|
اداء حكومة كبار الخبراء و الشباب بقلم عمر عثمان
|
01:21 PM January, 09 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
– عمود - الى حين
امريكى , بريطانى , صينى , افريقي تم تدريبهم عالميا و بعد انتهاء التدريب حملوهم الى غابة و طلب منهم المدرب على كل متدرب ان يصطاد نمر , لم يمر وقت طويل حتى احضر كل من المتدربين فيما عدا الافريقي نمور ثلاثة و بعد تأخر الافريقي لعدة ساعات ذهب المدرب و معه المتدربين للبحث عن المتدرب الافريقى على مقربة من المعسكر وجدوا الافريقي ممسك بحمار و يصفعه بقسوة و يطلب منه الاعتراف بأنه نمر .
و كنا نصفق لهؤلاء الكبار و نبكى فرحين بهم فمن كان يتخيل ان النهاية تكون فشوش, و لكن تحت المجهر تظهر الاحجام الحقيقة للوزراء سواء من الخبراء الذين اتوا من اقاصي الدنيا و اداء الشباب داخل الحكومة الفرق لكل متابع واضح, فلم نرى هذه الخبرة و تلك الشهادات العالمية , ثم يأتى سؤال من لمع و اظهر و شهر هؤلاء الخبرات قبل مجيئهم ربما عمل اعد بدقة حسب شخصياتهم و ضعفهم و ربما دون علمهم هم انفسهم , اظن اننا خدعنا ورحم الله الطيب صالح حين قال من اين يأتى هؤلاء ؟ و ان اختلف الزمان و المكان , فالخبرات خذلتنا و ما زالت تخذلنا فى قراراتها و تعيناتها , فيما ينصر الثورة الان الوزراء الشباب يختبئ الكبار خلف ابواب مكاتبهم و غيوم نظرياتهم و خيالاتهم .
خابت الامال و قل الرجاء , اظن ان هناك مشكلة بين الاجيال , فالكبار عنيدون الى حد يرون الحمار نمرا , الوزراء الشباب اداءهم مختلف عن الكبار فالكبار روح الثورة لديهم متدنى , شئ من ركوب الرأس نفس الذي كان يحدث مع النظام السابق التجاهل , و المحبط اكثر ان من حول هؤلاء الكبار الان , اعداء الثورة و فلول النظام المباد فى مقدمة الصفوف مع المسئولون الجدد نفس المرفوضين من القاعدة الذين يهيئون للمسئول اجتماعاته و برامجه , هؤلاء الفلول هم من يعرفونه بالثوار المهنيين و كأنه يمد لسانه للثورة , شئ يدعو الى المغسة و نضرب الكف بالكف و نقول حسبي الله و نعم الوكيل و التسوى بأيدك يغلب اجاويدك .
ما ظللنا نكتبه و ننصح به لا يستمع له من فى السلطة , فمن يدخل السلطة يغيب قى ظلمات الشيطان , و يحيط بالمسئول شياطين الانس يطربونه بما تريد نفسه يصورون له الهزيمة نصرا و خذلان الشعب مجد و ماذا يفعل و ان ما فعله افضل ما يكون , و بالرغم من المهالك يظل يستشيرهم و يسمع لهم و كما الشيطان حيلهم لا تنتهى , لا ضمير لهم بقدر ما يصيب مصالحهم , اعلام و اقلام تتحول و تتلون مع الحاكم تزين له الباطل فتبعده عن الحق و تبعد الشعب عنه , ان الامر يحتاج الى مراجعة فالان الاذان مغلقه و العيون مغمضة و اللسان تقيل لا يستطيع ان ينطق و كانه كابوس .
[email protected]
|
|
|
|
|
|