون بجانبها لبضع ساعات. الا أنهم لم يقبلوا ذلك. والآن وبعد سنوات وفي هذا الوقت والعمل و عزيزتي سارا من المقرر أن تخضع لعملية جراحية طلبت الاجازة من جديد الا أن طلبي قوبل بالرفض مرة أخرى.
    بالطبع، أنا أشعر بالخجل والحرج وأنا أرى إخواني وأخواتي الأعزاء، قد تركوا أطفالهم من أجل تحرير شعبهم المكبل ولتحقيق هدف سام يؤمنون به وهم لم يروا أية لحظات جميلة من نمو أطفالهم وكثير منهم استشهدوا وهم لم يروا حتى وجوه أطفالهم الجميلة وانني الآن أفكر في أن أكون بجانب عزيزتي سارا.
    هذه المكتوبة من القلب ليست بسبب حنيني الى سارا لآن سارا لها أب مثل حسن وشقيقات مثل «بكاه» وزهراء عملن عمل الأم لها.
    أكتب هذا الحديث لأصور جانبا من الظلم الذي يلحق بنا. نعم الطريق نفس الطريق والظلمة نفسها. كنت غارقة في آفكاري هذه حتى داهمتنني ذكريات قديمة عن صديقة الربيع.
    أقرب ذكرى لي تعود الى ذكريات لا أنساها تعود لسنوات في ذلك الغروب من صيف عام 1988 حيث كانت الأجواء دافئة وحزينة أثناء آذان المغرب وكنا نسمع صوت الآذان من مأذنة مسجد حي هاشم آباد.
    كنت مع مهناز ونحن في طريق العودة من اللعب الصبياني الى البيت واذ واجهنا الأم تسيل الدموع من عيونها. كان الأمر غريبا لنا لأنه لم نتذكر منها الا وجها مبتسما وسعيدا ومبتهجا . وكانت قطرات الدموع تتدحرج مثل اللؤلؤ على وجهها المتعب وهي بدأت بصوت خافت تتكلم بنبرتها الآذرية لتنقل ما حدث وعندئذ أدركت ما حدث وجعل الأم في هذه الحالة.
    نعم، جاء هذه المرة الدور لاسم رقية لتصبح خالدة و الاسم الوحيد الذي ذكرته الأم هو اسم «رقية» وهي تؤكد رقيتي العزيزة! يا عزيزتي ماذا أفعل بعد الآن مع ابنتك «مهناز» وماذا أقول لها ؟!
    بعد ساعة أدركت أن اسم «عبدي» هو آيضا كان ضمن من انضموا الى الخلود.
    وكان الأب والأم قد تلقيا في ذلك اليوم في قاعة اللقاء بسجن ايفين خبر استشهاد «رقية» و«عبدي» من شهداء أغسطس 1988 .
    وقبل ذلك كان علي رضا قد خلد في أغسطس 1981 وغلام رضا في نوفمبر 1985.
    ولكن استشهاد رقية كانت أكثر وطأة على الأم بالمقارنة باستشهاد ثلاثة من أبنائها. لأن رقية كانت صغيرة ولها بنت صغير باسم مهناز التي كان عمرها أثناء اعتقال أمها رقية 3 أعوام أي من عمر أبنتي سارا.
    وعندما أفكر في رقية أفكر في اللحظات التي كانت تراودها عندما رفضت الظلم وكيف كانت لحظاتها بخصوص بنتها رقية. والآن أنا شقيقة رقية قلقة على العملية الجراحية لأبنتي سارا.
    أحيانا في لحظات الشدة أتساءل ما هي الأشياء التي قد تكون عازلة بين حب الأم وفلذتها. .
    ليس هناك قوة في العالم تتحدى حب الأم ما يظهر أن العالم وبكل عظمته هو حقير وضعيف أمام قوة حب الأم لابنها.
    اليوم أنا متألمة أكثر من أي وقت آخر في حياتي وأنا عاشقة أكثر من أي وقت مضى للطريقه الصحيحة التي اخترتها وأنا أشعر خلوصها وأعرف وأؤمن بعدالة القضية والنضال من أجل عدالة هي أكبر من حب الأم لابنها.
    في بعض الأحيان أنا أهمس وأشتكي من أن الحياة لم ترحمني، وسرعان ما أسمع توبيخا يهتف من داخلي بأن هناك يوما آخر لك في الغد.
    في لحظات كثيرة، الحياة خالية من أي معنى، وها نحن الذين نملؤها بالمعنى من خلال ممارستنا الصدق وليست الأحداث تجعل الناس يأملون أو ييأسون. بل هي نظرتنا الى مجريات الأمور والأحداث من حولنا، هي التي تخلق اليأس والأمل.
    وعندما أنظر الى الحياة من هذا المنظار، فأني أرى أكثر الأحداث المريرة والمؤلمة تعطيني زخما وتدفعني دفعا شديدا وتزيدني قوة.
    انه استخراج القوة من الضعف وبلوغ الهدوء من أعماق الاضطرابات.
    وكأنك تنحت صخرة كبيرة وخشنة من الاضطراب وتصقلها حتى تستخرج من داخلها الأمل بالمستقبل.
    وأعتقد أنه من واجب كل رجل أن يعرف الوحوش في عصره وأن يتعامل مع ذلك.
    نعم، تتساقط أوراق الخريف تحت قدميك، ولكن الشجرة تظل وتبقى قوية وباسقة. لا شك أن أوراق الخريف لها دور في استمرارية بقاء الشجرة دور لا ينسى وكم هي جميل وممتع أن يكون لنا اسهام في هذه العملية النامية.
    لا يتسع قفص الكلمات ليعبر عن معنى الحب إلا إذا كنت قد شعرت معاناة الأسر.
    نعم للوصول الي أعلى القمم دائما تتحرك مجموعات كبيرة لتصل مجموعة صغيرة إلى الذروة. وتعطي المجموعة الكبيرة كل قوتها للمجموعة الصغيرة. وتكرس حياتها لها لتشعر المجموعه الصغيرة لحظة الوصول الى الذروة ان الأصل هو الارادة المنوطة بالقدرة والاعتقاد والإيمان.
    وبسبب نسيج معقد لحياتي، اضطررت آلاف المرات أن أعبر تلافيف الأزقة الضيقة والطويلة وحيدة دون أن يخرق جسمي جدار الزقاق أو يلمسه.
    وكم اضطررت في هذا الزقاق المألوف أن أركض مرات عديدة وآتمنى أن يكون ركضي هذا بمهارة.
    وكم قضينا سنوات عجيبة وكم كانت تلك الأيام والثواني وأنت يا عزيزتي سارا كنت على مر هذه السنين والأيام والثواني مفعمة بالقدرة على التحمل والصبر.
    ان مثابرتك تعطيني آنا أيضا القوة لكي لا أستسلم أمام الإهانات بل أكون كالرعد السماوي صارخة مدوية لآكون للعالم بمقاومتي وصمودي دليلا ذا معنى.
    نعم الطريق نفس الطريق والبقاء مرهون بالمضي قدما الى الأمام كون المنقذ آت.
    مريم اكبري منفرد
    سبتمبر2016
    ايفين



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • حكومة البشير تستمر في خرق وقف اطلاق النار الكذوب بتنفيذ حملة قصف مدفعي طويل المدى على المدنيين في م
  • دعت لتشديد عقوبات الجرائم الإلكترونية الحكومة تُطالب بمراجعة قانون المعاملات المالية
  • عبد الله علي إبراهيم: الربيع العربي لم يدعمه مثقف أو رؤية
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان: حول تصريح الدكتور غازي صلاح الدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابليس و السودان
  • بيان هام من ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال ألنوبة


اراء و مقالات

  • هل افلح (حامد ممتاز) فيما اوكل اليه ..؟!! (2/1) بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • إرَمَ ذات العماد تَمُدُ لسانها ساخرةً من برج المؤتمر الوطنى،وتقول لأهله:لو دامت لغيركم لما ألت إليك
  • صلُّوا و صاموا.. ثم سرقوا و حجوا! بقلم عثمان محمد حسن
  • اللغة النوبية القديمة 4 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • أين ولاية الجزيرة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا بقلم خضرعطا المنان
  • الوعي الوجودي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أفحكم الجاهلية يبغون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قصة واقعية وخواطر فيل علي الطريقة الكندية بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • أم الحوش بقلم جعفر خضر
  • ابن كثير و الاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الاندلسي بقلم احمد الخالدي
  • عواصف بين إيران والسعودية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • أسئلة هامة وخطيرة جداً.. للمقاتلين في سورية... بقلم موفق السبا
  • لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....4 بقلم محمد الحنفي


    المنبر العام

  • دعوة للجميع لمشاركتي الفرحة بزفاف ابنتي د. اسماء صلاح غريبة ....
  • انقطاع مياه الشرب بكوستي
  • السفير ياسر خضر وكيلا لوزارة الاعلام
  • الف مبروووووك ...... السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
  • جنوب السودان يشتري أسلحة بينما ينهار اقتصاده
  • الشعب ضيف في وطن "الوطني".
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام..
  • بفوز كاليفورنيا على قاقرين و السعودى و على جعفر يسدلون ستار بطولة اتحاد ساسف بفيرجينيا صور ابداع
  • حرسم يصعد للسماء
  • حرسم..يا للفقد و اي فقد!
  • صور توضح اريحية المرحوم محمد عبد الله حرسم ... ( صور )
  • هكذا رحل حرسم ..للعلم
  • مرحبا بزوار الفيس بوك في بوستات جادات والشكر للاخ احمد الذي جعل هذا ممكنا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de