|
الدائن العوير فى الاقتصاد – انتهى الامر بقلم عمر عثمان
|
01:06 PM November, 27 2018 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
فى مؤتمر صحفى بوزارة الاعلام مدير سوق الاوراق الماليه يكشف خطورة الاعلام فى القضايا المالية مستشهدا بتصريح الركابي بأأفلاس الدوله و خسران 60 مليون دولار و الخطأ اذن صراحة الركابي و خطأ الاعلام , فعلى الاعلام ان يلتزم الصمت و على الوزير ان يكذب و يتحرى الكذب او يصمت و ان يتجنب قول الحقيقة و ان يكثر الوعود و المماطلة , ليست هذه مزحة او نقد او سخرية هذا ما حدث و ما سيحدث , الوزراء السابقين قبل الركابي مراوغون , تصريحات كلها غير صحيحة و تجافى الحقيقة و الصدق , و برغم قراراتهم الكارثية , ظلوا و مازالوا يصرحون و يثرثرون و لا محاسبه طالتهم أو ستطالهم , فيقاس نجاح الاقتصادى اصطياد دائن عوير , فالدائن العوير يأخذ وعود دون ضمانات و هل هناك حكومة سجنت نظير عدم التزامها , ان كان ثمة ميزة ميزت الركابي انه لم يتجمل و كان صادقا فى تصريحه بالرغم من ان فترته كان ضعيف القرار يكتفى بالاحتجاج الغير مسموع , الكل يعلم ان الدولة قاعدة عن سداد القروض و القروض تتضاعف كل عام بسبب عدم السداد و الدائنون يمتنعون , الان بالنسبة لنا انتهى الامر ,, يغوصون فى الفشل و السفينة الان متوقفة , لا تختفى ازمة الا و ظهرت بعدها ازمة ,, لا نصيحة تسمع و الذي يقول الحق احمق وعدو للدولة و ظلت الدولة تنسج خيوط الفشل فى الاقتصاد و كل مشاريع البلاد , فى ظل ادارة غير مؤهله جاهله , فعلى الوزير ان يكون كثير الوعود قليل الوفاء , فبهذه الوعود يضحك على الدائنون و يطمئنهم و المعلوم و المفهوم و الصحيح اذا أي شخص اراد الاستدانة يكون فى نيته سداد الدين و من اين , و صاحب الكنتين اذا لم تكن صادق و غير ملتزم بالسداد لن يكون دائن لك فعلى المسئول ان يخدع حكومته بأن كل شئ تمام سعادتك و ان يغش الاعلام و الشعب و ان يكذب و يغش و يخدع الدائن و ان يستقطب قرض باي طريقه حتى و ان كان يعلم ان الحكومة ليست فى نيتها السداد ثم لا شئ يغطى قيمة القرض ,, و على الشعب ان يتحمل اخطائه التى ظهرت و التى سوف تظهر , كل شئ غامض فى أي تصرف تقوم به هذه الحكومة , و اسئله كثيرة تسأل اين ذهبت اموال البترول و ما مبلغ القروض و اين مشروعاتها التى نفذت و التى لم تنفذ و لماذا و كيفية المناقصات و من الذي يدخل المناقصات و كم مسئول لديه شركات تنفذ عطاءات للحكومة و لماذا هناك مشروعات معيبة نفذت و اخذت مبالغها و قبرت و دفنت , اسئله تدور و تدور و لا اجابه تشفى الغليل , الدول الراشدة التى فيها نظام و اهتمام يمثل الوفاء بالعهد و الصدق تكسب الكثير من الاحترام و التقدير امام شعبها و العالم , و فى العالم , المنتخب يقدم برنامجه ليترشح , ملتزم بالخطة التى وعد منتخبوه بها و امر الوفاء بوعده ملزم يحاسب عليه ,, أما فى دول العالم الثالث فعليك ان تكذب حتى تصدق فذاكرة الشعوب تشابه ذاكرة الصراصير فيوعد المنتخب ملايين الوعود , فالشعوب تأكل و تتعشي على الامل ثم لا وعد ينفذ و لا احد يحاسب , فالقرارات الفاشله االكارثيه سببها مسئول جاهل وبالرغم من ذلك يقبض ثمن الرسوب و يتحمل وزرها الشعب , و اذا حوسب سيكون الشعب هو المخطئ , تكبر ثرواتهم و لكنهم يصغرون فى عيون الشعب و يستهزئ بهم الخارج , [email protected]
|
|
|
|
|
|