00:06 AM November, 08 2017 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود إلى حين
* مجملنا يريد الأفضل و كلنا يريد التفوق و نريد المجد ,, و نريد و نريد ,, و تخذلنا تصرفاتنا,, يعجبون بتصرفاتهم و نتعجب من قراراتهم ,, متعجلون باتخاذ القرار ,, متغطرسون وراء جماجم خاوية و ادمغه عتيدة و أفكار مدمرة ,, و الأمثلة كثيرة ,,
* ماذا ننتظر من شخص لا يحسن التصرف يختبئ وراء أبواب موصدة ,, لا يستطيع المواجهة بل ليس في إمكان ذلك القدوة الرد على هاتف تهربا و ضعفا ,, يشتركون في الاختباء و عدم الرد ,, غرورا و ضعفا ,, و هذا الارتخاء و ذاك التخاذل ,, يدعونه هؤلاء بالدبلوماسية ,, موازين مختلفة و متخلفة للأمور ,,
* كثير التفكير قليل التدبير معالجاته للأمور لا تعدو سوى نظريات خائبة ,, و تفكير و نقاش وحديث بلا عمل , ثم النتيجة صفر عظيم ,, و يصفقون و يحتفلون بهذا السقوط ,,
* مسألة واحدة تأخذ دهور فى النقاش في عدم وجود حل ,, فالخريف يأتي كل عام و نحن نتوسد أيدينا على خدودنا و علامات البلاهة في الأعين و تصريح تفاجاءنا ,, و المفاجأة تتكرر ,,
* تفشل المشاريع القومية و نضرب كف بكف و نحتار بأسي كيف نضب الزرع و كيف يبس الضرع ,, ثم انهارت الخدمة المدنية ,, و ضرب الفساد الارض و البحر و اعلن فى عدة جهات محاربة الفساد ,, فأعلنت الحرب على الفساد و خطب الخطباء و رسم الخطط الخبراء و في أخر الأمر تكونت ما يسمى بمفوضية محاربة الفساد ,, و لها فترة من الزمن تعمل لم تجد فساد او إفساد ,, فسماها فقراء القوم بعد ان تبخرت أحلامهم ,, حماية الفساد ,,
* بعد تجارب كثيرة و قرارات ارتجالية و تفكير و بحث طويل كتلميذ بليد يعد اجراء تجارب فاشلة مئات المرات ,, و بين يديه الحل الموجود فبدلا ان يبدأ و يطور فى الحل يعيد حلول معقدة لمسألة علمية و يظل يعاند و بالطبع تفشل تجاربه ,, فلا شئ يصح سوى الصحيح ,, و إن طال الزمن ,, تم إرجاع الساعة و سيرجع السلم التعليمي القديم و رجع شداد ,, و فى ذلك نكته متداولة هذه الأيام ,,
* هناك اختلاط و لبس فى الساعة الجديدة و القديمة ,, فالبعض لا يفهم القديمة هل هى الأولى التي رجعت أم التي كتمت على أنفاس الناس ردها من الزمن ,, و نحن نقول الساعة الصحيحة و الساعة الخطأ ,, او العلمية و الجاهلة ,,
* تجارب مشوهة و عمليات اقتصادية غريبة تضر البلاد و تأذي العباد و يزداد الاقتصاد سوءا و يكررون نفس التجربة ,,كمثال واضح سياسات البنك المركزى ( سوق النقد ) ,, و على ذلك قس نفس التجارب الفاشلة و يصرون على تكرارها ,, عنيدون إلى ابعد الحدود ,,
* هكذا تم إدارة البلاد بعنتريات فارغة و ضوضاء عشوائي ,, و بعد عت و لجن ترجع الأمور لماضيها ,,
* لم تنطلق البلاد الى الإمام حتى ترجع كل الأمور الى نقطة البداية ,, فلا شئ صحيح ,, نقطة نهاية العهد الانجليزي ,, فقد فشلت جميع الحكومات المتعاقبة و ان كانت تفاوتت في مقدار حجم الهدم إلى التقدم خطوة واحدة إلى الأمام في درب النماء و البناء ,,
*فيكتفي صاحب الأمر بهواء المكيفات البارد و الهواء العليل من الفارهه و ما لذ من طعام و شراب فتمتلئ الأمعاء و تتمدد البطون و تعجز الأرجل عن حمل هذه الكروش و يندفع الدم بطيئا لهذه الرؤوس التي تسترخي و تنام عن مشاكل البلاد و هموم العباد ,,
[email protected]
|
|