حـصــاد بـاشــدار كتبه مصعب المشرف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2022, 03:20 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حـصــاد بـاشــدار كتبه مصعب المشرف

    02:20 PM July, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد الإعتذار . لم يعد لإستمرار تحالف قوى الحرية والتغيير المركزي من مبررات للإستمرار على ما هي عليه ، ولا عوامل دفع للأمام . وبالتالي فإنه ينبغي على هذا التحالف أن يفض نفسه بنفسه للتخلص من تبعات الماضي وتجاربه الساذجة التي وإن لم يخالطها فساد ظاهر ؛ إلاّ أن أبرز سلبياتها تتمحور في سلامة النوايا والعذرية والبراءة وإنعدام الخبرات بفنون القيادة وألاعيب السياسة.

    مهما حاولت قيادات قحت من سبيل لجبر الضرر ورتق الثوب وترميم الصدع . فإنها ستظل هدفاً سهلاً لملتقطي الفتات من الفلول والغربان والثعالب التي تتجارى وتناور خلف المكون العسكري وحركات النهب المسلحة ؛ وتسمي نفسها قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني .

    وعلى قوى الحرية والتغيير المركزي أن تنسى إمكانية تشكيل حكومة كفاءات بمفردها أو محاصصات مع الغير كما حدث في الماضي . فهذه الحكومة ستجد نفسها مرة أخرى عالقة في تروس العراقيل التي يضعها تحالف العسكر والمسلحين والفلول والغربان والثعالب في طريقها.
    وكذلك ستجد نفسها ضحية الوفاء ببنود وأحلام ما يسمى بإتفاق سلام جوبا . والذي شهد لأول مرة في تاريه البشرية فرض إملااءات مهزوم مندحر على متفوق منتصر . حتى لو كان المبرر من توقيع هذا (السلام) الحصول على قروض ميسرة وإعفاءات نادي باريس..... إعفاءات نادي باريس التي سرعان ما ذهبت أدراج الرياح. ونحمد الله أن تم تجميد الإعفاءات وتبخرت فرص الإقتراض . لأنها لو لم تتجمد لكانوا (المسلحين والفلول والغربان والثعالب) قد نهبوها وأكلوها ولاكوها وابتلعوها ؛ وقاموا بتلفتون يمنة ويسرى يتساءلون هل من مزيد؟

    في البداية عند توقيع الوثيقة الدستورية . ترك المعسكر المضاد للثورة المجال لقوى الحرية والتغيير وحمدوك ولجنة التفكيك للإستفادة من علاقاتها وخبراتها وإتصالاتها مع القوى الكبرى . وبما يسمح بالحصول على الإعفاءات من الديون وإستدراج المعونات والمنح والقروض ورفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاءات نادي باريس وتسةية تعويضات أكثر من عملية إرهابية. وهي خطوات ما كانت القوى المضادة للثورة أن تحلم بإنجازها من واقع كونها منبوذة أفراداً وجماعات منهم من هو مطلوب للعدالة الدولية ومنهم المرتزقة ، ومنهم اللصوص ورعاة ودعاة الإرهاب.

    إن على قوى الحرية والتغيير (قحت) إدراك أن ثورة 19 ديسمبر ليست كسابقاتها من الثورات الشعبية التي لم يتعدى تأثيرها سوى تغيير أنظمة حكم عسكرية وإستبدالها بديمقراطية مدنية لم تستمر طويلاً .
    إن من أبرز سمات ثورة 19 ديسمبر أنها بعنفوانها الشبابي لا تسمح للقيادات فيها أن تنفرد طويلاً بالقرار والبريق والسلطة المطلقة خاصة. بل هي ثورة تكاد ينطبق عليها مقولة "أن القطة تأكل أولادها أحيانا".
    ثم أن هذه الثورة تمضى وتتصاعد بخطى ثابتة عميقة الثبات راسهة . وتتنقل من مرحلة إلى أخرى كاسحة ؛ وكموج البحر ترخي سدولها بأنواع الهزيمة وتبتلي كل من يقف في طريقها . ولا ينبغي لصاحب عثل أن يتوقع منها أن تكوم سهلة الإخضاع مثلما كانت علية 21 أكتوبر 1964م وأبريل 1985م.
    إنها ثورة شباب متجددة بتجدد دماء من يبحث عن الشهادة ولا يهاب الموت .... والشباب أيها الكهول والعجائز والأفندية وأصحاب المصالح على العكس منكم . فهو يستمد قوته من إيمانه بوطنه وتراب أجداده . لا ييأس ولا يفتر ولا تبرد عظامه . وهو لحوح وصبور ... وهذه هي سنة الله وسبب من أسبابه لتعمير الأرض يسواعد الشباب . ولن تجدوا لسنة الله تبديلا.
    الواقع المعاش القريب يؤكد هذه الحقيقة التي تنفرد بها الثورات العظيمة المفصلية في حياة الشعوب. فعلى سبيل المثال لو راجعنا قائمة الأفراد الذين لمع نجمهم في بداية ثورة 19 ديسمبر وبحثنا عنهم اليوم لما وجدنا أحداً منهم في الساحة رغم أنهم لا يزالون على قيد الحياة. ولو عاد هؤلاء وحاولوا إعادة إنتاج فإنهم سيجدون أن الأدوار التي لعبوها بداية الثورة ، لم تعد الثورة بحاجة إليها الآن .. وغداً ستتطور الأحوال وتتغير متطلبات وآليات مسيرة هذه الثورة لا محالة. والثابت الوحيد بين كل هذا هو أن راية هذه الثورة لن تقع أبدا حتى لو أنجزت كل أهدافها ووصلت إلى غاياتها وإنقضت عقود من الزمان.
    هي ثورة تذكرنا بواقع ومعطيات ما يسمى بسباق التتابع . وهو السباق الذي يعتمد على مجهود الفرد ضمن مجموعة لايمكن فصله عنها . فكل متسابق يحمل العصا ويتقدم بها ثم يسلمها للتالي ,, وهكذا تتوالى الجهود والإستلام والتسليم . ويكون النصر في نهاية المطاف للمجموعة.

    أن تحل قوى الحرية والتغيير المركزي نفسها بنفسها يمنحها الديناميكية والقدرة على إعادة التشكيل بمكونات متناسقة غير متشاكسة فيما بينها أو محسوبة عليها . وبما يجعلها تستوعب المرحلة الحالية والقادمة دون أن تنوء بحمل أثقال وسلبيات الفترة الماضية التي إنقضت بإنقلاب 25 أكتوبر خاصة. وسيظل تحالف كتلة الإنقلابيين العساكر والنهب المسلّح والفلول والغربان والثعالب هم وحدهم الذين ينوءون بأوزار ما بعد 25 أكتوبر وما قبل باشدار.

    واليوم وبعد إعلان الحزب الشيوعي عن تكوين تجمع جديد يعمل تحت عباءته بمسمى "تحالف قوى التغيير الجذري" . فإن ذلك يعتبر بمثابة الطلاق النهائي والبينونة الكبرى دون رجعة بين الحزب الشيوعي من جهة وقوى التحرية والتغيير قحت من جهة أخرى. وبذلك يختفي من ركب قحت أكبر معوّق لمسيرتها منذ توقيع الوثيقة الدستورية التي أصبحت اليوم وبفعل إنقلاب 25 أكتوبر من الإتفاقيات التاريخية في أرشيف ثورة 19 ديسمبر.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 27 2022
  • مقتل سائق ترحال باكثر من عشرة طعنات ونهب عربته بامدرمان
  • ارتفاع مخيف في الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة..وعزوف عن التسجيل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • ظاهره المخدرات بقت ذي النار في الهشيم
  • أحزان الجمهوريين: الأستاذ محمد عثمان ابوروفة للرحاب العلية
  • "الدناقلة" أصل الحضارة!!
  • غباء الاستخبارات المصرية تُنهى استثمارات تركي آل الشيخ فى مصر !!!
  • البحث عن حلول رومانسية لإنقاذ كوكب الأرض
  • عملت بلوك ل 2500 من أصل 3000 لأصدقاء على السوشال ميديا كتغيير وجوه ومجتمع وحظ ..!!!
  • لجان المقاومة .. لهم موقف من قحت 3 (التغيير الجذري)!
  • الكوكلكس عادل أمين: هل تصدقوا هو الأب الروحي لقوي التغيير الجذري (قحت 3)!
  • يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان
  • أول دعوة حزبية لاحتجاجات بالسودان.. الساسة في اختبار الشارع
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • عنصرية نتنة تجاهنا وبسخرية لأننا صرنا شعبا ملطشة!
  • عسكر وحرامية ! مناظير زهير السراج
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • خواطر و نداء لأهلي في النيل الأزرق
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تدين الاعتداء على موكب باشدار
  • الطين في طينه
  • كم بلغ عدد متظاهري قحت اليوم ؟؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • الواقع المؤلم وترف القوي السياسية وغباء العسكر .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • صلاح غريبة يكتب: حان وقت الجد .... ولنقم لزراعتنا.....!
  • يا قاسم بدري ده ما شغلك كتبه شوقي بدرى
  • قادَة إنقلاب 25 أكتوبر 2022م صَارُوا من الماضى كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • لا يمكن لأيتام الحزب الشيوعي صناعة ”التغيير الجذري” في السودان.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • من ندوة ميدان الرابطة إلى باشدار او المغفل النافع!!! كتبه الأمين مصطفى
  • عزلة الالوان... كتبه محجوب الخليفه
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان ( 3-4) كتبه عبد الله علي إبراه
  • كيف ادانت قمة كيجالي الافريقية حميتي وكيف صارت مريم تيراب آلية لتصفير الانقلاب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • تجار الكراهية كتبه محمد المبروك
  • التوافق والتراضي..الغول والعنقاء كتبه احمد مجذوب البشير
  • الاعلان الختامي لورشة قوي الحرية والتغيير كتبه تاج السر عثمان
  • حسن إسماعيل طرحة المتحوّل سياسياً كتبه محمد الربيع
  • هل أصبحت القوات المسلحة نسراً مهيض الجناح أمام قوات الجنجويد؟ كتبه حسين ابراهيم علي جادين
  • في السودان، الكل يجدف ضد الكل.. والمركب ثابتة في عرض البحر.. كتبه عثمان محمد حسن
  • العِرًاق مُشَيَّد بالعَرَق كتبه مصطفى منيغ
  • المراهقة الثورية ! كتبه زهير السراج
  • ذهبية القيام صوف !! كتبه ياسر الفادني
  • همساتي احرفي كلماتي : شر البلية ما يحزن كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الأردن وتغير القيم الإسلامية ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • حرب كبيرة بعنوان صغير : النظام الدولي الجديد والحرب في أوكرانيا كتبه د. لبيب قمحاوي
  • ياعروس الروض لشاعر المهجر اليا أبو ماضي بقلم الكاتب /عمر عيسى محمد أحمد
  • المعتوهين.! كتبه الطيب الزين
  • يا للاسف ويا للالم ياقوى الثورة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • دعم الأونروا وحماية للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de