حكومة الثورة يا ترس بقلم ⁨عمر عثمان-Omer Gibreal

حكومة الثورة يا ترس بقلم ⁨عمر عثمان-Omer Gibreal


02-10-2020, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581341837&rn=0


Post: #1
Title: حكومة الثورة يا ترس بقلم ⁨عمر عثمان-Omer Gibreal
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 02-10-2020, 02:37 PM

01:37 PM February, 10 2020

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



لا احد يري المشهد , تدخلات استخبارات المنطقة و اياديهم , الرؤساء الامريكان لم يكن بينهم خبير او عالم لكن دول العالم الثالث ما زالت لا تفرق بين الادارة و الخبرة لذلك تنجح دون عناء فى الفشل , كتب علاء الدين الاسوانى كيف تجهد الثورة نضف عليها كواقع نحدثكم بالمشهد تكون الخلاصة ما يحدث الان , الانسان بطبعه يميل لتصديق ما يتمنى حدوثه , فحدثهم عن الثورة و العن الديكتاتور و اقبض عليهم فى السجون سيشعرون بالنصر و لكن حاكمهم ببطء شديد و تكوين لجان .
· لا تغير شيئا من النظام القديم سوى البسيط اليسير لانها الثورة المضادة التى ستحتاجها فالضابط الفاسد و الجلاد و الانتهازى و المرتشي و غيرهم هم جيشك الذي ستحارب به و تذكر اهم الاسلحة الشك و الانانية لا تغير شيئا الا بعد ان يصل الضغط زروته حتى تلبي ذلك المطلب , الثوار زاهدون فى المناصب لكنهم مراقبون جيدون اختار بعض من يحبهم الشعب ( خبراء ) .
· الخبراء المدنيين الذين اتى بهم الثوار لا تخف منهم اتذكر ذلك الطالب الذي يجاوب الاسئله بسرعة و اكثر الطلاب مشاركه و الذي يشرح لزملائه لم يحرز درجات عاليه فى الامتحانات , و ذلك الطالب التى كنت تعده بليد هو صاحب أكبر الشركات الناجحة ,الثوار ايضا بينهم الانتهازين و ذلك المناضل الجسور فى النظام السابق اول ما تم تعينه صار يدافع عن النظام و ضد الثوار مدرسة الحياة تختلف عما يحفظه هؤلاء الحكماء من كتب , الثوار فى نظرهم محض منفعلين متهورون و تحتاج مطالبهم الى ادلة و براهين و سيضيعون الزمن فى الوعود و المماطلة فى تنفيذ طلبات الثوار, و العلاقات الخارجية فى نظرهم اهم من الداخل , سيجوبون العالم ذهابا و ايابا و سيتركون مشاكل الداخل لأعوانك صدقنى لن يحلوا مشكلة السلام او غيره كل الذي سيحدث هرج و مرج .
· العالم الخارجى لا ينظر الا بلغة الارقام و ما يفعل بالداخل , لا بأس من عمل جيد من بعضهم فهذا يطمئن الثوار هذا ما يسمى بعلم التخدير لكن تأكد ليس لديهم حيل للشيل سيستمعون لك اكثر من الثوار و اصحاب حكمة و عقلانيين هم سيفيدونك جدا هم اناس سلبيون متمهلون اول من سيزرف الدموع على اعداء الثورة شفقة و رأفة يهم السلبيون يكثرون التعليل اتركهم يعملوا دون قيود ستجد ان الامور مبدعة فى الاختلاف و الاختلاط سيخترقهم الانتهازيين الذيين وعدتهم لا تملى عليهم شئ هم يعرفون ما سيعملون ثم اترك الاحوال الاقتصادية بأيدي هؤلاء الخبراء هناك عمل قد تم مع مصالح الدول .
· لا تخف من الاحزاب السياسية نظرية لعبة الاطفال , اطفالك الخمسة احضر لعبة واحدة او لعبتيت و اتركهم يتقاسمونها لن يتفقوا و سيبكون و يتحاربون و يتضاربون فيما بينهم و تتحطم اللعبة بينهم , كذلك المناصب و الطمع لن يتفقوا ثم اقف بعيد و تفرج ستشاهد مباراة شيقة , اتح لهم حريات واسعة فالحرية عند العامة هى الفوضى بعدها سيلجئون لك لحسم تلك الفوضى , التلاعب فى التعيينات , تعيين ما لا يريده الثوار و تغيره بعد مشقة بأخر اسوأ , حتى يصلوا لمرحلة الياس .
· المجتمع منقسم الى 3 المستفيدين من النظام ( الانتهازيين ) و العادين الذين لا يملكون الشجاعه على الاعتراض و الثوار و نجح الثوار عندما استطاعوا اقناع العاديين بالانضمام اليهم و هى نقطة ضعف الثورة فكيف تجعل العاديين متفرجين , بتفاقم الازمات سوء خدمات فى الكهرباء و المياه و انعدام الامن و سحب رجال الشرطة و اليأس من الاصلاح و العملاء فى الاعلام سيلصقوا كل تلك المشاكل بالثورة و يلعنوا الثورة حتى ترسخ لدى العاديين ان سبب مشاكل البلاد بسبب الثورة .
· شق صف الثوار فهم وحدهم يفهمون الاعيب اعداء الثورة , حاصر الثوار و شوه سمعتهم بأنهم عملاء ستجد الانتهازيين الذين كانوا مع النظام البائد محمولين على اكتاف الشعب فقد وجدت احدهم يقود موكب ثورى عظيم فى بداية الثورة , ثم لا بأس ان تذكرهم بقوتك و انهم يحتاجونك بين الحين و الحين , لا تنسي الاستخبارات الخارجيه فهى لا تضمن اصحاب المبادئ و الضعفاء و انها تثق بك جدا ستعمل على تثبيتك ودعمك , و بالطبع لن يقبل الثوار التوقف هم يعرفون خطتك و لكن الاعداد ستتناقص ثم اجعل الانتهازيين فى المقدمة هم جيدون فى التمثيل لن تستطيع تميزهم من الثوار , سيلفقون التهم لهم و سيلعنونهم امامك , اخر الامر سيكون الثوار الحقيقيون قله قليله وحدهم .
· الستة شهور التى كانت مقترحة للانتخابات قاربت على الانتهاء دون مجلس تشريعى او ولاة , و اكثرنا فى النصح و اكثرنا من الامل , فما اكثر العبرة و اقل الاعتبار , و حكومة الثورة التى يفترض ان نناصرها و نبحث معها للحلول لا تسمع و لا ترى و الثوار اسوار تحظرهم عن الحل و اصواتهم مخنوقة لا تسمع و العمل اعد بعناية اوليس هذا ما تفعله حكومة الثورة اصحى يا ترس .

[email protected]

مقالات سابقة للكاتب


  • هل فعلا هى حكومة الثورة ؟ بقلم عمر عثمان
  • لقاء حمدوك و عثمان ميرغنى بقلم عمر عثمان
  • امام رئيس الامن و المخابرات الجديد بقلم عمر عثمان
  • الشباب و الرياضة و والى الخرطوم بقلم عمر عثمان-
  • لماذا لا يقيل حمدوك هؤلاء الوزراء؟ بقلم عمر عثمان
  • اداء حكومة كبار الخبراء و الشباب بقلم عمر عثمان
  • حكمة البواب بقلم عمر عثمان
  • المكون العسكرى بمجلس السيادة – نذكرهم بقلم عمر عثمان
  • الى حكومة حمدوك و قحت – مشروع الموازنة بقلم عمر عثمان
  • حكومة حمدوك بعد ثلاثة شهور فى الميزان بقلم عمر عثمان
  • اين اختفى رئيس المخابرات ؟ بقلم عمر عثمان
  • لماذا لم يتم فتح بلاغ فى محافظ بنك السودان السابق ؟ بقلم عمر عثمان
  • ثورة اصلاح الخدمة المدنية , الضرائب بقلم عمر عثمان
  • خيالات الكيزان بقلم عمر عثمان
  • حكومة التكنوغراط يعرضون خارج الحلبة بقلم عمر عثمان-
  • السفر الى الخارج – الماليه و السادة الوزراء بقلم عمر عثمان-
  • ليس مدير التلفزيون فقط سيدى رئيس الوزراء بقلم عمر عثمان
  • عندما اعتذر لى حمدوك بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • نصيحتى لكم - الوزراء الجدد بقلم عمر عثمان
  • حادثة الفاشر بقلم عمر عثمان
  • جلباب الرئيس المخلوع بقلم عمر عثمان-
  • يد فى النار بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • الدين بين الارهاب و الذئاب بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • بعيدا عن انفعال المجلس العسكرى بقلم عمر عثمان
  • ما بين الخوارج و الكتائب بقلم عمر عثمان
  • ضد الشعب! بقلم عمر عثمان
  • الجنرالات و الضباط الشرفاء و البطل حامد بقلم عمر عثمان
  • سقوط رئيس – رحله الى مصر بقلم عمر عثمان
  • الدم بِقَلم عمر عثمان
  • دول المنطقه - سنون الحمارو تجربة الاسد بقلم عمر عثمان
  • دعوة البرير و انخفاض سعر الدولار حمل كاذب بقلم عمر عثمان-
  • الحكومة البقاء لله بقلم عمر عثمان-
  • الحمار لديه افكار بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • ديوك فى الدولة بقلم عمر عثمان
  • المرتب - لا اتوقع و لا اصدق بقلم عمر عثمان
  • الدائن العوير فى الاقتصاد – انتهى الامر بقلم عمر عثمان
  • مسئول فى صفوف الازمة بقلم عمر عثمان
  • مدير مكتب السيد الوزير بقلم عمر عثمان
  • كروت الجاز - ولاية الخرطوم و ادارة الازمات بقلم عمر عثمان
  • الازمة و قمح اسامة داؤود بقلم عمر عثمان
  • وزير و نائب برلماني و سائق القطط السمان بقلم عمر عثمان
  • لماذا لا تتعامل السفارة الامريكية بالدولار بقلم عمر عثمان
  • سفريات العجوز العنيد التى لم تتوقف بقلم عمر عثمان
  • حضرة المحترم – المدير العام بقلم عمر عثمان – عمود – إلى حين
  • زيادة مرتبات المعذبون فى الارض بقلم عمر عثمان
  • حلول حكومة الجوكية بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • تظاهر البدون ورفضهم الجنسية السودانية بقلم عمر عثمان – عمود – الى حين
  • الأداء المالي - يتنافسون في الفشل بقلم عمر عثمان
  • النكات وقت الأزمات بقلم عمر عثمان
  • المرتبات .. وعندما تبكي النساء بقلم عمر عثمان - عمود - الى حين
  • نوم حضرة النائب البرلماني بقلم عمر عثمان
  • عذرا القدس العظيمة ,, انا ضعيف بقلم عمر عثمان
  • حرية الصحافة التي تريدها الحكومة بقلم عمر عثمان
  • الدولار و قسمة الثعلب بقلم عمر عثمان - الى حين
  • لا يحسنون التصرف ,, بقلم عمر عثمان
  • معادلات مقلوبة عن الحرية - رئيس تحرير التيار فى الزنزانة بقلم عمر عثمان