دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد ال� (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
عليهم أن يتذكروا بأن "بكرى" الذى طرد بالأمس بلغ أحد الشهداء الذين إعدموا وهو العقيد " صلاح السيد" بأن والده قد مات اثناء تلك المحاكمات المستعجلة. • وحينما طلب إذنا للذهاب لأخذ العزاء فيه. • قال له "بكرى" لا داع فسوف تلحقه بعد قليل. وكمان عندو عين يزاحموا الناس في جنازة شريفة مثل فاطمة هؤلاء الاوغاد عارفين مستواهم كويس وبحاولوا يبحثوا عن اي فرصة لتحقيق مجد زائف الهرولة وراء مثل هذه المناسبة دليل فقرهم على المستوى الاجتماعي حتى مناصبهم وجبروتهم لم تضف لهم شيئا لأنهم ببساطة يفتقدون للحس والذوق الانساني الله يكتلهم كلهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد ال� (Re: محمد مجيدو)
|
و رداً على الحاصل بعد وفاة الاستاذة فاطمة من ابن اختها الادكتور طارق الشيخ سلامه شجار البيت والعلن د.طارق الشيخ سلامة لست في معرض مساجلة اسرية في المقام الأول ولست في معرض حجر على احد ليقول مايقول او يكتب مايشاء ففي العقل والصدر رحابة تتسع لمختلف الرؤى ، لكن لا اتخيل ان يوصف احد جموع جماهير الشعب العظيم التي جاءت لوداع أخير لفاطمة أحمد إبراهيم ايقونته وملهمته للنضال ومقارعة الحكم الظالم القائم في الخرطوم والذي يجثم على صدور شعب بالقوة الغاشمة لا بإرادة شعبية ان يوصم هذا الشعب او حتى حفنة منه بانهم وصمة عار .. لا هذا لايشبه أهل فاطمة ولاتعاليم غرستها في نفوسنا جميعا الراحلة العظيمة ، فهذا شعب عظيم هكذا ظلت تردد طوال حياتها .. ولا أتخيل كيف يسمح للقتلة أن يأتونا معزيين أي وقاحة هذه أي ازدراء هذا أي امعان في إهانة البشر .. فاطمة أم المناضلين لم تكن في رحلة سياحية في لندن ولم تكن في حالة من المزاج ليسمح لها ان تعيش طوال تلك الفترة الممتدة منذ عام 1990 وحتى لحظة وفاتها في لندن .. أي حقارة هذه أي نزالة وخسة هذه التي يمعن فيها هؤلاء الحثالة البشرية التي تجثم على صدر شعبنا .. فاطمة تاريخ ناصع لا أقبل ولا يقبل أي بشر أوتي شيء من العقل ان يأتي هؤلاء الزبانية القتلة لأن ينالوا شرف توديعها الى مثواها الأخير .. لو قبلنا بوجودهم بيننا لكان علينا ان نفرح بالتهريج والامعان في إهانة فاطمة وهي بين يدي الواحد الأحد بترقية أبو القاسم محمد إبراهيم قاتل الشفيع عشية تشيع فاطمة .. أي بشر هؤلاء .. ما أهين شعب بكامله في أي أمة من أمم الأرض كما يفعلون مع الشعب السوداني .. أي مجرمين تسلطوا على شعب يسومونه سوءات خبلهم وقلة حيائهم وتخانة جلودهم .. أنه برود حري بقتلة .. أين كان عقلكم وانتم تطلقون العنان للأجهزة الأمنية لتثير الغبار الكثيف باسم مناضلة جسورة وتفرح وتسعد باطلاق الشائعات قاصدة الهاء الناس بإعلان وفاة كاذبة لفاطمة وهي حية ترزق بيننا .. ثم ترفقه بسيل لايتوقف من السباب البذيء وارخي لأهلها وكيف تركوها وحيدة في ملجأ للعجزة ، أما كان بينكم رجل عاقل ليقول كفى ترهات وافتراء وكذب .. كم مرة قتلت فاطمة من قبل ذات القتلة وهي حية ترزق لتسبوننا نحن أهلها وعزوتها لتقولوا انظروا ليس الأمر وقفا على أهلها ، وكيف أن الحزب الذي تنتمي اليه فاطمة عاجز عن الوقوف الى جوارها وتفتقر الى الرفاق الذين يحنون عليها وقد بلغت من الكبر عتيا ؟ مالكم اليوم دهمتكم الحنية وغمرتكم الإنسانية على فاطمة وهي بين يدي خالقها ولكأنكم تخشون ان ترفع بعقيرتها شجبا لظلمكم وافتراءكم وقلة حياءكم التي لامثيل لها في كل تاريخ السودان .. يقيني لو ان فاطمة كانت حية تمشي بين الناس لفعلت مافعل أبناء الشعب العظيم الذي وهبته كل حياتها وكل ذرة من عقلها وفكرها .. لم استستغ كلمة من بيان صدر باسم العائلة وذيل بما يشبه أهل الحكم البغيض يتفاخرون بانواط يهبونها لأنفسهم ومن المؤكد لو كانت الأمور على حالها لما نالهم منها شيء " بلا مشير بلابطيخ " . ماكنت فاطمة في نزهة ولم يكن قبلها محمد وردي يحي حفلة في موسكو ولا كان التجاني الطيب يموت على العيش في قاهرة المعز وقد كانت بنا حفية كريمة بأكثر من القادمين الى العزاء وبلاخجل .. ماكان مصطفى سيداحمد محبا يموت على هوى مسرح البلوشوي .. كانوا جميعا أمام خيار وحيد الموت في غياهب السجن وفي كل منهم علة صحية أو الخروج الكبير .. فاطمة لم تكن من عشاق الهارودز كما يفعل اهل العصبة الإسلامية الحاكمة ولم تعش طوال حياتها المديدة الا لشعبها شريانها الذي يرفدها بالعزم لمواصلة النضال لأجل قضية نذرت لها نفسها .. تبكي لما يحيق باطفال السودان وتخشى على مستقبلهم وتنافح الأنظمة في سبيل حياة كريمة لكل سوداني .. ما أغبى الرجل حينما يتسلم زمام سلطة لايحمل صفر من المؤهلات ليجلس على كرسي المسئولية وهذا لايحتاج الى دليل حال السودان اليوم يحكي عن حال حكامه من جهل نزع عنهم حتى نعمة التفريق بين الحق والواجب ، وأعمى قلوبهم فالقاتل يريد تصدر جنازة ضحيته .. أي جرم هذا أي أوباش هؤلاء .. ولتعلموا فقد عاشت طوال حياتها قوية قوية بأهلها وعزيزة بهم فخورة بحزبها جسورة تتقدم الصفوف سبيل المباديء والمثل والقيم التي بني عليها وثقافة ظلت تؤرق كل القوى الظلامية بمختل مواقعها .. وماتركته فاطمة من قيم وافعال و تراث ينهل منه كل أبناء الشعب السوداني الا انتم فكنتم أكثر الناس جحودا وكذبا ونفاقا .. يكفي ان كل رجال الاسرة وانسبائهم وبلا استثناء تقريبا علت مراتبهم في الدولة او قلت وشان الاف من أبناء الشعب السوداني حوربوا في أرزاقهم واقتيدوا الى بيوت الاشباح ومنعت الدولة تعيينهم فقط لصلة الرحم التي تربطهم بفاطمة .. تعرفون كم تعذبت هذه الأسرة وارهقت في بنيها وحوربت أرزاقهم تشتتوا في بقاع الأرض ، وهل من إهانة أكثر من ذلك أن يأتي من يتنطع ويقول فاطمة وحيده وتشيعون ان أهلها وحزبها قد نسوها .. أي إهانة وأي فجور هذا ؟ ويتساءلون بعد كل هذا عن ماذا يغضب حملة الجثمان وحملة مشعل فاطمة ؟ فلهم ان يغضبوا كل الغضب وليتفجر غضبهم بقدر الحزن العظيم على فاطمة .. كلنا غاضبون لأن حثالة تسيطر على مقاليد بلد عظيم وشعب عظيم وهل يخفى ذلك .. ليس في الأمر وصمة عزيزي وكبيرنا اللواء - الرتبة الركنية تثير عصبيتي وترجمتها لن ترضيك - . هذا شعب عظيم ولايشرفني ان يكون بيننا من اهان فاطمة وشعبها ولايسعدني ولايعزيني وجودهم في شيء . فهم من اغتال حلم فاطمة وهم من اهانوها وهم من سعوا لإذلالها والنيل منها في كل وقت في نفسها وأهلها . ولهذا لانقبل يد غاشمة تمس فاطمة بشيء .. كفى كذبا وهم ليسوا منا ولانحس بهم بقدر احساسنا بشعب عظيم وشباب ونساء اصطفوا في هجي الخرطوم ليقولوا وداعا لرمز النضال واهزوجة من أجمل ماجادت به أرضنا الولادة .. ليتركوا الشعب في عظيم فقده وليتركوه في حزنه يلملم جراحه لينهض وحتما سيفعل .. فلترقد روحك الطاهرة أم المناضلين ففي حياتك الهام لكل ثائر وفي موتك وتشييعك بذرة ثورة تتخلق ولامحال قادمة لأجل سودان طالما حلمت به .. ابنك طارق الشيخ ابن سكينة بنت نفيسة بنت محمود المأذون وحزننا في آل شميلة عظيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد ال� (Re: امتثال عبدالله)
|
• لرأى اليوم ترقية أبوالقاسم 🔹طالعتنا صحف الخرطوم أن الرئيس البشير قام بترقية اللواء أبوالقاسم محمد أبراهيم سيئ السمعة والصيت وأحد قيادات إنقلاب مايو ١٩٦٩ إلى رتبة الفريق بالقوات المسلحة السودانية تقديراً وعرفاناً له كما جاء فى الصحف تزامن خبر الترقية مع وفاة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم المقاومة الشرسة لنظام مايو
🔹أبوالقاسم محمد إبراهيم دون بقية قيادات نظام جعفر نميرى يعد تاريخة هو الأسوأ فى إنتهاك حقوق الإنسان وأرتكابة للكثير من المجازر الدموية فى تلك الحقبة السيئة فى تاريخ السودان من نماذج ممارسات أبوالقاسم محمد إبراهيم 🔹إعتدى أبوالقاسم على المرحوم الشفيع أحمد الشيخ القيادى العمالى العالمى بعد إنقلاب هاشم العطا ضد النظام المايوى فقد أقتيد الشفيع أحمد الشيخ إلى سلاح المدفعية بشجرة ماحى بيه بالخرطوم فقد حضر أبوالقاسم أمام جمع من المعتقلين وضباط القوات المسلحة إلى حيث يجلس الشفيع أحمد الشيخ معتقلاً موجها إساءات بالغة له وضربة حتى أدمى وجهة وأقتاده مع آخرين من حاشيته فأعادوه مغطى بالدماء وقد جاء ذلك التوثيق فى شهادة مدير سجن كوبر العمومى الذى أشرف على تنفيذ حكم الأعدام على المرحوم الشفيع والكل يعلم أنه كان ضد ذلك الإنقلاب
🔹الواقعة الثانية حدثت أمام جعفر نميرى وفى مكتبة على حسب الرواية الموثقة من الدكتور منصور خالد أن أبوالقاسم دخل هائجاً على إجتماع الرئيس نميرى بحضور المرحوم عمر الحاج موسي حيث كان يجلس أمام الرئيس السيد عبدالخالق محجوب مقيد اليدين بعد القبض عليه قال دكتور منصور خالد فى شهادته الموثقة أن أبوالقاسم سب عبدالخالق بأقزع الألفاظ ونزع من فمه كوب ماء كان قد طلبه وسيجارة وقد ذكر ممن حضروا تلك المحاكمات أن عبدالخالق وصل إلى مكان المحاكمة وجلبابه الذى على جسده ملطخ بدماءه فقد طلب جلباب نظيف فى سجن كوبر قبل إعدامه
🔹الواقعة الثالثة ذكرها المرحوم العميد محمد نور سعد قائد حركة يوليو ١٩٧٦ ضد نظام مايو بعد فشل عملية السيطرة على النظام إعتُقل القائد محمد نور سعد بالقيادة العامة للقوات المسلحة وكان مقيداً فى إحدى الغرف فى إنتظار المحاكمة العسكرية دخل عليه أبوالقاسم محمد إبراهيم هائجاً يسب ويشتم فيه وبدأ فى ركله وضربه فرد عليه محمد نور بقوله أتحداك فك عنى هذه القيود وواجهنى راجل لييه راجل يا( ... ..)
🔹فقد أشرف أبوالقاسم محمد إبراهيم على الإعدامات الدموية على ثوار حركة يوليو ١٩٧٦التى أتمنى من الضباط الذين عاشوا تلك الأيام وهم بالخدمة العسكرية أن يوثقوا لتلك التجاوزات التى كان على رأسها أبوالقاسم محمد إبراهيم فقد إستمعت لشهادات البعض منهم و مازالوا أحياء أمد الله فى أعمارهم عليهم أن لا يكتموا الشهادة فهى لله والرسول ومن ثم للوطن
🔹 هذا هو أبوالقاسم الذى قام بترقيته الرئيس عمر البشير فهو لا يستحق شرف المصافحة باليد وليس الترقية فقد إلتقيته مصادفةً فى عام ١٩٩٠ فى رمضان كنت مرافق للسيد مبارك المهدى فى ضيافة الدولة المصرية بفندق مريديان قابلناه صدفة فى وقت السحور بالمطعم رفضت مبادلته التحية باليد 🔹أذكر جمعنا المنفى فى التسعينات مع الرئيس نميرى بالقاهرة فقد كنت أسكن جواره بمصر الجديدة وأقوم لصلاة الجمعة فى مسجد أمام مسكنه على شارع صلاح سالم فقد كانت من عاداته أنه يتصيد السوانيين بالمسجد ويصافحهم ويدعوهم للغداء عنده بالمنزل فقد حاول السلام علي عدة مرات كنت أرد التحية فى سرى لكى لا يكون أفضل منى ولكنى لا أرفع يدى ولا أستجيب 🔹فى أحد المرات كان برفقته المرحوم الصديق سامى سالم وشخص آخر سلم جعفر كعادته ولم أرد عليه وتخطيته وسلمت على سامى ومن معه وخرجت 🔹فى المساء زرانى سامى فى شقتى وقال الرئيس عايز يعرف إنك مالك غاضب منه فقلت لسامى ما شئت من حديث فأصر سامى أن أذهب معه وأقول له هذه المآخذ أمامة قبلت الفكرة وذهبنا وجدت جعفر ومصطفى شقيقه سلمت من بعيد وجلست 🔹فقلت له أنا أنصارى وإنت أعتديت على الأنصار فى الجزيرة أبا وود نوباوى وقتلتهم من غير وجه حق
🔹فكان رده وعيونه تدمع لا أعلم أن كان صادقاً أو كاذب فقال إن هذه الأحداث كانت سوء تقدير موقف من طرفنا الذى لم يكن يخلوا من محرضين وسوء تقدير من الإمام الهادى أيضاً فقد كان يحضر لتمرد ضد الدولة
🔹لقد شاءت الأقدار أن ألتقى نميرى الذى أكرههه للمرة الثانية لحظة وفاة المرحوم أحمد مكى عبدو بالمستشفى الفلسطينى بالقاهرة بعد إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى توطئة لنقله الخرطوم بإصرار شديد من نميرى على إبن الفقيد فؤاد أن يذهب لتلقى العزاء فى منزله وقد كان ذهبنا معزين تحت مظلة السماحة السودانية والنفس كارهة
🔹ترقية أبوالقاسم محمد إبراهيم إساءة متعمدة من الرئيس البشير لقطاعات واسعة من الشعب السودانى أساء أبوالقاسم لها ككيانات وأُسر
🔹السؤال ماهو المغزى والرسالة التى يريد أن يوصلها النظام بترقيته لشخص مكروه وعديم أخلاق يعتدى على أسراه ومنعدم المروءة المرحوم نميرى ذهب دون محاكمة وقى الحلق غصة ولكن العزاء أنه أمام مليك مقتدر لا يظلم عنده أحد من يعمل مثقال ذرة من شرٍ يرى ما بالك بمن يأتيه بوزن جبل توتيل من الموبقات نهبوا أموال الناس بالباطل وأنتهكوا أعراضهم وأستباحوا قتل النفس التى حرّم الله قتلها 🔹ختاماً قال الشاعر لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة لهم إذا جُهالهم سادوا وقال الفرنجة Bird of a feather flock together برندوك ناس أمدرمان الطيور على أشكالها تقع أو مرمى الله ما بترفع
🔹لولا السماحة السودانية أمثال أبوالقاسم محمد أبراهيم لن يقدلوا مطمئنين فى شوارع الخرطوم ناهيك عن ترقيتهم وتكريمهم صلاح جلال
| |
|
|
|
|
|
|
|