العاملون فى ولاية شمال دارفور لهم قضية وهى قضية الحقوق بعد أن صبروا ردحاً من الزمن بالولاية رغـم الظروف الإقتصادية القاهرة العضود ولسنين عجافٍ حيث أصبح مرتب العامل لا يسوى شراء صابون غسيل لنظافة ملابسه فضلاً عن الجوانب الاجتماعية والمعيشية وظل همه لقمة العيش ، من بعد أن بلغ الصبر ذروته،حيث بدا العاملون فى المؤسسات بالاستياء المرسوم على جبينهم والملل لسان حالهم عن العمل الوظيفي الأمر الذي دفع بعضهم للبحث عن المخارج ، هذا المازق وقُبيله تكوين أجسام من أجل المطالبة بحقوقهم وتنتهي مهام الأجسام بعد التوصل للحقوقهم مباشرة دون نقصان ولا مجاملة ، حيث كانت الخُططة الفعلية التوقيعات حيث زحام القاعدة وازدحامها وقد سار الأمر بكل أريحيه بعدها رأت اللجان المفوضة من كل مؤسسة أنّ المسألة مسألة حقوق فلابد من توحيد الرأي ، فباتت اللجان المفوضة تحمل اسماً واحداً وهي اللجنة المفوضة للمطالبة بحقوق العاملين بالولاية فعلى منوال لجنة المعلمين السابقة من قبل وتمكنت من الوصول لحقوق منسوبيها من المعلمين دون العمال.
بدأت اللجنة المفوضة مباشرة فى اجتماعات مكثفة مع قاعدتها ومن ثم نورت الجهات الرسمية ولكن تماطل الجهات الحكومية فى تنفيذ المطالب ، وبدأ التصعيد بإعلان جدول إضراب عن العمل حسب الجدول الذي أصدرته اللجنة وتم تنفيذه بأحترافية ولكن المالية ظلت تماطل، وأعلنت اللجنة المعنية فى بيان رسمي لمنسوبيها بالتوقف عن العمل فى جميع المؤسسات مما أدي لتأثر كثير من المؤسسات الحيوية بالولاية وشلل تام فى دولاب العمل بالولاية، مما جعل حكومة الولاية تشعر بخطر الإضراب، لذلك دعت الحكومة لجنة العاملين المفوضة بالولاية بالجلوس وطي صفحة حقوق العاملين بالولاية وقد توصلوا مع اللجنة لحقوق مرضية وإنهاء الإضراب ، ووجهت اللجنة منسوبيها لـمزاولة العمل مباشرة وجدولة الاستحقاقات المتبقية وفقاً لهيكلة الراتب الجديد لفترة زمنية ولكن للأسف لم تفِ الحكومة بالتزاماتها.!
وعكفت اللجنة فى اجتماعات مرة أخري مع الحكومة لمعرفة أسباب عدم الايفاء ولكن شعرت اللجنة بالتواطء، فيما يتعلق بأستحقاقات العاملين، مما دعا اللجنة لتقديم الدعوة لجميع منسوبيها للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية صباح أمس الأربعاء بأمانة الحكومة رافعين شعارات حقنا كامل ما بنجامل، لا لنقل العاملين تعسفياً... وهددوا بالدخول فى إضراب شامل عن العمل فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتواضعة وحقوقهم المسلوبة، فلتعلم الجهات الحكومية أن هذه حقوق للعاملين وليس هبة ولا صدقات فاعطوا الأجيرحقه قبل يجف عرقه ، فكلنا عاملين منهم الأباء و الأمهات والاشقاء فنحن معهم قلباً وغالباً .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة