|
خيالات الكيزان بقلم عمر عثمان
|
03:27 PM October, 22 2019 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
– الى حين
اختلاف عظيم بين اخلاق الشعب و اخلاق الكيزان الافيما ندر و خيالاتهم لا تنتهى , متشابهون الى حد النسخ , احد الكيزان يقول لأحد الثوار فرحا ان بعض الاخوان اخترقوا قرويهم الثورى ثم قص له ما يحدث داخل ذلك القروب و لقاء مع اخونجى بعد نقاش و جدال , الاخوانى انت شيوعى , دعنى اشرح لك يا حنفى فيرد الاخوانى انا شوقى , ما الفرق اسم حنفى مناسب معك و لكنه ليس اسمى , بنفس القدر اذن انت تدعونى بواجهة خلاف واجهتى , و احد البسطاء كبار السن الشيوعين العلمانيين هم اسس بلاء البلاد ثم نسأله و ما هو تعريف الشبوعبة و العلمانية فيتلعثم و لا يرد .
و معارك النساء لا تنتهى مع الخيال , فأن من عمل لها عمل هى نسيتها و اخرى جارتها , شيطان الخيالات لا ينتهى عندهم , كل شئ وراءه شيطان من الوهم , مرض الوهم و التخيلات مرض نفسي فتتخيل المريض اعتقاد ثابت خاطئ لا يتزعزع حتى لو اثبتت له بالدليل , يتمسك بوهمه على الرغم من الدلائل التى نثبت له عكس ما يتوهمه , أما في علم الأمراض، فيتم التمييز بين الوهم وبين الاعتقاد المبني على أساس من الزيف أو المعلومات غير الكاملة أو العقيدة المتزمتة أو الغباء أو الإدراك الشعوري أو الانخداع أو غيرها من الآثار التي تنبع من الإدراك الحسي , هكذا اذن كل شئ مخالف للأخلاق هى اخلاقهم , كذب و تجسس و مكائد و مغالطات لا تنتهى , الضرب و القوة نشأتهم احداث اتحادات الطلاب و السيخ و الطوب كما يحدث مع الطلاب ثم تكبر معهم صفة العنف , يحاربونك حتى فى رزقك دون ان يشعروا دون ادنى وخز من ضمير , يطالبون بالقانون و الحرية طالما هى تحميهم , و القانون و الحرية عندما تكون تحت ايديهم يدوسنها بأرجلهم ,
الحزب البائد كل مصيبة و كل كارثة من فعله يحملها للشيوعى و لشيطان له زيل و كل كتابهم هذا من فعل الشيوعيين و العلمانيين , و خطاب مكرر , و الحراك يصنعه الشياب ايضا اثناء المظاهرات كل يوم يخرجون مسرحيه عن الشيوعيه و مرض الوهم و التخيلات يجعلهم يصدقون كذبتهم و شيوعيه اطلقت رصاص , اذن هناك مشكلة جينية لدى الاخوانجية مشكلة نفسية عميقة لا يتقبلون رأى اخر , لذلك الان كلهم ضد الشعب و ضد الثورة ضد مصلحة البلاد و مصالح الشعب أعلامهم يزيف الحقائق , اغبياء داخل السلطة و اكثر غباء خارج السلطة , يسرحون بخيالاتهم رغم خيباتاهم انهم عائدون , ثمار من الفشل يجنونها كل يوم يمر , فالتوعيه و الوعى لدى الشباب و الثوار أكثر بكثير من ان تستوعبها عقولهم و لن ولن تتحملها افئدتهم , دمروا البلاد و هم فى السلطة و يسعون الان بكل قوتهم لتدمير و تمزيق ما تبقى من البلاد .
[email protected]
|
|
|
|
|
|