وا إستعماراااه ! كتبه زهير السراج

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2022, 01:30 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وا إستعماراااه ! كتبه زهير السراج

    12:30 PM September, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الجمعة 23 سبتمبر، 2022

    [email protected]



    * مرة أخرى يطفو على السطح الحديث عن الشخصية السودانية، والفشل الذي يلازم السودان من زمان بعيد حيث لم يشهد تقدما وإزدهارا إلا في حقبة الاستعمار الثنائي، منذ بداية القرن العشرين وحتى منتصفه تقريبا عندما حمل الإستعمار عصاه ورحل وترك لنا دولة واعدة واقفة على قدميها وصفتها كبرى المجلات العالمية وهى مجلة النيوزيويك الامريكية في عددها بتاريخ 23 فبراير 1953 بأنها "نقطة مضيئة في قارة مظلمة" لما رأته فيها من إزدهار وعمار ونماء ونظافة وجمال، ووجدت فيها كل ملامح الدولة العصرية وتنبأت لها بأن تصير في بضعة اعوام إحدى الدول التي يشار إليها بالبنان .. (ومن يريد من يقرأ ما قالته المجلة يمكن أن يجده في مقال لى بعنوان (نقطة مضيئة في قارة مظلمة)، وهو نفس العنوان الذي وضعته المجلة في غلافها الخارجي وهى تتحدث عن السودان .. ولكن ما أن مرت بضعة أعوام تحت الحكم الوطني حتى تدهور الحال وصرنا (رجل افريقيا المريض) كما وصفنا البعض، بدلا عن نقطتها المضيئة، ثم انهار كل شئ على يد الكيزان الذين دمروا كل شئ فصرنا مضرب المثل في الفشل والخيبة والاجرام والانحطاط!


    * يعتقد زميلنا الكاتب المميز(علي يسن)، أن خللا جوهريا في الشخصيّة السودانيّة، هو الذي يقف وراء تاريخ الفشل المتناسل في الدولة السودانية منذ بدايات تشكُّلها في عهد السلطنة الزرقاء وحتى هذه اللحظة، تضافرت على إنتاجه طائفة من العلل غير المحصورة، أهمَّها على الإطلاق "الإحساس بالدونيَّة" الذي ظلَّ كامناً في أفئدتنا منذ أجداد الأجداد، وألجأنا إلى سلوك تعويضيٍّ تمثَّل على الدوام في تضخيم الذات وادِّعاء الشرف والنَّقاء والبطولة وكرائم الأخلاق، كلَّما أطبق على أنفاسنا إحساسُ الدونيّة المُمِضُّ هذا !

    
* لقد ورثت الشخصيّة السودانيّة أسوأ ما في جذريها (العربي/ والأفريقي الزنجي)، فمن العرب أخذنا "كارثة" الفخر بالأنساب التي "ليس فيها ما يُغري بالفخر"، والبكاء على أطلال الماضي حد العبادة، وادِّعاء كل ما نفتقر إليه من صفات؛ المروءة، الكرم، الصدق، الشجاعة، إلخ، وورثنا "ضعف التديُّن وانحصاره في الشكليات والصوتيات لا غير!

    
* يزعم المنجمون الذين (ألفوا) تاريخنا أنّ العرب جاءوا إلى السودان كدعاة إلى الإسلام، بينما يؤكد التاريخ الأكثر موضوعيَّة، أنَّ العرب جاءوا سعياً وراء المرعى أو بحثاً عن فرص حياة جديدة أو هرباً من مطاردة خصومهم من حكام الجزيرة العربية، وأنَّ معظمهم لم يكن يحمل من الدين إلاَّ قشوراً، يشهدُ بذلك كتاب طبقات ود ضيف الله الذي يُعتبر أقدم وأوثق أثر تاريخي/ اجتماعي في السودان.

    
 * ومن أجدادنا الأفارقة ورثنا ضعف الهمم وتواضع الطموح والافتقار إلى روح المغامرة والرضاء بمعيشة الدواب، وهي صفات لم يرثها أجدادنا عن أسلافهم بناة أقدم حضارات التاريخ في كوش ومروي ونبتة، بل اكتسبُوها من اختلاطهم بقبائل أفريقيَّة وافدة من الجنوب والغرب الأفريقيين، فضلاً عن اختلاطهم لاحقاً بالعرب.

    
* فإذا ما زاوجنا بين أسوأ صفات العرب الوافدين وأسوأ صفات الأفارقة المقيمين، وجدنا ضعف التديُّن عند العرب يختلط بطقوس السحر والشعوذة عند الأفارقة لينتجا مؤسسات الدجل الديني المتسيِّدة على جُلِّ تاريخنا الديني منذ السلطنة الزرقاء مروراً بالمهديّة ثم عهد المتأسلمين!

    
* ترى ذلك التدين المشعوذ يتصدر المشهد منذ قرون مضت، حيث كان ملوك الفونج يرجُون من الفقراء (مشائخ المتصوِّفة) ما لا يرجونه من جيوشهم في هزيمة أعدائهم وحماية عروشهم، وعلى عهد المهديَّة كان يكفي أن يقول أحد الخبثاء للخليفة عبدالله إنه رآهُ في المنام بجوار النبي، حتى يقرِّبه الخليفة ويجعله من خلصائه،وهذا عين ما ظلَّ يحدث إلى أيام المخلوع البشير ، تذكرون ذلك الدَّجَّال الذي حكى للبشير ونافع على ملأ، أنهُ رأى في منامه النبي ممسكاً بيدي البشير ونافع، فتعالى تكبير الأحمقين ومن حولهما، ولا شك أن ذلك الكذّاب نال رضاءهما وبعض أوساخ الدنيا.

    
* نحنُ بحاجة قُصوى إلى معرفة (من نحنُ) بعيداً عن "الساس، والراس و إكرام الضيف وإشباع الطير.. إلخ"، والادّعاء الأجوف. نحن بحاجة إلى أن ننسى تاريخنا كله، لأنه تاريخ مزوَّر، يصف ضحايا التخطيط الحربي الساذج الأبله في كرري بأنّهم “شتتوا كتل الغزاة الباغية"، ويصف ملوك الفونج الذين أصبح آخرهم مجرَّد "شيخ حلَّة" لإسماعيل باشا يجمع له الضرائب، بأنهم أبطال صنعوا دولة، ويصف بعض الأفندية الذين درَّبهم الانجليز ليتولُّوا إدارة السودان بدلاً عنهم حين سئموا هذه البلاد وخرجوا باختيارهم، بأنّهم (أبطال الاستقلال)!

    
* نحنُ بحاجة قصوى إلى أن نتذكَّر شيئاً واحداً، هُو أنّنا إن لم ننس “قبائلنا” وضغائننا الاثنيَّة وثاراتنا القديمة، أو نقوم بتصفيتها "بالقانون أو بالعُرف"، ونتصرَّف بعد ذلك كأمّة واحدة فلن نبارح فشلنا التاريخي.

    
 * يجب أن ننسى ما فعلناه ، لأننا لم نفعل شيئاً، وأن نتذكَّر ما يجب أن نفعله، وإلا لن تقوم لنا قائمة. وعلينا أن نضع أنفسنا جميعاً في معسكر جماعي للعلاج النفسي، فهو السبيل الوحيد لإيقاف مسلسل الفشل والخيبة.


    * نعم، نحن مرضى نفسانيين معتوهين تافهين، ليت الاستعمار البريطاني لم يخرج وظل يحكمنا ويتحكم فينا، لكُنا الآن من الناجين الناجحين، ولكنه خرج للأسف .. فصرنا أفشل الفاشلين وأتفه التافهين !

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ د. حسن مكي والانقاذ ٣ و حيلة الثعلب
  • حول خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شير لايك وجكومة وحزومة الرياضة كتبه عبد المنعم هلال
  • كرامة روسيا أو نهاية العالم كتبه ذوالنون سليمان عبدالرحمن
  • بمناسبة مرور 155 عاما علي صدور مؤلف ماركس رأس المال كتبه تاج السر عثمان
  • الصحافة ليست جريمة شعور مؤلم؟! كتبه عثمان قسم السيد
  • تعرف على خليفة عبدالخالق محجوب والحب ذو العصف والريحان ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • من الارجنتين الى السودان مهنية عالية وضربات موجعة ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • لن نتقدم !!.. كتبه عادل هلال
  • وجها لوجه مع المطلوب حيا أو ميتا ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • كامل محجوب: صفوة لم تفشل ناهيك عن أن تدمنه كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • شاهدوا ميليشيا الجنجويد بعيون ضباط صف الجيش! كتبه عثمان محمد حسن
  • لماذا لا نري العيب في كل هذا؟ كتبه محمد ادم فاشر
  • في ذكرى وفاة الوالدة رحمها الله كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الصناعة في عصرها الذهبي كتبه عبد الكريم ابراهيم
  • شرطتا عينا كتبه الفاتح جبرا
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de