حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2017, 11:33 PM

د.شكري الهزَيل
<aد.شكري الهزَيل
تاريخ التسجيل: 12-20-2016
مجموع المشاركات: 133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

    10:33 PM August, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    د.شكري الهزَيل-DE
    مكتبتى
    رابط مختصر




    احيانا تحزنني و تغضبني الكلمات وذكراها واحيانا اخرى تأسرني وتبهرني في معناها وفحواها واحيانا تشحن الكلمات همة قلمي واحيانا اخرى كثيره اشعر ان الكلمات تثقب الورق وتخترق الزمن غير ابهه بعَّد سنينه وعدَّاد ايامه وفي الاونه الاخيره وفي احيانا ليس قليله ما ان اطوي صفحة ذكرى حتى تحل مكانها ذكرى اخرى.. خزَّان احداث.. وهكذا دواليك دخلت في دوامة زمن الازمان ومواقع امكنة المكان فتزَّمنت زماني وتمَّكنت مكاني حتى حفظت التواريخ والاحداث عن ظهر قلب ومن عام الى اخر كبر وتضخَّم كنزي الذي لا ينضب حتى كبر وتجبَّر وصار طاغية من نوع اخر يظلمني ويطغي على حياتي طوعا ما مضى منها وما هو حاضر وغائب في غياهب الافق البعيد القريب حتى صرت كلي دما ولحما وعظما وعقلا قصة وطن لا يتركني ولا اتركه..يرافقني حيث ارحل وحيث احل الى حد تداخل الامور في مفاهيمها ومقوماتها ومعطياتها في سؤال : من يحمل من في حقيبته؟.. انا ام الوطن؟..تجاوزت كل الاجوبه حتى لا اثقل كاهلي وكاهل رفيق دربي وعمري بمزيد من الاسئله وبمزيد من شقاء الروح وانا ارى في شقوق كفة فلاح قصة وطن موشومه ومحفوظه في صندوق ومنقوشه على ورق كوشان الارض وختوم وتواقيع كل الازمان والعصور والحكام وكل المارون والعابرون من هنا حيث انا واقفا على مرمى حجر من ارض امي وارض جد جدي واجداد جدي..هناك في هذه الارض ما زالت عظامهم في تربتها ترزح تحت وطأة نباشي القبور مشيدي صرح اكذوبة الفي عام مضت ولم يمضي على من مضى من اجدادي الى جوار ربهم سوى بضعة عقود وعظامهم الحيه شاهد على شاهد قبر كتب عليه عام 1948..حيفا..عكا..صفد..يافا.. الرمله.. اللد.. اسدود.. عسقلان.. بئر السبع..اطلال شاهده على تاريخ بلاد منكوبه ومنهوبه وعلى قارعة الطرق حيث كانت البيوت عامره باهلها ما زال الصبار يسطر ملحمة الصبر الاعظم على ظلم تعرض له اهل الديار المغتصبه والدار المهجوره..هجر عن هجر يفرق, لكن عن هجرنا وتهجيرنا القسري حدث وحدث واستحدث الكلمات والشهاد على ماجرى لوطن كامل كان عامر باهله واذ به يصبح بين ليلة وضحاها وطن بلا اهله.. سبعة عقود من الزمن والصوره محفوظه في ذاكرة اهل الوطن..قوافل تلحق بقوافل نحو الحدود وحدود المجهول...صدأ مفتاح الدار وضاع الباب و ضاعت معالم الدار وصارت كومة حجاره تحمل في ذراتها ومركباتها قصة شعب كامل تكالب عليه العالم اللذي تستر على جريمة ما زالت تفاصيلها متواصله.. حاصر حصارك وشد سلاسل قيودك وبلط البحر وافعل ما تشاء..اهل الوطن ما تركوه ليتركوه او ينسوه لابل شيدوه وعلقوه في عروق قلوبهم ووطَّنوه في بنيان وجدان صلب مصبوب عمقا في الارض والوطن..فشيد بناءك وناطحات سحابك.. حتما سننطحها اجلا ام عاجلا..!!
    ندرك ان شوائب ليست بقليله شابت الحلم الفلسطيني وندرك ان عثرات كثيره واجهت هذا الحلم المتوهج دوما جيل بعد جيل وكان من بيننا من كان دمه زيت لقنديل الوطن والتراب الوطني وبالرغم ان من بيننا ايضا من فضلوا العيش على الوطن وتعايشوا مع مقومات الاحتلال وتعاملوا معها من اجل راتب او معاش او حاجات دنيويه تافهه إلا ان الاكثريه الفلسطينيه ما زالت تقبض على الحلم بجمره ورمله الى حد ان الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا وعبر القارات قد شكل سلسله وطنيه متينه تقيم الفعاليات وتشعل نور الحق الفلسطيني في كل اماكن الدنيا والقارات والى هؤلاء الداعمين للحلم والداعمين لقضية شعبهم كل التحايا اينما كانوا وتواجدوا وطنا ومهجرا وعلى طول الدنيا وعرضها..لكم يا حاملين الرايه الفلسطينيه كل التحيه الوطنيه والشهاده التاريخيه بأنكم هؤلاء الذين طبقوا مقولة " ما ضاع حق ووراءه مطالب"..مطالب واحد! وكيف هو الحال اذا اخذنا بالحسبان ان عدد المطالبون بحقهم بلغ 13 مليون فلسطيني, لهم ولكل من يقبض على جمرة الحق الفلسطيني نقول ان العابرون عابرون والمارون مارون والمحتَّلون مهزومون اجلا ام عاجلا... والبقاء ولو بعد حين هو لشعب فلسطين.. جمل المحامل وسيد اسياد المناضلين الاحرار في هذا العالم!!
    من هنا و بكل فخر نرى ان ابناء وبنات الشعب الفلسطيني يزدادون كل عام اصرارا ووعيا وعددا وهُم يُسَيرون المسيرات الى القرى المهجره ويصرون على العوده وإعادة بناء القرى الفلسطينيه شبر شبر وطوبا طوبا وهذه القرى لها ابناء وبنات من الجيل الثاني والثالث الفلسطيني وحتما سيعود هؤلاء يوما ما ليبنون قراهم من جديد مهما شيد الغاصبون ومهما سيَّجوا من سياجات واقاموا من مغتصبات على الارض الفلسطينيه...حاصر حصارك وسيج سياجاتك وانصب حيطانك ومعازلك لقد ودَّع الفلسطيني منذ زمن صدمة النكبه ونهض بالحِمل ليعيد الحلم الى نصابه الصحيح لتسير به الاجيال ويسير بها نحو تحقيق الحق وإعادته الى اهله...خابت اماني الاعداء ولم يمت الاباء وتنسى الابناء..نعم ماتت الاباء والاجداد في المنافي وبقيت الشعله الفلسطينيه متقأه يحملها ابناء وبنات الاجيال الفلسطينيه المتعاقبه..13 مليون فلسطيني.. اكثريتهم يحلمون نفس الحلم وهم إطاراته ودواليبه ووقوده ومقوده وسكَّته وقطاره اللذي لن يتوقف الا في محطة وطنه الاخيره..الاخيره وما بعد بعد الاخيره ..حلم جذوره في الارض واغصانه في الافق.. يرونه بعيدا ونراه اقرب واقصرَّ من جمحة غزال!!
    هناك وهنا عبق لايخطأ رائحته عاقلا ولا غاصبا.. من جبال الجليل الى جبال الخليل ومن مرج بن عامر وحتى صحراء النقب وهناك في السهل والساحل والمثلث والمربع وربوع الضفه و شواطئ غزه والقدس ومأذن وكنائس القدس يصدح الوطن بصوت شعبه واهله.. ناصية حلمك تعبر الى مربع نور يغرق عتمة هذا الدجى وهذا الظلم الطويل...ناصية حلمك نخلة شامخه زرعت جذورها في الثرى ... زيتونه تعانق زعتر الوطن وتشدو له: باقون ما بقي الزعتر والزيتون...باقون وعائدون..وعلى هذه الارض ما يستحق التضحيه والحياه وفي هذا الوطن اكثر من ذاكرة وطن...ذاكرة شعب نهض من بين الركام وطين المخيم ليقول ان الذاكره والذكرى ان لم تكون وقود شعلة الوطن وملح حلمه فهي ذاكره مثقوبه وذكرى ميته...!!
    سبعة عقود مضت وشعلة ناصية الحلم الفلسطيني لم تنطفأ لابل تزيد سطوعا واشعاعا عام بعد عام...سبعون عاما وما زال سارق الدار والديار يتوسل ويتسول اعترافنا بباطله كأنه يقول او يقول.. تعالوا وشاركوا في جنازة قاتل ابوكم وامكم واخوكم وسارق وطنكم ودياركم.. يجوز ما لايجوز ويصح ما لا يصح ولا يصح غير الصحيح.. ايها الفلسطيني.. اقبض على حقك واكمش على كوشانك ...تمكَّن مكانك وتزَّمن زمانك.. وتكنَّف اكنافك في وعلى اكناف الوطن.. ستدور الدائره على ناكب المنكوب وسنستبدل الذكرى يوما ما بذكرى اخرى!.. الوقوف على ناصية حلمك هو خيارك الاول والاخير.. لاتراهن على سلام المستسلمين الخانعين .. قدرك ان تبقى على المتراس ..وكما قال شاعرنا..فانت الان حر وحر وحر:
    قف على ناصية الحلم و قاتلْ
    فَلَكَ الأجراسُ ما زالت تدُقُّ
    ولك الساعة ما زالت تدُقُ (*محمود درويش )





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج
  • سفير الإمارات و الشرق الأوسط العلماني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • موازين القوى و وهن التخاذل بقلم مصعب محجوب الماجدي (السودان)
  • بيان مزيف لقضاة سابقين بقلم د.أمل الكردفاني
  • المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • الوافدون و رفض الاخر (2) بقلم كموكى شالوكا
  • رسالة من تحت الماء..! بقلم توفيق الحاج
  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de