ذكرتني الحكاية ادناه حديث البروف الاسلامي حسن مكي الذي قال فيه بان حكم البرهان واللجنة الامنية هو الانقاذ في نسختها الثالثة باعتبار ان النسخة الاولى كانت تلك التي قادها و هيمن فيها على جل القرار شيخ الحركة الاسلامية الراحل د حسن الترابي و التي انتهت في العام ١٩٩٩م وبدت المرحلة الثانية بما تعارف عليه حينها ب المفاصلة تلك التي نتجت عن تمرد بعض تلاميذ الترابي علي شيخهم وسادوا المشهد بقيادة عمر البشير الي ان اطاحتهم ثورة الشباب السوداني و المرحلة الثالثة حسب البروف مكي هي المرحلة الحالية التي اعقبت انقلاب البرهان . بصراحة. وجدت في حديث البروف مكي بعضا من الوجاهة خاصة وقد اعاد البرهان الي الخدمة كل الاسلاميين الذين اطاحهم حكم الثورة القصير واتخذ من شيخ الاسلاميين. 'الجديد ' رجل الاعمال البراغماتي المتوقد الذهن علي كرتي مستشارا خفيا ليمثل للنسخة الثانية من الانقاذ كما امسك البرهان بيده الاخري د جبريل ابراهيم و فوضه في شان المال بسلطات "الصدر الاعظم " وليس و زير المالية و حسب ليمثل ملامح الانقاذ في نسختها الاولى بنفس التطلع للدور الذي تمنى الشيخ حسن الترابي ان تلعبه العدل و المساواه خاصة وان اتفاقية جوبا للسلام اتاحت لان تكون( كل القوّة في الخرطوم جُوّة). ،،،،،،، قصة حيلة الثعلب( منقولة):- لما يشتد الجوع بالثعلب يذهب لمكان مفتوح ويستلقي على ظهره ويحبس أنفاسه حتى تنتفخ بطنه وترتفع ساقيه فتظن الطيور أنه ميت وتقع عليه فينقض الثعلب عليها ويأكلها !! وصورة :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة