كامل محجوب: صفوة لم تفشل ناهيك عن أن تدمنه كتبه عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2022, 05:42 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كامل محجوب: صفوة لم تفشل ناهيك عن أن تدمنه كتبه عبد الله علي إبراهيم

    04:42 PM September, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (عرض لسيرته بقلمه المعنونة "تلك الأيام"، الجزء الأول)



    أريد لاحتفالي بالذكرى الخامسة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب أن يكون عن الجذرية السياسية فيما بعد الحرب العالمية الثانية وكيف كان الحزب الشيوعي، الذي صار قائداً له في 1949. مولوداً شرعياً لها. وسيأخذنا هذا المبحث لذكرى رجال ونساء جاؤوا كل من فج عميق بأثر هذه الجذرية وسحرها ليتركوا بصمة غراء في حياة السودانيين والكادحين منهم بالذات.

    لو سألت شيوعياً حزبياً اليوم عن كامل محجوب، موضوع كلمتي لهذا اليوم، لقال لك، متى عرفه، "دا الاتفنس لما قام انقلاب عبود وباع نفسه لنميري". وصح هذا أو لم يصح سترى التاريخ الحزبي الذي يهدره هذا المناضل الأصنج بالتفريج عن غبائن لا وعياً.

    "تلك الأيام" لمؤلفه الأستاذ كامل محجوب لا غنى عنه للمهتمين بمآل اليسار السوداني أو تقويم دور الصفوة في الحياة العامة. فقد أصبح تبكيت الصفوة، مطلق صفوة، على خمولها أو فشلها أو فسادها عبارة دارجة. وكنت نبّهتُ في مقدمة لسلسلة ثقافية بعنوان "كاتب الشونة"، أصدرتها وأنا في غيهب العمل السري الشيوعي في 1976، إلى ضرورة التمييز بين أقدار وفئات الصفوة المختلفة. وقلت إن صفوة البرجوازية الصغيرة النميرية تعمم مثالبها، و"صَغرة" نفسها، وعقمها لتبدو خصالاً عامة للصفوة السودانية، مطلق صفوة. وقلت في مقدمتي إن صفوة البرجوازية الصغيرة هذه تنسى أن من بين زملائها في مقاعد ومدارج الدرس من اختار بذكاء وأريحية وتجرد منذ منتصف الأربعينات أن يولوا وجهوهم شطر غمار الناس، وشغفوا ببث الوعي السياسي بين قوى العمال والمزارعين حتى نهضت بينهم منارات النقابة والاتحاد والنادي الاجتماعي وغيرها. ولذا قال أستاذنا عبد الخالق حين سأله المحققون في 1971: "ماذا أعطيت لهذا الشعب". قال: " بعض الوعي".

    كتاب كامل هو الشهادة بأني صادق. ففي أكثر الكتاب يحكي كامل عن تفرغه للعمل الشيوعي بين مزارعي الجزيرة خاصة والمزارعين عامة بين الأعوام 1952-1958. وبدأ كامل نشاطه، الذي سبقه إليه الأستاذ حسن سلامة، بدراسة أولية لأوضاع مشروع الجزيرة ومتاعب المزارعين بكل فئاتهم فيه على ضوء ما كنا نسميه بـ "عموميات الماركسية". ومن فوق دراسة المجال هذه انطلقت قاطرة الحزب إلى الريف بواسطة رجال بلغوا من التجرد الغاية حتى وصفهم كامل بـ "الصوفية".

    ومن أميز أبواب الكتاب وصف كامل للقائه بالمرحوم الشيخ الأمين محمد الأمين، القائد البارز لمزارعي الجزيرة عن الحزب الشيوعي، وهو على أبواب السفر للحج. وهو اللقاء الذي قدح شرارة عمل نقابي شعبي تناصر فيه المثقف والطلائعي الجماهيري وبلغ ذروته الدرامية في موكب مزارعي الجزيرة اللجب الشهير في 1953 الذي احتشد بميدان عبد المنعم (نادي الأسرة) وفرض شرعية الاتحاد على الإدارة الاستعمارية فرضاً.

    لم يكن هذا بخروج كامل الأول ليبلغ بثقافته غمار الناس. فلم يبدأ كامل ماركسياً، بل بدأ إسلامياً في تعلقه بالشأن العام كعضو في جمعية سرية رتبها المرحومان حسن عبدالحفيظ وشيخ الدين جبريل في حوالي 1942. فقد اقتنع المرحومان أن استقلال السودان لن يحققه الأفندية ولكن يحققه الرعاة والمزارعون مستندين إلى قوتهم المسلحة. وكانت هذه النبرة السياسية قد شاعت بين طائفة من وطنيِّ منتصف الأربعينات. وإليها نرد بدايات الحزب الجمهوري الذي أسسه المرحوم محمود محمد طه وصحبه ممن كرهوا أساليب قادة مؤتمر الخريجين (1939) الصفوية في النضال، وتلفتهم صوب مصر أو بريطانيا دون عمل أو وعي عميق بالشعب. وأصاب كامل، وهو صبي بالكاد تخرج من المدرسة الوسطى، هذا الشغف بضرورة استصحاب الشعب في معركة التحرر من الاستعمار. وقد استقرت هذه الجماعة الإسلامية على مشروع تؤسس لنفسها به الاتصال بالشعب وهو تشييد ساقية جنوب مدينة كوستي كبؤرة للقاء مثقف المدينة بجحافل الريف (كما كان يقول رفيقنا المرحوم حسن عبد الماجد) وأعود في غد أحدثكم عن ساقية كامل الإسلامية التي اشتعلت حمرة يوم تفرغ للعمل الشيوعي بين المزارعين عام 1952.

    ونختم في كلمة أخرى.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de