الدولة المدنية ليست كفرا ياسادة كتبه محجوب الخليفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2022, 01:22 PM

محجوب الخليفة
<aمحجوب الخليفة
تاريخ التسجيل: 04-22-2022
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة المدنية ليست كفرا ياسادة كتبه محجوب الخليفة

    12:22 PM July, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    محجوب الخليفة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وحي الفكرة....
    ▪️المدنية لاتعني محاربة الدين كمايزعم الجهلة واصحاب اﻷجندات .. وإنما تعني منع إستخدام العقائد كوسائل للإتبتزازوالوصاية ومصادرة حقوق اﻵخرين بما فيهم من يشاركهم ذات العقيدة..
    من يدعي إن الاسلام يتعارض في منهجه مع المدنية في إدارة الدولة ،فذلك إما انه لايفقه الدين اﻹسلامي ولم يطلع علي تاريخ دولة المدينة التي أقامها المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ولم يقرأ طريقة إدارة الدولة في عهد الخلفاء الراشدين وإما أنه مخدوع مرتهن للتطرف والغلو .
    ▪️ المصطفي عليه أفضل السلام أقام اول دولة في اﻹسلام هي دولة المدينة وبالمناسبة هي الدولة المدنية الكونية اﻷولي نعم كونية ﻷن كل اﻷجناس البشرية المكونة للخارطة السكانية للعالم المعاصراليوم كانت ممثلة في دولة المدينة المنورة.. كان هناك العرب القرشيون والاوس والخزرج وغيرهم ..وكان هناك اليهود بني النضير وبني قينقاع ..وكان هناك اﻷفارقة اﻷحباش (سيدنا بلال ) وكان هناك الاوربيون (سيدنا صهيب الرومي) وكان هناك اﻵسيويون (سيدنا سلمان الفارسي) اذن الدولة كانت كونية تعتمد علي المواطنة ﻷن اصحاب الديانات اﻷخري وغيرهم كانوا يعيشون كمواطنين في دولة المدينة ، وعلينا ان نستوعب ان فكرة الدولة الكونية التي تنشدها امريكا اليوم هي نفسها فكرة دولة المدينة التي اقامها المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام.
    ▪️المدنية هي عدم التطرف واﻹحتكام للعدل و هي السلوك اﻹنساني الذي يدفعك لتحسن لمن اساء اليك ..المدنية هي نفسها التي لم تمنع اليهودي من أن يسكن جارا لبيت رسول الله وهي نفسها تعني اﻷعتدال واﻹحسان الذي جعل الرسول الكريم يصبر علي أذي جاره اليهودي الذي يضع له الاشواك في طريقه ورغم ذلك اﻷذي يذهب الرسول لزيارته في بيته عندما يفتقده في فعله اليومي الذي يؤذي به الرسول الكريم...
    والمدنية نفسها هي التي سمحت ليهودي آخر أن يقتحم مجلس الرسول وياخذ بتلابيبه ويحدث سيد الخلق بعنف مطالبا بسداد دين يدعيه علي المصطفي قائلا :-( أنتم يابني هاشم قوم مطل) أي تماطلون في سداد الدين فيصبر الرسول الكريم ولكن ينفعل سيدنا عمر حتي ليكاد يستل سيفه لضرب اليهودي فيخاطب الرسول سيدنا عمر موجها ( كان عليك ياعمر أن تطلب مني ان ارد عليه دينه وأن ترشده إلي حسن المطالبة)
    وهي ذات الدولة المدنية التي لم تمنع التعامل مع اصحاب العقائد اﻷخري ، فالمدنية هي حكم سيدنا ابوبكر الصديق وعدل سيدنا عمر بن الخطاب الذي لاينام حتي يتفقد رعيته وهي سماحة سيدنا علي الذي يقبل أن يقف امام القضاء وهو امير المؤمنين عندما أدعي يهودي أن درع سيدنا علي هو درعه ويصدر حكم القضاء العادل لصالح اليهودي دون محاباة .
    ▪️المدنية ليست كفرا ولا محاربة للدين وإنما منع لتوظيف اﻷديان والعقائد لتجاوز تعاليم الدين نفسه وإستخدامه كمظلة وحصانة تبيح الفساد والمخالفات وتجريم اﻵخرين دون وجه حق.
    فالمدنية العادلة هي غاية العقائد السليمة ، بينما التدين المزيف هو نفسه الكفر الخفي والتطرف البغيض الذي يسئ للدين وإن زعم بعضهم أن المدنية كفر ومحاربة للإسلام ..






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 28 2022
  • اصحاب المصانع : ننتظر كيفية قبول المواطنين للاسعار الجديدة
  • المحكمة تمنح إذنً لـعلى عثمان محمد طه لتجديد بطاقته القومية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022

  • الحسين ع سفينة النجاة ،
  • النيابة تلقي القبض على مدير تاركو مجددا وتقرر إيقاف الشركة
  • هل هذه تعتبر نهاية الحلم الأمريكي؟
  • أفارقة في تركيا من زمن الاسترقاق: يبحثون عن هويتهم اليوم
  • هل تحولت لجان المقاومة الى طاغوت؟!
  • على نفسها جنت "قحت"
  • صراع الأفيال: قحت1 .. يقلب ظهر المجن للتغيير الجذري (قحت 3) .. (بدأت حرب الباينات)!!
  • حزام الاسطورة محمد علي كلاي هو الأعلى في تاريخ المزادات
  • آمنت بالمخابرات المصرية ..
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الشيوعي: حادثة الاعتداء على قيادات التغيير محاولة لشق الصف الثوري
  • جبناء و عملاء المنبر
  • الإعلان الدستوري في السودان بتقسم السودان الي حكومة غرب السودان و صعيد السودان و شرق السودان وشماله
  • المخابرات المصرية هى من انزلت طائرة بابكر النور وفاروق حمد الله.. عمليا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 28 2022

  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) (الأخيرة) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ما الهدف من الهجوم علي الحزب الشيوعي؟ كتبه تاج السر عثمان
  • مبادرة وطنية لقوى الثورة الطريق الى الحوار بين مكونات الثورة جميعها كتبه محمد حسن العمدة
  • معجزات الثورة السودانية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • دعوة لنبذ اللعب القذر الذي اسس له الاسلامويين بتنوع طوائفهم في السياسة السودانية منذ خمسينيات القر
  • قحت تعتذر، بعد ما الطير أكل العيش!).. كتبه عثمان محمد حسن
  • مشروع الجزيرة : الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول -3 كتبه صلاح الباشا
  • لم يك هناك حكم مدني ليحدث إنقلاب كتبه د.أمل الكردفاني
  • الهجرة النبوية والتعايش السلمي مع الآخرين كتبه نورالدين مدني
  • همساتي : الصحة الجسدية النفسية الروحية 13 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المشهد الكامل كتبه محمد ادم فاشر
  • أين الصندوق حتي نفكر خارجه؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • العدو واااحد!! كتبه الفاتح جبرا
  • هل تحولت لجان المقاومة الى طاغوت؟! كتبه زهير السراج
  • حـصــاد بـاشــدار كتبه مصعب المشرف
  • فات الأوان كتبه كمال الهِدَي
  • بعد علقة باشدار تاكد ان لا شعبية (لقحت) في الشارع كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • يا اهل العراق اذا كان عندكم سوداني فلدينا في السودان عراقي كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • زراعة كبد للوطن من يجريها ؟ كتبه ياسر الفادني
  • رسائل في بريد قوى الحرية والتغيير كتبه الطيب الزين
  • وللـعــاملين فى شمال دارفور قضيةٌ ؟ كتبه محمد آدم إسحق
  • اذا سمح للبشير بالترشح في الانتخابات القادمة لحقق فوز كاسحاً كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الطيب صالح يسكن أخيرا بقلب الخرطوم كتبه عواطف عبداللطيف
  • اتركوا الخبز السياسي لخبازيه كتبه نورالدين مدني
  • عرض كتاب: التركية في كردفان جبال النوبة وأهوال الاسترقاق للدكتور عمر مصطفى شركيان(3-3)
  • في ضرورة إحداث توازن منهجي للأمة كتبه د. الطيب النقر
  • منَ العَرب مَنْ لا زالَ يلعب كتبه مصطفى منيغ
  • تصاعد عمليات الاخلاء ومواصلة سياسة الاستيطان كتبه سري القدوة
  • ذلك الحمــدوك لم يقدم ما يستحق الشكر !! للكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • خَدَعُـوهـــــا قصيدة للشاعر أحمد شـــوقي الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الطلاسم لشاعر المهجر اليا أبو ماضـــي !! الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الواقع المؤلم وترف القوي السياسية وغباء العسكر .. كتبه نضال عبدالوهاب























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de