|
Re: في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري ! (Re: مني عمسيب)
|
شكراً سامح وبت عمسيب ويجب أن لا ننسى أن شقيق زميلة المنبر منى خوجلي كان ضمن الضباط الأعدموهم هؤلاء في28 رمضان من العام 1990 وكان من بينهم العقيد الركن صلاح السيد في بيوت الأشباح وشاءت الاقدار ان توفي والده في يوم اعتقاله ابلغ العقيد بكري حسن صالح العقيد صلاح السيد ان والده توفى طلب العقيد صلاح السيد من بكري حسن صالح ان يطلقوا سراحه ساعات فقط يرافقه الحرس الى منزل الاسرة ليقوم بواجب دفن والده وتلقى العزاء. رد عليه بكري حسن صالح ردا صادما : "ما بتحتاج تعزي في والدك لانك حتلحقوا بعد قليل" وبالفعل قتل العقيد صلاح السيد مع رفاقه شهداء 28 رمضان 1990 واخفت الجبهة الاسلامية مكان دفنهم ووصاياهم الى يومنا هذا .لم يكتفوا بهذا فقط بل منعوا اسرهم بقوة السلاح من اقامة العزاء عليهم. مثل هذه الجريمة اللا اخلاقيه لم يفعلها حتى المستعمر الانجليزي مع اسر شهداء حركة اللواء الابيض ولكن فعلتها الجبهة الاسلامية في السودان في شهر رمضان عام 1990 قبل العيد بساعات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري ! (Re: عبدالغني محمد الحاج)
|
• لرأى اليوم ترقية أبوالقاسم 🔹طالعتنا صحف الخرطوم أن الرئيس البشير قام بترقية اللواء أبوالقاسم محمد أبراهيم سيئ السمعة والصيت وأحد قيادات إنقلاب مايو ١٩٦٩ إلى رتبة الفريق بالقوات المسلحة السودانية تقديراً وعرفاناً له كما جاء فى الصحف تزامن خبر الترقية مع وفاة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم المقاومة الشرسة لنظام مايو
🔹أبوالقاسم محمد إبراهيم دون بقية قيادات نظام جعفر نميرى يعد تاريخة هو الأسوأ فى إنتهاك حقوق الإنسان وأرتكابة للكثير من المجازر الدموية فى تلك الحقبة السيئة فى تاريخ السودان من نماذج ممارسات أبوالقاسم محمد إبراهيم 🔹إعتدى أبوالقاسم على المرحوم الشفيع أحمد الشيخ القيادى العمالى العالمى بعد إنقلاب هاشم العطا ضد النظام المايوى فقد أقتيد الشفيع أحمد الشيخ إلى سلاح المدفعية بشجرة ماحى بيه بالخرطوم فقد حضر أبوالقاسم أمام جمع من المعتقلين وضباط القوات المسلحة إلى حيث يجلس الشفيع أحمد الشيخ معتقلاً موجها إساءات بالغة له وضربة حتى أدمى وجهة وأقتاده مع آخرين من حاشيته فأعادوه مغطى بالدماء وقد جاء ذلك التوثيق فى شهادة مدير سجن كوبر العمومى الذى أشرف على تنفيذ حكم الأعدام على المرحوم الشفيع والكل يعلم أنه كان ضد ذلك الإنقلاب
🔹الواقعة الثانية حدثت أمام جعفر نميرى وفى مكتبة على حسب الرواية الموثقة من الدكتور منصور خالد أن أبوالقاسم دخل هائجاً على إجتماع الرئيس نميرى بحضور المرحوم عمر الحاج موسي حيث كان يجلس أمام الرئيس السيد عبدالخالق محجوب مقيد اليدين بعد القبض عليه قال دكتور منصور خالد فى شهادته الموثقة أن أبوالقاسم سب عبدالخالق بأقزع الألفاظ ونزع من فمه كوب ماء كان قد طلبه وسيجارة وقد ذكر ممن حضروا تلك المحاكمات أن عبدالخالق وصل إلى مكان المحاكمة وجلبابه الذى على جسده ملطخ بدماءه فقد طلب جلباب نظيف فى سجن كوبر قبل إعدامه
🔹الواقعة الثالثة ذكرها المرحوم العميد محمد نور سعد قائد حركة يوليو ١٩٧٦ ضد نظام مايو بعد فشل عملية السيطرة على النظام إعتُقل القائد محمد نور سعد بالقيادة العامة للقوات المسلحة وكان مقيداً فى إحدى الغرف فى إنتظار المحاكمة العسكرية دخل عليه أبوالقاسم محمد إبراهيم هائجاً يسب ويشتم فيه وبدأ فى ركله وضربه فرد عليه محمد نور بقوله أتحداك فك عنى هذه القيود وواجهنى راجل لييه راجل يا( ... ..)
🔹فقد أشرف أبوالقاسم محمد إبراهيم على الإعدامات الدموية على ثوار حركة يوليو ١٩٧٦التى أتمنى من الضباط الذين عاشوا تلك الأيام وهم بالخدمة العسكرية أن يوثقوا لتلك التجاوزات التى كان على رأسها أبوالقاسم محمد إبراهيم فقد إستمعت لشهادات البعض منهم و مازالوا أحياء أمد الله فى أعمارهم عليهم أن لا يكتموا الشهادة فهى لله والرسول ومن ثم للوطن
🔹 هذا هو أبوالقاسم الذى قام بترقيته الرئيس عمر البشير فهو لا يستحق شرف المصافحة باليد وليس الترقية فقد إلتقيته مصادفةً فى عام ١٩٩٠ فى رمضان كنت مرافق للسيد مبارك المهدى فى ضيافة الدولة المصرية بفندق مريديان قابلناه صدفة فى وقت السحور بالمطعم رفضت مبادلته التحية باليد 🔹أذكر جمعنا المنفى فى التسعينات مع الرئيس نميرى بالقاهرة فقد كنت أسكن جواره بمصر الجديدة وأقوم لصلاة الجمعة فى مسجد أمام مسكنه على شارع صلاح سالم فقد كانت من عاداته أنه يتصيد السوانيين بالمسجد ويصافحهم ويدعوهم للغداء عنده بالمنزل فقد حاول السلام علي عدة مرات كنت أرد التحية فى سرى لكى لا يكون أفضل منى ولكنى لا أرفع يدى ولا أستجيب 🔹فى أحد المرات كان برفقته المرحوم الصديق سامى سالم وشخص آخر سلم جعفر كعادته ولم أرد عليه وتخطيته وسلمت على سامى ومن معه وخرجت 🔹فى المساء زرانى سامى فى شقتى وقال الرئيس عايز يعرف إنك مالك غاضب منه فقلت لسامى ما شئت من حديث فأصر سامى أن أذهب معه وأقول له هذه المآخذ أمامة قبلت الفكرة وذهبنا وجدت جعفر ومصطفى شقيقه سلمت من بعيد وجلست 🔹فقلت له أنا أنصارى وإنت أعتديت على الأنصار فى الجزيرة أبا وود نوباوى وقتلتهم من غير وجه حق
🔹فكان رده وعيونه تدمع لا أعلم أن كان صادقاً أو كاذب فقال إن هذه الأحداث كانت سوء تقدير موقف من طرفنا الذى لم يكن يخلوا من محرضين وسوء تقدير من الإمام الهادى أيضاً فقد كان يحضر لتمرد ضد الدولة
🔹لقد شاءت الأقدار أن ألتقى نميرى الذى أكرههه للمرة الثانية لحظة وفاة المرحوم أحمد مكى عبدو بالمستشفى الفلسطينى بالقاهرة بعد إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى توطئة لنقله الخرطوم بإصرار شديد من نميرى على إبن الفقيد فؤاد أن يذهب لتلقى العزاء فى منزله وقد كان ذهبنا معزين تحت مظلة السماحة السودانية والنفس كارهة
🔹ترقية أبوالقاسم محمد إبراهيم إساءة متعمدة من الرئيس البشير لقطاعات واسعة من الشعب السودانى أساء أبوالقاسم لها ككيانات وأُسر
🔹السؤال ماهو المغزى والرسالة التى يريد أن يوصلها النظام بترقيته لشخص مكروه وعديم أخلاق يعتدى على أسراه ومنعدم المروءة المرحوم نميرى ذهب دون محاكمة وقى الحلق غصة ولكن العزاء أنه أمام مليك مقتدر لا يظلم عنده أحد من يعمل مثقال ذرة من شرٍ يرى ما بالك بمن يأتيه بوزن جبل توتيل من الموبقات نهبوا أموال الناس بالباطل وأنتهكوا أعراضهم وأستباحوا قتل النفس التى حرّم الله قتلها 🔹ختاماً قال الشاعر لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة لهم إذا جُهالهم سادوا وقال الفرنجة Bird of a feather flock together برندوك ناس أمدرمان الطيور على أشكالها تقع أو مرمى الله ما بترفع
🔹لولا السماحة السودانية أمثال أبوالقاسم محمد أبراهيم لن يقدلوا مطمئنين فى شوارع الخرطوم ناهيك عن ترقيتهم وتكريمهم صلاح جلال
| |
|
|
|
|
|
|
|