ممنوع اى تراجع او اى تنازلات من قحت الثورة امام البرهان وحميدتى...فهم ليسوا بموقف من يضع الشروط....والزمن ليس بصالحهم ولو اختنقت الخرطوم.... وسياسة حد السيف هى ماتناسبهم تماما ونمط تفكيرهم الطفيلى والسوقى...مذيد من رفع سقف الضغوط عليهم بالمواقف سيخلط كل اوراقهم... وهم ليس فى موقع من يعلن المقاطعة وعلى قحت اعلانها والاصرار عليها حتى يتدخل رعاة الوثيقة الدستورية ... وعلى قحت استقلال الفرصة لفرض شروطها كاملة بانجاز كل حزم المرحلة بالتوازى وبموافقات مسبقة من العسكر وليس البحث عن مساومه والتخلى عن منهج الاذدواجيه بمواقف احزابها كحزب الامة الذى يلعب بجناحين كما اتضح بالازمة الاخيرة جزء مع قحت الثورة وجزء بتماهى ويتامر مع العسكر على الثورة... وعلى قحت الاصرار على اهم هداف الثورة وهى تفكيك كامل نطام الانقاذ...وهيكلة الجيش والقوات النظامية والامنية خلال برنامج لايتعدى الست ااشهر وايلا كل مؤسسات الجيش غير القتالية وذات الانشطة الاقتصادية لرقابة واشراف الجهاز التنفيذى وخضوعها لديوان المراجع العام ومكتب العمل. والالتزام بتنحيتهم عن قيادة السبادى بانتهاء زمن تكليفهم بمنتصف الفترةةالانتقالية ومن اراد الاستمرار فمرحبا ومن اراد التقاعد فيتم استبداله وعلى قحت وجماهير الثورة عدم الوقوع تحت ضغط مايروجون له من دعايات ومايريدون ان يشعر به الاخرون بقوتهم وسيطرتهم ووحدتهم ككتلة صماء ومايحسون به ومايحاولوا ان يروجوا له هم وحلفائهم الداخلين ومن خلفهم من مخابرات الدولتين ليس صخيحا واوهاما صدقوها. وعلى قحت وعرابيها الان ان لايكرروا خطاهم السابق بعد مسيرة تلاتين يونيو ويستجيبوا لمناورات البرهان وحميدتى وهى ما اضطرتهم للتنكر للقوى الرافضة وهو ما اضعف قحت وجعلها تتدحرج الى اربع احزاب لم تسلم من الصراع حتى فيما بينها وكان على ابراهيم الشيخ قبل بيانه الذى هاجم فيه البرهان او بعده ان يبادر وبصراحة مطلقة ومصالحة مع الثورة وجماهيرها من افعاله وافعالةحزبه الصبيانية رغم اعترافنا بتاريخه بمقاومة الانقاذ ودور حزبه ولكن الوهم الذى صدقوه بدورهم المركزى وقدراتهم الجماهيريه وقدرتهم على الاستفطاب والفعالية مبالغ فيها ولاتعكس لانضج ولاوعى سياسي تبدت حتى بتصريحات الدقير زعيمهم وهذا وهم عليهم الصحو منه وقد صنعوا بسببه الكوارث والتى استغلت من العسكر والكيزان واصبحت اكبر تهديد للثورة فى عظمها بعد ان قللوا حيويتها باطماعهم غير الشرعية وفرض وصايتهم على دولاب اجهزتها دون خبرات كافية ودون عمق فكرى يسند تجربتهم السياسية لحزب بعمره فى تجربة الاحزاب لم يبلغ الصباء ولم يبلغ نضج التجربة بعد بفعالية تراكم الخبرات وتطور الفكرة والتنظيم. وعليه اولا الاعتراف وتقديم نقد ذاتى لمواقف ساهم فيها وجعلت هذاه المأساة ممكنه وان استمراره بهذه الخلفية الفكرية والتى كانت وراء مواقفه البائسه حزبا او عن نفسه والتى اصبحت تراكماتها من ناحية التعامل مع القوى التى صنعت الثورة وحلفائه والتنازلات والصمت عن تجاوزات الوثيقة الدستوية قبل ان يهاجم البرهان.وربما التعامل بذات المنهجيه مع الازمة الحالية ستجهض الثورة تماما. وبموضوع البرهان فالشعب لايحتاج ايضاح بشانه بعد ماظهر منه منذ بيان فض الاعتصام ومواقفه الحالية وجهر الناطق الرسمى باسمه ابوهاجة بعداء لاخفاء فيه للثورة... ثم عليه كان بدء الرهان والتقدم بموقف واضح الرؤية وقيادة قحت باعلان مقاطعة البرهان وكل العسكر وتصعيد الامر بشكوى للدول الراعية للوثيقة الدستورية بالتامر عليها ومحاولة افراغها من محتواها.. واختطاف بنودها المتكرر بصمت قحت وهو من قياداتها المؤثرة بد من السلام الذى استغل لاجهاض الثورة وادخال القوى المضادة لها وفق امتيازات لاتقدم حلولا ولكن قنابل موقوته لاشعال السودان بكامله وازمة اشعال حروب داخلية بغرب ووسط افريقيا.. وباعتبارهم حاضنة الحكومة عليهم دعوة حمدوك لاقالة جبريل ومناوى وعدم التعامل مع العسكر. وعليه وزر اعادة من اجبرهم الرحيل من قحت من كل القوى والمنظمات دون التفكير الانتهازى بتوازنات القوى والاخلال بسيطرة حزبه على مفاصل الجهاز التنفيذى للحكومة ولحاضنتها قحت.... وعليه الاعتراف بحق تحمع المهنين المنتخب قانونيا وليس بنا ديكتاوريته الفردية فى الحكم على التوازنات بقحت وامساكه بزمام الامور... وعليه قيادةوحزبه للتواضع وعدم الوهم بكبر الكوم الذاتى كحزب المؤتمر السودانى وهو ليس اكثر من ظاهرة صوتية فعالة نعم ولها دورها ولكن دون تغول على الاخرين. وهو ما مارسوه بقوه وباختطاف لايعبر عن روح الثورة وحجم الاحزاب وتاريخها وصداها الثقافى بالحركة النضالية وتاثيرها وقدرتها على الهام الجماهير بالسودان ...وعندها لن يمكن سرقة الثورة.. وعليه التوقف والتوقف عن التفكير بمنطق سوق السجانة والبحث عن صفقات وسماسرة يحلو الازمة وفق ترضيات مبهمة او اللجوء لحلول تحقق مبتغى العسكر ووضعهم عكس مايملكون من كروت حقيقية وهم ليسوا بموقع من يفرض الشروط.. وعليه اداراك الان فرصة لتحقيق كل اهداف الثورة بخطوة واحدة...والخلاص من العسكر والتحكم بالامن والشرطة واعادة هيكلة الجيش وكل مؤسسات الدولة وعليه ان يكون شجاعا لتقدم الصفوف...ولايزحمنا بالانشاءالفارغة...فالحل الحاسم يبدا بالتصعيد لاعلى المواقف وليس المهادنة... حاصروهم واجعلوهم بموقف دفاع بدلا من انتظار هجماتهم والصراخ
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/06/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة