في ضرورة إحداث توازن منهجي للأمة كتبه د. الطيب النقر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2022, 12:04 PM

الطيب النقر
<aالطيب النقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ضرورة إحداث توازن منهجي للأمة كتبه د. الطيب النقر

    11:04 AM July, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    الطيب النقر-كوالالمبور-ماليزيا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بسم الله الرحمن الرحيم



    إن الحياة السياسية والثقافية في بلداننا تعاني من أزمات حادة، وصراعات دامية، ومن مظاهر التفكك والانحطاط، كمصدر طبيعي للبُني المصطنعة والهشة، ولم تشهد بعد أي بدايات تُبلور وعي جديد، أو تزخر بمساهمات مباركة تجلو الغبار عن مجدنا المُؤثل، الذي حثونا عليه التراب، ونحنُ نركضُ خلف الأطر الفكرية الغربية، والعهر والمجون الذي يطالعه بعضنا بشغف بالغ، من خلال أضابير الشبكة العنكبوتية، أو عبر بعض القنوات الفضائية الهدامة، التي تنفثُ السموم، وتعمل على طمس هوية الأمة المسلمة.

    والثقافة الغربية التي بيننا وبينها بونٌ شاسع، لا تعتد بالوحي كمصدر للمعرفة، فالغرب صاحب الماضي المخضب بالدنايا، انطلق من معايير ومناهج سعت لإزهاق روح الدين، وعملت على وأده، وحصرته في ردهات الكنائس، بينما نجد "أن الإسلام اعتمد على مصدرين لبناء مجده الشامخ وهما الوحي والوجود، وتوسل إلى ذلك بوسائل، في مقدمتها العقل والحس" إنّ الثقافة الغربية فرضت سطوتها ونفوذها على العالم بأسره، وعملت على تذويب العقائد المغروسة، والتقاليد الموروثة، بمادياتها القذرة، ومخاطبتها للغرائز، وسعيها لتفكيك القيم والموروثات وإلقائها في سلةِ النسيان، ومما لا شك فيه أن طغيان أي حضارة وتبعية الغير لها، يتطلب أولا أن يسبقه تبعية فكرية أو ثقافية، وعلى ضوء ذلك نستطيع أن نجزم بيقين أن أزمتنا الراهنة هي أزمة فكر، وأن هذا الاستلاب الثقافي الواضح للعيان، والذي تشهده في كلِ بقعةٍ ومكان، ما هو إلا نتيجة لابتعاد الأمة عن الرحيق العذب الذي يروي صداها، فالأمة المسلمة حينما كانت عاضة على دينها، ولازمةً غرسُه المبارك، استطاعت أن تحمل رسالة، وتُقيم حضارة، على الرغم من شظف العيش، وقسوةُ الظروف المادية، فقد كانت المشروعية العليا في حياتها هي الكتابُ والسنة، وما أن حادت عن جادةِ الحق والصواب حتى طالتها أنياب النزاع والفشل، وأمست أمة مستهلكة على كافة المستويات، فافتقدت الرابط الذي يجمع بين جزئياتها، وينظم حبيباتها، وغابت عنهم المشروعية الكبرى في حياتهم، وأصاب الخلل بنيتهم الفكرية، وتغيرت نظرتهم للإسلام، وفقدوا الثقة بفكره الثاقب، بل أضحى مجرد شعائر وعبادات يؤديها الفرد "هذا إن أداها" دون تفكر أو تدبر في مغزاها، وهناك من ينظر إلى الإسلام نظرة ملؤها الحيف والشطط، ويعده دينا يكبح جماح الغرائز والشهوات، ولا تتوافق نظمه ومسلماته مع تداعيات العصر، ولعل كل هذه دلائل ومؤشرات تبين حالة التمزق والصراع والتفكك الاجتماعي، التي تعيشه معظم بقاع الإسلام، وأن هذا الاستنزاف لا يمكن أن يتوقف أو ينتهي، إلا إذا عادت الأمة أدراجها إلى القرآن وارتضت بحكمه، وصاغت عقليتها وفق منهجه وفكره، وناءت بنفسها عن حبائل الشيطان الذي يترصد بالبشر الدوائر، فهلموا بنا نتخذه إماماً وننبذ ما سواه، ونستلهم منه ومن السنة المشرفة، وحياة الصحابة والتابعين، منهجاً لحياة.

    د. الطيب النقر

    هذا المقال استند على عدة مراجع.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 27 2022
  • مقتل سائق ترحال باكثر من عشرة طعنات ونهب عربته بامدرمان
  • ارتفاع مخيف في الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة..وعزوف عن التسجيل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • ظاهره المخدرات بقت ذي النار في الهشيم
  • أحزان الجمهوريين: الأستاذ محمد عثمان ابوروفة للرحاب العلية
  • "الدناقلة" أصل الحضارة!!
  • غباء الاستخبارات المصرية تُنهى استثمارات تركي آل الشيخ فى مصر !!!
  • البحث عن حلول رومانسية لإنقاذ كوكب الأرض
  • عملت بلوك ل 2500 من أصل 3000 لأصدقاء على السوشال ميديا كتغيير وجوه ومجتمع وحظ ..!!!
  • لجان المقاومة .. لهم موقف من قحت 3 (التغيير الجذري)!
  • الكوكلكس عادل أمين: هل تصدقوا هو الأب الروحي لقوي التغيير الجذري (قحت 3)!
  • يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان
  • أول دعوة حزبية لاحتجاجات بالسودان.. الساسة في اختبار الشارع
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • عنصرية نتنة تجاهنا وبسخرية لأننا صرنا شعبا ملطشة!
  • عسكر وحرامية ! مناظير زهير السراج
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • خواطر و نداء لأهلي في النيل الأزرق
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تدين الاعتداء على موكب باشدار
  • الطين في طينه
  • كم بلغ عدد متظاهري قحت اليوم ؟؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • الواقع المؤلم وترف القوي السياسية وغباء العسكر .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • صلاح غريبة يكتب: حان وقت الجد .... ولنقم لزراعتنا.....!
  • يا قاسم بدري ده ما شغلك كتبه شوقي بدرى
  • قادَة إنقلاب 25 أكتوبر 2022م صَارُوا من الماضى كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • لا يمكن لأيتام الحزب الشيوعي صناعة ”التغيير الجذري” في السودان.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • من ندوة ميدان الرابطة إلى باشدار او المغفل النافع!!! كتبه الأمين مصطفى
  • عزلة الالوان... كتبه محجوب الخليفه
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان ( 3-4) كتبه عبد الله علي إبراه
  • كيف ادانت قمة كيجالي الافريقية حميتي وكيف صارت مريم تيراب آلية لتصفير الانقلاب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • تجار الكراهية كتبه محمد المبروك
  • التوافق والتراضي..الغول والعنقاء كتبه احمد مجذوب البشير
  • الاعلان الختامي لورشة قوي الحرية والتغيير كتبه تاج السر عثمان
  • حسن إسماعيل طرحة المتحوّل سياسياً كتبه محمد الربيع
  • هل أصبحت القوات المسلحة نسراً مهيض الجناح أمام قوات الجنجويد؟ كتبه حسين ابراهيم علي جادين
  • في السودان، الكل يجدف ضد الكل.. والمركب ثابتة في عرض البحر.. كتبه عثمان محمد حسن
  • العِرًاق مُشَيَّد بالعَرَق كتبه مصطفى منيغ
  • المراهقة الثورية ! كتبه زهير السراج
  • ذهبية القيام صوف !! كتبه ياسر الفادني
  • همساتي احرفي كلماتي : شر البلية ما يحزن كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الأردن وتغير القيم الإسلامية ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • حرب كبيرة بعنوان صغير : النظام الدولي الجديد والحرب في أوكرانيا كتبه د. لبيب قمحاوي
  • ياعروس الروض لشاعر المهجر اليا أبو ماضي بقلم الكاتب /عمر عيسى محمد أحمد
  • المعتوهين.! كتبه الطيب الزين
  • يا للاسف ويا للالم ياقوى الثورة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • دعم الأونروا وحماية للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de