|
|
 المرتب - لا اتوقع و لا اصدق بقلم عمر عثمان
|
08:13 PM December, 08 2018 سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر - عمود - الى حين
ارسل الزوج المغترب مبلغ 1000 جنيه، اتصل الزوج منتشيا و سأل عن التحويله، فأخبرته زوجته ان المبلغ قد صرف غضب الزوج و قال غاضبا صرفتو المبلغ كله، اجابت الزوجة بعد تسديد الديون لصاحب الدكان ولصاحب اللبن... الخ الباقى اشتريت بيهو قطعة فى كافورى، والدولة باردة وعاجزة سارحة بخيالها فعندما تكون المرتبات لا تغطى سوى 10 % من انفاق الاجير فأنها تدعوه أن يتصرف، و الاخبار تقول سلم تجمع المهنيين السودانيين وزارة العمل والاصلاح الإدارى والتنمية البشرية بزيادة الأجور ورفعه من 425 الى 8664 جنيها، النقابة بين والحين تتحدث بعد نوم متثائبه، فنقابة التعيين ما بداخل صدرها برود و ثلج فلا تحس ولا تعنيها معاناتهم ولكنها تتكلم بأسمهم لذلك لا تستطيع ان توصل شقاءهم.
والذي يده فى الماء ليس كالذي يده فى النار بينما ظل يسافر المسئولين الكبار و يمتطون الفارهات و السفر الخارجى و تنتفخ كروشهم الى الامام يريدون موظف كفء يعمل دون كلل او ملل و ترمى لهم الدوله بضع جنيهات لا تثمن و لا تغنى عن جوع دون ادنى حرج , و لا تؤرق الحكومة ضعف المرتبات , و لا يأتى على بالها من اين يأكل و يتعالج , تصريحات متناثره وتشكيل لجنه للمرتبات و اليه و غيرها من المسميات و من ثم لا شئ , فعلى الموظف ان يقبض هواء هذه التصريحات , فلا وزارة عمل تنصفه و لا نقابة تدافع عنه , حتى التصقت البطون بالظهور.
الكل الان يعلم ان المرتب لا يغطى مصاريف الترحيل من و الى العمل و كوبين من الشاى فى اليوم فمن اين يأتى فرق هذا المنصرف ,, أنصرف المسئولون للاهتمام بالذات و حساباتهم بالبنوك , ثم يأتى صاحب بطن ممدودة ليقول لا احد يموت من الجوع كببغاء يردد و لا يعرف , ويتحدث باسم الشعب مؤكدا كل الشعب يأكل ويشبع.
الحديث عن المرتب ظل يتكرر كل عام لجان توجيهات فلان و لجان ثم لاشئ و الموظف تدوى هذه التصريحات و تصن اذنه ثم لا تقبض يده شئ, كان بالسابق منظر الشحاد معلوم معروف , و لكن الان ايادى تمتد و قلوب تتقطع و عيون مدمعه باكيه ,, تغير المجتمع فالكل يشتكى و لا احد يهتم بأحد , فنيرا ارتفاع الاسعار تلهب و تلتهم أي مبلغ مالى , فالمرتب فالنقل الدرجات الوسيطة 1500 ج باعتبار 50 ج فى اليوم فبالله عليكم اليست هذه مرتبات شحدة اذ كيف ستكفى.
من أكبر عيوب ادارة الدولة اهتمت بالكبار فى قمة الهرم و تناست القاعدة اسفل الهرم و الدولة الان ضعيفة اقتصاديا و اداريا و فكريا , و ستستمر تصريحات رفع المرتبات و لكن الدوله مقعدة عن الحل , لا اظن و لا اتوقع ان زيادة تحدث فى المرتب , فالموظف الان يحصل على راتبه الهزيل الحالى بشق الانفس , و الدوله ظلت و ما زالت مراوغة غير صادقة.
|
|
  
|
|
|
|
عمر عثمان-Omer Gibreal
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست