تعرف على خليفة عبدالخالق محجوب والحب ذو العصف والريحان ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2022, 07:56 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعرف على خليفة عبدالخالق محجوب والحب ذو العصف والريحان ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم

    06:56 PM September, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]



    + الذكرى ال 95 على ميلاد الاستاذ عبدالخالق محجوب .

    في يوم الخميس 22 سبتمبر 2022 ، بدأ فصل الخريف في النصف الشمالي من الكرة الارضية . وفي يوم الجمعة 23 سبتمبر 2022 ، إحتفلنا بعيد ميلاد الاستاذ عبدالخالق محجوب الخامس بعد التسعين .
    في يوم جمعة آخر ولكن في 23 سبتمبر 1927 ، راى الطفل عبدالخالق محجوب النور في حي السيد المكي بمدينة أم درمان ، ولو عاش بجسده معنا لصار عمره الان 95 عاماً .
    في عام 1990 ، عندما نشر المفكر الفرنسي ميلان كونديرا رواية الخلود ، حجز فيها مكاناً مُميزاً للاستاذ عبدالخالق محجوب ، في صحبة الاستاذ العظيم محمود محمد طه ، والسيد الامام الصادق المهدي وغيرهما من عمالقة الحدادي مدادي الخالدين .
    فجر الأربعاء 28 يوليو 1971 ، إضطربت الارض في الحدادي مدادي ، كما إضطربت ذات يوم بالمتنبي بدرب القلة ، حتى شفى لقاء الصبح كمد المتنبي ، والليل قتيل في الفجر .
    قال :
    لقيت بدرب القلة الفجر لقية ...
    شفت كمدي والليل فيه قتيل .
    فجر الأربعاء 28 يوليو 1971 ، راينا ليل بلاد السودان ، وقد إستشهد وسالت دماؤه تغطي زرقة الفجر في مشهد آخر لفوضى الكون .
    للاسف لم يشف لقاء الصبح كمد اهل بلاد السودان ، والليل قتيل في الفجر . والاستاذ عبدالخالق محجوب غتيل في الفجر...فجر الاربعاء 28 يوليو 1971 .
    في يوم الخميس 28 يوليو 2022 ، مرت الذكرى ال 51 على إستشهاد الاستاذ والمفكر العظيم عبد الخالق محجوب ، ولم يُكمل وقتها ال 44 حولاً ، على حبل مشنقة سجن كوبر في الساعات الأولى من فجر الأربعاء 28 يوليو 1971 ، بأمر السفاح نميري.
    تابع يا حبيب المحاكمة الصورية للاستاذ عبدالخالق محجوب في يوليو 1971 في الفيديو على الرابط ادناه :

    ولكن سوف يبقى الاستاذ عبدالخالق محجوب كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ... رغم سجن الموت ، او كما قال الايقونة محجوب شريف . بل لعل الاستاذ عبدالخالق كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأئة حبة ، والله يضاعف لمن يشاء ، والله واسع عليم .
    من بين الكثير المثير الخطر الذي قدمه الاستاذ عبدالخالق محجوب لشعبه هو... نشر الوعي .
    نشر الوعي هو اعظم هدية يقدمها زعيم لشعبه ، ورائد لأهله . نشر الوعي هو هدف الرسالات السماوية التوحيدية والرسالات الارضية .
    في هذا السياق ، تحدثنا الآية 187 في سورة آل عمران ، فتقول :
    وإذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه .
    عندما قرأ المعصوم هذه الآية ، قال صلوات الله وسلامه عليه ، ما علم الله عالماً علماً ، إلا أخذ عليه من الميثاق ما أخذ على الانبياء لتبيننه للناس ولا تكتمونه .
    الميثاق الوارد ذكره في الآية الكريمة هو العهد الثقيل المؤكد . وهذا الميثاق أخذه الله تعالى على الاستاذ عبدالخالق محجوب ، الذي اعطاه الكتاب ، اي العلم والفهم والمعرفة والحقيقة ، من خلال القراءات الموسوعية للاستاذ عبدالخالق ، والتدبر في امور الناس ، ليس فقط في السودان ، وإنما في الاقليم الافريقي والعربي والعالمي .
    تجاهد النظم الديكتاتورية الشمولية القهرية المستبدة في إستيلاد حاضنة سياسية يتفشى فيها عدم الوعي ،لأن الوعي وحده هو الذي يجردها من ثياب الإفك ، ويشير إلى الفرعون العريان ، الذي يحاول خداع البسطاء والرجرجة والدهماء .
    لذلك ترى الاستاذ عبدالخالق محجوب يكتب ليعبر عن رأيه في كل الامور ، وينشر ما يكتب ، ليساعد في نشر الوعي ، بقدر ما يستطيع ، او كما قال للسفاح نميري في يوليو 1971 عندما ساله ماذا قدم للشعب السوداني .
    قال :
    قدمت لشعبي الوعي بقدر ما استطعت .
    وحدثنا زهير ، قال :
    ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله ...
    على قومه يُستغن عنه ويُذمم .
    حاشا ان يبخل الاستاذ عبدالخالق بفضله على شعبه ... وهو ذو فضل عظيم ، وعطاء أعظم .
    تابع يا حبيب لقطات من المحاكمة الصورية للاستاذ عبدالخالق محجوب في يوليو 1971 في الفيديو على الرابط ادناه :

    صدق الاستاذ عبدالخالق محجوب ، وهو خير الصادقين ، بل لقد كانت لنا اسوة حسنة في الاستاذ عبدالخالق محجوب والذين معه ، فتعلمنا منهم ان نقاء الغاية يستدعي نظافة الوسيلة ، ولا يمكن لقضية نبيلة ان تنتصر باسلحة غير نظيفة ، حتى لو كان الخصوم موغلين في استخدام احط الوسائل ، وأقذر الاسلحة وأفتكها .
    عرفنا الاستثنائية السودانية في الاستاذ عبدالخالق محجوب ، الذي ابرز لنا فرادة الشعب السوداني في التسامح والتواضع الفكري وعدم ظلم الاخر ، والقول له حُسناً ، ومساعدة المحتاج منه . كما تعلمنا من الاستاذ عبدالخالق محجوب عدم الشماتة في الاعداء ، وعدم التشفي منهم عندما يقعون ، وهكذا إنسانيات تجسد كلها منفردة ومجتمعة الإستثنائية السودانية ، التي يجسدها الاستاذ عبدالخالق محجوب.
    + خليفة عبدالخالق محجوب ؟
    في يوم قال ابوالطيب المتنبي ... وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر . وقد افتقدنا بدر الاستاذ عبدالخالق محجوب في هذه الليالي الظلماء التي يمر بها الوطن هذه الايام .
    قالت المحبرة وهي تصف العقدة الغوردية التي تحيط بالوطن إحاطة السوار بالمعصم :
    دي دايره عبدالخالق ...
    اي هذه العقدة لا يحلها إلى عبدالخالق !
    فتامل !
    نعم ... لقد كان الاستاذ عبدالخالق محجوب حلال المشبوك بنظرته الإستراتيجية البعيدة المدى التي كانت ترى الاشجار وهي تمشي ، وتفرز بين الشجرة والغابة ، وترسم خارطة طريق مفصلة مُكملة للنظرة الإستراتيجية . كانت هذه النظرة وتلك الخارطة قمينتين باخراج السودان من الحفرة التي رماه فيها الجنرال البرهان يوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 ... والولوج به إلى رحاب دولة المواطنة ، والحريات ، وإحترام حقوق الانسان ، دولة السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل .
    ولكن لقد انعم الله علينا بالرئيس عمر الدقير خليفة الاستاذ عبدالخالق محجوب في تصديق للآية 23 في سورة الحديد.
    قالت :
    لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ...
    الاستاذ عبدالخالق محجوب ... كان بدري عليك تودعني وانا مشتاق ليك .
    نواصل مع الاستاذ عبد الخالق محجوب في الحلقة الثانية القادمة ...
    خاتمة :
    اتركك مع ابوعركي البخيت وكان بدري عليك في الفيديو في الرابط ادناه :





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de