|
حادثة الفاشر بقلم عمر عثمان
|
04:18 AM September, 05 2019 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
– عمود – الى حين
الاصم بعد ظهوره كأحد قيادات المهنيين يعتقل و لكن الثورة و تنظيم المهنيين له الف رأس و كل ما يقبض على احد يظهر رأس جديد و الجداول تظهر و نفس مواعيد الثورة , فيما يضحك الاغبياء استهتارا على الكيبورت , و الثورة تنطلق , و الامن يقف حائرا محتارا على هذه الرؤوس التى تنبت و تظهر , الامن يرتبك و يشك فى كل شئ و يعتقل حتى الشباب المرتحلين بأرجلهم , و المعركة بين عقل و ساعد بلا عقل .
اذن المعركة مستمرة بين الشعب و فلول النظام , و فلول النظام أي امر فى مصلحة الشعب هم ضده و كل شئ ضد ارادة الشعب هم معه , فالحكومة التى هتف لها الشارع و احتفلت البلاد بها , اول اعدائها و أكثر المطبات و العوائق ستكون بسبب مرتزقة النظام المخلوع , و الشباب و الشعب يجعل من قيادات المهنيين و الحرية و التغير مثلا , و امل للشعب و شباب الثورة , و هذا الحضور و الالق يجعل قيادات فيما يسمى بالحركة الاسلاميه فى غاية الغبطة و الحرقة و الغيظ و هم يرون ان الشباب يلتف حول هؤلاء القيادات , لن يهدأ لهؤلاء الاخوان بال , حتى يهدوا المعبد على من فيه و ستكون القيادات بالحرية و التغير اهدافهم , و هذه الامثله فى مخيلة الشباب و ليس لديهم حل الا فى قتل الامل فى نفوس الشعب , لذلك سيعملون عن طريق الفتنة و اول طريق فى الفتنة هو التشكيك فيهم و الغلاط ,, سيرصدونهم و يترصدونهم , سيطالبون بالمستحيل و يمنعون الممكن , سيستعينون بأخوانهم الشياطين , سيحومون حولهم و سيحاولون دخول مخادعهم , طالما ابليس معهم سيسلكون أي طريق كما فعلوا مع قيادات الحركة الشعبية سابقا , و الاصم و خالد ايام التروس يقفون وسط الثوار لإرجاع التروس يمتنع البعض و يهيج ثم نعلم ان الذين كانوا يمتنعون هم فلول تحاول البلبلة و الفتن , و نعالج الامر بان الملتزم ببرنامج الحرية و التغير فى اتجاه و الذي غير مقتنع فى اتجاه فنجد ان كل هذه الضجة و هذه الاصوات العالية التى لا تقبل الحل لا تتعدى افراد يعدون على اصابع اليد .
احد من الذين يكثرون الغلاط يطرق احد معارفه الباب فيقول من فى الباب فيرد الطارق انا فلان فيقول ابدا ليس انت فلان , و ديكارت يصل شكه فى الشك فى حواسه ( التذوق و السمع و البصر ) و يقول ان حواسنا تخدعنا فطعم الطعام مختلف عند السقم و عند الصحة و هكذا , و الكرت الذي يلعب به هؤلاء الفلول كرت التشكيك و الغلاط , و يلعبون به بمهارة و ينتظرون النتائج للانقضاض ,و احداث الشرق القضارف و بورتسودان و الفتنة ,, وتبقى احداث الفاشر مؤسفة لدرجة النحيب و البكاء و مهاجمة قيادات الحرية و التغير و يتعدى الامر لتهشيم السيارات و اصابة كثير من المرافقين , و العنف و الارهاب سلوك به كثير من الجهل ظل يستخدمه النظام المخلوع فبدلا من لغة العقل كان يستخدم لغة اليد و الكف , الحل المتاح الان هو كيف نحارب شائعات هؤلاء و كيف نحافظ على قيادات الحرية و التغير فما ذال الطريق فى بدايته , التوعية هى السلاح السلمى الفعال الذي هزم النظام المخلوع بكل كتائبه ,, كتائبه التى ترتدى هذه الايام ثوب و رداء الثورة و تدعى الحكمة و من ثم تبدأ بالنقد و تحرك الشائعات و الفتن بين مكونات الشعب ألواحد و اذا اعدنا الشريط سنجد ان قلة غاضبه سنناقشهم لاحقا دخل بينهم كتائب من الفلول , فانظروا سعادة كتائبهم و اعلامهم بتلك الفتنه, و يبقى الحل مزيد من النقاش و تسليط الضوء على كل غموض و مجهول .
[email protected]
|
|
|
|
|
|