حول خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2022, 00:20 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    11:20 PM September, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    جاء خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة مهذباً ومشذباً خال من الشطط والحمق، لم ترد بالخطاب كلمات متحدثه الرسمي بعدم تسليم مقاليد الحكم لسلطة غير منتخبة، وهل يستطيع ترداد مفردات التهديد والوعيد التي تعكس معانيها السلوك الانقلابي؟، بالطبع لا، فالرجل حريص كل الحرص على أن يقدم نفسه عبر هذه السانحة كممثل للسيادة الوطنية لدولة السودان العضو الأصيل بالمنظمة، السيادة الوطنية التي قضى عليها بارتكاب خطيئة الانقلاب على الشرعية، فبعد انقلابه على منظومة الحكم الانتقالي أضحى بالضرورة منقلباً على المجلس السيادي الذي منحته الوثيقة الدستورية شرف رئاسته، فاحتمى بالجيش الذي يقوده بحكم الأمر الواقع، ومن الأجدى له أن يظل قائداً انقلابياً للجيش، لقد خلت كلمته من أي إشارة لتمدد طموحه في الاحتفاظ بالسلطة رغم سلوكه الاداري وتحركاته الدبلوماسية الساعية لذلك، تلك الدبلوماسية التي عرّفها نائبه بأن لا فرق بينها وبين الكذب البواح الذي لا يضمن لك الحصول على وجبة العشاء إذا وفّر لجنابك غداءًا مشبعاً، فالحديث الناعم و(الأملس) لقائد الانقلاب بمنبر الأمم المتحدة سوف يعقبه كلاماً خشناً بعد أن يلامس إطار طائرته مدرج مطار الخرطوم، فالرجل معروف عنه المراوغة واللعب بكل الحبال، وآخر هذه المراوغات جاءت عقب نفي متحدثه الرسمي لما كشف عنه نائبه من كواليس اتفاقهما على التحوّل المدني الكامل الدسم.
    الخطاب المنمّق والجميل الذي صاحبته بعض الهنّات اللغوية وذلّات التعابير الجسدية، تعرض لما سوف تتمخض عنه الأيام القادمات من ولادة حكومة كفاءات مهنية، يكون لأحزاب القوى السياسية فيها نصيب عدا حزب المؤتمر الوطني، إنّه طرح رائع نظرياً، أما من حيث التطبيق الذي بدأ بُعيد الانقلاب المشؤوم قبل إحدى عشر شهراً، فقد تمت إعادة جميع من فصلتهم لجنة إزالة تمكين نفس الحزب الذي أعلن البرهان عن حتمية إبعاده في المرحلة القادمة، وهنا تتراءى للجميع تناقضات أقوال قائد الانقلاب مع أفعاله الواضحة والفاضحة، وسباحته عكس اتجاه موجهات ثورة ديسمبر التي ظل يذكرها ويردد كلمات الاطراء في حقها بحسن القول، فمنذ اطلالته بعد إسقاط رأس النظام البائد ظل قائد الانقلاب يعدد مآثر الثورة الديسمبرية المجيدة، وفي ذات الوقت يستمرأ الفعل القاصم لظهرها والقاطع لنسلها، وأولى خطوات هذا الفعل نحر بعير المرحلة الانتقالية وإعاقة تمرحلها بارتكاب خطيئة الانقلاب، الذي أزاح ورقة التوت عن سوءات من خططوا ودعموا وناصروا ونفذوا هذا الفعل الشنيع وتلك الجريمة البشعة، فليست بهذه الدبلوماسية الكذوب تساس الأمور، ولا بتلك الطرائق الانتهازية والوصولية تدار الشؤون العامة للبلاد، المرسوم لها خارطة للطريق اجتمعت حولها مصالح غالب حكومات العالم من حولنا، فلابد من الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة وإن طال السفر.
    لقد أخطأ قائد الانقلاب في مناشدته لعبد العزيز الحلو وعبد الواحد من منصة الأمم المتحدة باسميهما صراحة، فهذا ينم عن القصور المهني للمستشارين المحيطين برموز الحكم الانقلابي، وانعدام الخبرة الدبلوماسية الكافية، فمنبر منظمة الأمم المتحدة ليس منبراً إقليمياً من شاكلة منابر جوبا وأبوجا والدوحة (وهذا ليس تقليلاً من شأن الرجلين)، لكن، هذا الخطاب الأممي يجب أن لا يتعرض لذكر الأشخاص، بل كان الأحرى أن يتناول عموم قضايا الحرب والسلام وضرورة لم الشمل الذي يجمع الممانعين المسلحين والمعارضين المدنيين، فهيبة (السيادة الوطنية) تتطلب هذا الاتساق، أليس كذلك؟، وما أهلك سكان مناطق النزاع غير ربط قضاياهم بالأشخاص وترك المباديء والمطالب العامة، عندما تبدأ المؤتمرات الباتّة في وضع الحلول المستهدفة لهذه الشرائح الضعيفة – نازحين ولاجئين وأسرى، فلو كانت حلول مشكلات السلم والأمن الداخلي رهينة بشخوص الحركات المسلحة لكانت قد حُلّت في منابر أبوجا والدوحة وجوبا، ولجنى البؤساء في أقاليم دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ثمار اتفاقيات السلام التي دخل بموجبها الآتية أسمائهم القصور المنيفة واستظلوا تحت اشجار اللبخ الوريفة،وهُم: مناوي والسيسي والحلو وعقار وعرمان وحجر والهادي، فما كان يجب أن يكون الخطاب المعبر عن الأمم والشعوب السودانية بهذا الضمور والضعف.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    22 سبتمبر 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de