|
Re: متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)
|
صدقت يا استاذ الكيزان لم يراعو حرمة لميت .. دائما هم هكذا فعلوا مع كل ضحاياهم وما زالوا يفعلون ... ومقولتهم السمجة ولكنهم ليسوا من موتانا من ينساها حينما تفوه بها البائس حسين خوجلي أو هتافهم الصفيق (سقط هبل ) عند استشهاد الأستاذ محمود محمد طه . قتلوا الشهيد الدكتور علي فضل ومنعوا اهله من نصب صيوان العزاء بالشارع . ومنع ذوي شهداء رمضان من تقبل العزاء حتى أو معرفة مكان الدفن .أما ما فعلوه عند اعدامهم مجدي فكان قمة الوضاعة والحقارة وما زالوا يفعلون وسيفعلون .كل هذا كوم وما فعلوه مع الموت وحرمته في دارفور وجبال النوبة كوم آخر .الكل يعلم ولكن الامنجية أمثال من يكتبون بهدوء وغيرهم فهم يؤدون دورهم الخبيث حينما يجعلون الجلاد ضحية وحينما يتركون الفعل وينتقدون رد الفعل. إن يحضر عدوك عند موتك فهذه شماتة وليست تعزية .فقد كان بكري ورهطه اعداءوها وأعداء الشعب وعندما أتوا أيضاً كانوا اعداءوها واعداء الشعب وعندما خرجوا أيضاً كانوا اعداءوها وأعداء الشعب وسيظلوا اعداءوها وأعداء الشعب .أما من يكتبون وخاصة صاحب (بهدوء )فهم زرع الأجهزة الأمنية وقد انكشفوا مؤخراً فقد تستطيع خداع بعض الناس جزءا من الوقت ولكنك لن تستطيع خداعهم كل الوقت .واستغرب كيف تطلب من الضحية أن يضغط بيده اليسرى على جرحه ويخفي انينه ويضع ابتسامة على وجهه وينهض بأدب واحترام ليصافح بيده اليمنى الجاني المتلذذ بفعلته فهذه قمة الصفاقة والوقاحة .العداء شخصي فمن يغتصب بنتا من بلادي فقد مسني ومن اغتال طفلا أو شيخا من بلادي فقد مسنى ومن يعمل على ضياع البلاد كلها فلا يمكن بأي حال من الاحوال أن لا يكون عدائي معه شخصيا وهذه البداية وسيعقبها القصاص انشاء الله.
| |
|
|
|
|