03:58 PM January, 15 2019 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
· الى كل دول المنطقه التى تدعم النظام سرا و جهرا يجب ان تكون حكومات المنطقة ذكية عاقلة فى اختيار الشعب ’ و ان الشعب لا ينسي صفعات حكومات الدول التى تقف ضد ارادته , و عالم اليوم ليس هو عالم الامس , و انكم تبصرون الحقيقة و ان كانت لديكم مصالح مع هذه الحكومة الضعيفة فهى ميته لا محالة و الذي يبقي الشعب , فانظروا الى الامر بالعقل و البصيرة قبل الضمير ,, و ان من يقف مع حكومة تطلق الرصاص على شعبها فانه يمد يده و يعانق قاتل ظالم من اجل مصلحته و سيناصبه العداء شعبه قبل شعب السودان ,, عن تجربه , فعندما عانق الاسد البشير الشعب قال ( قتله ),, ثم سطر الواقع الان لعنته , وقائع لن تغيب عن عقول و مخيلة الشعوب و ستظل مواقف و تاريخ يحفظه و يحلله جيل بعد جيل , فانصروا الحق او لوذوا بالصمت المبين , · سنون الحمار كبيرة قبيحة و لكنها غير مخيفة لا تعض و انما تأكل برسيم , و سنون الحكومة مثل سنون الحمار , اذا اتحد الشعب , لا تستطيع ان تفعل شئ , ما هدموه خلال ثلاثين عاما نحتاج الى اعماره مئة عام ,, · فى سوريا رئيسها تناصره عصابات الشبيحة ,, و عندما قامت ثورة ضده لم يتوانى فى قتل الشعب ,, و ظل و ما ذال يحكم فوق جثث الموتى ,, اذن الحكومة اختارت طريقة الاسد , فالأسد لديه دول ما زالت تدعمه , اما هذه الحكومة اذا وجدت و هذا من المستحيل من يدعمها اليوم , فمن يدعمها الشهر القادم , · سابقا نعينا الحكومة و قلنا البقاء لله , و لكنها ظلت و ما زالت تصارع الموت و كثرة هرولة الرئيس يمينا و شمالا اماما و خلفا ما هى الا فجة الموت ,, و بمثل ما حكموا بغباء ما زالوا يصارعون الموت بغباء و بدلا من البحث عن انسحاب امن لهم و لأسرهم , لم يشفي غليلهم الا ان يسيئوا للشعب حرقا و شتما و ركلا و قتلا ,, و ام تبكى بحسرة ترفع يدها لله الواحد القهار و لكنهم و كلابهم يضحكون من دعاوى الامهات فالقاتل لا تخيفه و لا توقفه الدعاء عليه ,, · حكومة اقصى وعد لها انها ستغرق البنوك بالسيولة ,, ستعطيننا من حقنا و علينا ان نفرح و نصفق لهذا الوعد و لهذا الانجاز العظيم الذي لم تفعله دوله محترمه فى العالم , · بالرغم من ان الحكومة الان ميته لا محالة فبعد ان اضاعت أموال الدوله , الان هى معدمة اقتصاديا و سياسيا و فكريا ,, فرعون ايضا بالرغم من انه كان مع رسول معه معجزات كان يصر انه رب العالمين ,, · ما يحرك جماجم الحكومة كثير من الغباء , حكومة فى سوق للحمير , و سماسرة و حلفان و اغلاظ فى الايمان , و كذب لا اعرف الى من يوجهون خطابهم , حتى الكذب كذب غبي واضح مكشوف , لن نهتم بتفاصيله , حتى البسطاء يعرفونه , و صوت اعلام انغامه شاذه منفرة ,, · و شئ طبيعى المحتال و السارق و الحرامى يأكلك و يغالطك و يسرقك , سيضحك عليك ان حدثته عن الضمير و سيستهتر بك ان حدثته عن يوم الحساب , و جريئون على الله نراهم لا يقصرون فى العبادات قياما و قعودا و ربما صوما و تلاوتا , لكن لا يترددون فى قتل و اكل مال الشعب , و اذا حاصرته لن يتوانى فى قتلك و ضربك , فهو فى هذه الحالة يكون فى حالة دفاع عن مسروقاته و جهده , · نفس الشئ الحكومة , حكومة سارقة للسلطة و بمثل ما يدير اعلامها الكذب الغبي , و ان اسرائيل و الشيوعيين و اعداء الخارج , و مخربين و غيرها من اكاذيب صغار العقول لا تنطلى على ابله , لكنهم يلكونها كأنهم او هم مصابون بأنفصام الشخصيه , الاقوال فى واد و الافعال فى وادى ,, · قموارد البلاد ضاعت فى دائرة هذا الغباء ,, سفهاء يصرفون ,, و حراميه يسرقون و جهلاء يديرون , · مسيرة فى دارفور (نيالا ) تكلف اكثر من 6 مليار لأثبات ان الشعب معه , و الغباء يجعلنا نسأل ليخاطب من الرئيس , كل يوم يمضي يجعل الشعب أكثر بغضا للرئيس و للحكومة , بعد القتل و الضرب , و مقاطع الفيديو المنتشرة , فعالم اليوم ليس عالم الامس , · لكن ما يدهشنى هو عدم استسلامهم , و ربما بسببهم تجر البلاد الى حروب اهليه ,, فالقتل يولد الثأر ,, و بالرغم من اننا ندخل الى نفق مستقبل مظلم و لا مال يستطيعون به الانفاق على ترساناتهم و نزواتهم , كلص غبي يكسر الخزن و الابواب و يجلس فى موقع الحدث شاهرا سلاحه , · و الاكاذيب عندهم ظلت و ما زالت لا تنتهى ,, و الكاذب مخادع لا يؤمن جانبه ,, الامر محسوم منتهى ,, و الغباء سيد الموقف و لا استبعد انهم ربما ينتظرون الجن ليحل لهم هذه الضائقة الاقتصادية , و الدائرة مغلقه و لا وجود لحل علمى منطقى ,, · لا نرى أي حل سوى ,, تسقط ,, تسقط ,, تسقط بس
[email protected]
|
|