|
ضد الشعب! بقلم عمر عثمان
|
04:20 PM May, 12 2019 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
- عمود - الى حين
معادلة , و المعادلة تقول ان الشعب لديه مطالب محددة حكومة مدنية ,, فما الذي يخيفهم من حكومة كفاءات,, لكن المجلس العسكري و الحزب البائد و احزاب الفكه و اعلامهم يتحدثون عن فك الاعتصام و قفل الكباري و خطأ التفتيش عند مداخل المعتصمين و حكومة عسكرية بتمثيل مدنى و ان الشريعة و الدين فى خطر متفقون مع بعض الى حد الاندهاش , , المماطلة و القبض على بعض رموز النظام السابق ,, تمثيلية حدثت فى ثورات الربيع العربي و الثورات التى سرقت ,, و من لا يقرأ التاريخ جيدا حتما سيعيد التجربة الفاشلة ,, و ليس فى استطاعة الشعب اعادة تجربة جربت ,, و نظام مخلوع عالمى فى الإرهاب جعل من الارهاب سلطة إرهاب و ترويع الشعب و كتائب الظل , و احزمة ناسفة و متفجرات , و خبث و مكائد للحكم ثلاثون عاما من المراوغة و التخريب و ايواء الجماعات الارهابية و تدريبهم و تجارة مخدرات و اسلحة , معتبرين من الإرهاب قوة و مصدر لاستمرار الحكم , فأقتصاد و سياسة القوة طريقهم و ليس الحلول العلمية العقلية , كما هو معلوم ان الحزب البائد و احزاب الفكة و الاعلام حتى اخر لحظة من عمر نظام الرئيس المخلوع كان ضد ارادة الشعب و قناصون و أسلحة و اطلاق الرصاص لفك الاعتصام هم ضد الشعب و الان يبدلون جلودهم ليقولوا نحن جزء من الشعب ,, و بدلا من خطط بديلة يسيرون فى نفس الاتجاه نفس الكتاب و نفس الصحف و نفس الطريقة ,, المراوغة و الخديعة و الكذب , و الضحك على الشعب ,, و كما حدث سابقا لجان لمحاربة الفساد و لجان للتحقيق فى بيع سودانير و لجان فى قتل المتظاهرين و حاويات المخدرات و من ثم لا شئ لا متهمين و لا مجرمون , الذي يناصح الان و يساند و يشوش على المجلس العسكرى هم زيول و بواقى و بواكى النظام السابق و اعلامهم و الشعب واعى لمثل هذه الالاعيب فقد لعبت عليه كثيرا فلا يمكن ان يصدق كذبة مكررة قيلت عشرات المرات مرات باسم الوطن و مرات بأسم الدين و مرات باسم الضمير و الاخلاق ,, يبدو ان المجلس العسكرى متساهل و متسامح و محرج مع فلول الحزب المخلوع و يضع لهم اعتبار ,, فيظهر اعلامهم دون حياء او قليل من الخجل و كتابهم ضد ارادة الشعب طارحين مواضيع انصرافية يطالبون بفك الاعتصام و لا يطالبون بمن قتل , قمة الاستهتار و الاستهزاء ,, و الطريق مسدود و من بيده الحل الان المجلس العسكرى , الشعب يريدها واضحة حكومة مدنية فلا احد وصي على ارادة الشعب ,, فقد ظل البائدون يتذاكون على الشعب و كذلك على الرئيس المخلوع حتى ظل يظن ان الشعب يعبده ,, و ان مؤامرة و خونة و دول و غيرها من الاقاويل و ان كان حقيقتا هو الخائن الذي قتل و انتهاك البيوت و المساجد ليس ببعيد ,, الازمة السياسية و تطاولها و تعطيل دولاب الاقتصاد يصب فى مصلحة الحزب الهالك الذي كان و ما زال يفتعل الاشكاليات و يضر المواطن فى الخدمات و لن يتوانى متى ما سمحت له الظروف فى خلق مشاكل اقتصادية و مشاكل فى الخدمات من كهرباء و مياه و غيرها , و بعد كل هذا الفشل و الدمار يريد كراسي من خلالها يعيد بها نظامه,, كانوا و ظلوا و ما زالوا يتحدثون كذبا و نفاقا بأسم الشعب ضد ارادة الشعب ,, , الان لا حل الا تنفيذ ارادة الشعب ,, فالامر واضح لا يحتاج الا تفكير ,, [email protected]
|
|
|
|
|
|