معادلات مقلوبة عن الحرية - رئيس تحرير التيار فى الزنزانة بقلم عمر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2017, 04:28 PM

عمر عثمان-Omer Gibreal
<aعمر عثمان-Omer Gibreal
تاريخ التسجيل: 04-14-2015
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معادلات مقلوبة عن الحرية - رئيس تحرير التيار فى الزنزانة بقلم عمر عثمان

    04:28 PM October, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    – عمود – الى حين





    * من غرائب الأمور التي تحدث في هذا الزمان أن البخيل يضحك كثيرا و بعمق و بتلذذ بنكات البخلاء و ليس غريبا أن يحدثك و يحثك على الجود و العطاء و الوضيع ينصب نفسه أنبل النبلاء و الجبان يتحدث عن الشجاعة جاعل من نفسه بطل عظيم و السارق يتحدث عن الامانه ,, و الكذاب يفتخر بالصدق أليس هذه الأشياء تحدث و تلك الشخصيات تمشي بيننا ,, و المعادلات مقلوبة ,,

    * يكذبون حتى على أنفسهم ,, لديهم مبررات و مغالطات لم تنتهي و لن تنتهي عن الشجاعة و كلمة الحق و الحرية بمفهومهم هم ,, و يصدقون ذلك لذلك تجد نبراتهم من الداخل مليئة بالثقة ,, يفاخرون و يتبجحون بتعنتهم ,, و من يطالب الآخرين بتضحيات و مغامرات و يدعوهم إلى الصبر لم يستطيع تقديم كلمة فى حق باطل لأنه يخاف ,, فأصبح في هذا الزمان الكاذب سيد ,, و المهرج صاحب كلمة,, و اتسعت الرقعة لنرى الكل يتبجح يرفع صوته و غوغاء دون حياء و يرمى باتهامات لينال تصفيق الحاكم ,, و يتحدث باسم الأمة و الشعب بلا خجل ,, الأحداث متغيرة و العقول متحجرة ,,

    * لا تربطني بالمهندس أي علاقة شخصية ,, و قابلته مرات قليلة ,, لا تتعدى سلام مختصر ,, و لم يكن في يوم من الأيام بيننا حديث و لم ندخل فى نقاش سياسي ,, و يبقى وقوفه مع حرية التعبير ,, الأمر يحتاج إلى وقفة مع الحرية ,, فقد تم تداول موضوع حبسه كل الوسائط .. وانساب ,, فيسبوك ,, تويتر ,, صحف الكترونية و ورقية , فقد هالني من الذين يدعون للحرية و يبخسوا من يقاومون من اجل الحرية ,, بقصد أو من غير قصد ,,

    * الأستاذ عثمان ميرغنى ظل يقدم و يطالب بدولة القانون ,, و ,, و عندما أغلقت صحيفته لم يذهب كغيره للاستجداء أو الاعتذار ,, ,, سلك الدروب القانونية ,, بالرغم من انه كان يمكن أن يختار الدرب القصير ,, درب الانحناء ,, المداهنة و الترجى و التطبيل و التأسف ,, و أسست التيار مدرسة الحرية ,, لذلك تذخر التيار يألوان مختلفة من الآراء السياسية المختلفة ,, نكهتها يطالعها القارئ و قراء الصحيفة الذين ظلوا يتصلون و يتواصلون ,,

    * و رأينا كيف اعتصم العاملين بالصحيفة سابقا عندما تم توقيف صحيفتهم و تحملوا مهالك الاعتصام كأول صحفيين يتشددون فى ألمطالبه بحقهم متحملون مخاطر و مهالك الاعتصام ,, أين كان هؤلاء الشجعان عندما كان الاعتصام من اجل الحرية و لا كلمة شكر عبر أقلامهم و لا ألسنتهم الطويلة في الباطل المشلولة في الحق ,,التي تسبح بحمد صاحب السلطة ,, و خرص الكل ,, و قلة قليلة علقت بحذر و كثير من الخجل ,,

    * لقد تم الاعتداء على رئيس تحرير التيار حتى كاد أن يفقد حياته و إصابة بالغة بإحدى عينيه عندما هاجم مسلحون الصحيفة و تم تحطيمها بالكامل ,, و شاهدنا كيف كانت الدماء تسيل و الأصابه ما ذال أثرها حاضر ,, فتحدثت لغة العضل والغباء و الجهل فى مواجهة صاحب بصيرة و رأى ,,

    * تم الحكم على رئيس تحرير التيار في قضية نشر بسبب مقال للبروفسير محمد زين العابدين ,, الذي حكم علية بثلاث سنوات سجن مع وقف التنفيذ,, و رئيس التحرير حكمت عليه المحكمة تسديد مبلغ 10 ألف جنيه أو السجن ,, فأختار السجن ,, و تم نقله مع المساجيين فى عربة دفار فى مشوار طويل الى سجن امدرمان و يوم قضاه فى الزنزانة و بدأ فى الاستماع الى المساحيين الذين التفوا حوله و بدءوا يحكون قصصهم ,, فدفع المبلغ اتحاد الصحفيين مبلغ الغرامة و تم الافراج عن رئيس التحرير ,,

    * اليس هذا الامر و تلك المطالبة بحرية الراي تستحق الاشادة و الاعجاب لكل من يدعى و يدعو الى الحرية ,, ام امر يحتاج الى النقد و التشكيك ,,

    * وسط تصفيق الجماهير ,, أنتقد البعض رئيس تحرير التيار الذي ظل يطالب بالحرية و بالطرق السلمية,, بعضهم نحترمه و نكن لهم كثير من تقدير ,, و أن كنا نرى أن منطقهم خذلهم و ضلوا طريق التفسير المنطقي و آخرون فى خدمة السلطان ,, و الشكاكين الذين فقدوا الثقة فى كل شنئ ,, و الملونين الذين يخاطبون القارئ بلسان العفة ,, و يمسحون أرجل السلطة ,, كل هؤلاء و أولئك لن يتغير لهم التاريخ ,, و يبقى العمل و يذهب الكلام ,, و أما الآخرين أصدقاء و مطيلي الحكومة ,, و أن كان قد غرهم الواقع الآن فهناك اجيال قادمة ستسفه حماقاتهم الغبية ,, الذين لا نضع لهم حساب او أي تقديرهم دائما جاهزون للملاسنه الرعناء ,,

    * ماذا فعلوا هؤلاء مدعي الانتصارات و الانجازات اتجاه الحريات و ما هى مواقفهم البطولية او غير البطولية ,, دفاع عن حكومة السلطان ,, كشبيهتهم و صديقتهم تراجى التى تدعى البطولات لا فرق بينهم ,, طموحاتهم اعلى بألاف الاميال عن امكانياتهم ,, يبخسون الاشياء و يتقلبون فى نار جهلهم ,, سهامهم دائما على الافراد و ليس على الاداء ,,

    * فالتاريخ سيحفظ للكل حقه ,,

    * الاتحاد بادر مبادرة تحسب له فدفع المبلغ دون الرجوع إلى الباشمهندس ميرغنى و هي مهما اختلفنا مع الاتحاد تبقى محمده له و حل سريع للقضية ,, و ان كانت هناك مبادرة من بعض الصحفيين لدفع المبلغ بالمشاركة و أيضا كان سيكون دون الرجوع للأستاذ ,,

    * بعد سداد المبلغ المقرر بواسطة لمن لا يعرف او الذي يدعى انه لا يعرف ,, يخلى سبيل المسجون و لن يستطيع البقاء فى السجن ان شاء او لم يشاء ,, هذا أمر لا يحتاج إلى جدال ,,

    * رسالة الأستاذ كانت واضحة لكل صاحب رأي و لكل من يدعو إلى الحرية ,, فبلغت هدفها و تركت بصمتها

    * فبعض المدعين و الذين ينتقدون الصحيح لينالوا بركات و تبريكات السلطة ,, او أولئك المناضلين الذين انتقدوا صاحب التيار ,, و قللوا و بخسوا ما أقدم عليه و رفضه سداد غرامه و كتبوا باسم الشعب ,, و أعادوا موجه قديمة و أغنية من الأرشيف ظلت ترددها السلطة و زبانيتها العمالة و الوطنية ,, تريد ان تسط ردى سفارات و دول أجنبية ,, فهم كقوس النبال و النبله مهما سحبتها الى اتجاهك سيندفع السهم و يرجع ذلك الجزء المطاطي مكانه ,, لا يغيرها الزمن ,, فكرهم كان و ما ذال سيظل هكذا ,, تاريخهم ملئ بالملاسنات و الالسنة الطويلة ,, و بعض اخر ضل الطريق و لم يفهم المقصد ,, و اخرون استبسطوا فترة الحبس ,, و قرأنا عدة مقالات بين سطورها تنتقد كلماتها فمن البلاهة تفنيطها و الرد عليها فحروفها تأكلها كلماتها المتناقضة ,,

    * كل الصحفيين و الصحفيات ,, الذين تم سجنهم و اعتقالهم و ذاقوا مرارة الحبس ليس لدينا سوى أن نمد ازرعنا شاكرين فهم عملوا أكثر مافى وسعهم ,, فماذا فعلتم انتم غير النقد نقد الذي يؤسس و يبنى و يطالب بالحرية ,, و لكن أقلامكم أصابها الحرج في نقد و تكبيل الحريات ,,

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de