مآتم المناخ.. عالم بلا ضمير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2021, 05:11 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مآتم المناخ.. عالم بلا ضمير

    04:11 AM November, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة

    هناك في غلاسكو البريطانية التقطت كاميرات التلفزة صور ابتسامات وعناق بين عدد من قادة وزعماء العالم لكنه ربما بدا زائفا بالنظر إلى حجم التهديد البيئي للكرة الأرضية على عكس ما قد توحي به تلك الابتسامات بأن النظام البيئي العالمي مُصانٌ ومحافظٌ عليه. بل إن كثيرا من أولئك هم في حقيقة الأمر لوردات الحروب المستمرة التي تحصد الإنسان والبيئة على حد سواء، وفي أحسن الأحوال هم لوردات الصناعات الكبرى صاحبة قصب السبق في الانبعاث الكربوني القاتل الخفي. يطمح العالم لا سيما غالبه الفقير والمستضعف، في صحوة ضمير تنتاب أكبر الملوثين في العالم وهم يجتمعون على مدى أسبوعين في غلاسكو في قمة المناخ وفي إطار المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي، والذي من أهم أجنداته تقليل الانبعاثات السامة بحلول عام 2030. بالطبع لا يجوز أن يحلُم الناس يوما بجمهورية أفلاطون الفاضلة؛ فالصراع على المادة هو القانون الطبيعي الذي يحكم الحياة. لكن أن تغدو الصراعات العسكرية والاقتصادية مشروع انتحار كوني فتلك هي الطامة الكبرى، وهو انتحار بأفعال الكبار لكنه لا يبقي ولا يذر.
    اليوم لا يملك العالم من الضغوط على الكبار شيئا إلا أن يتمنى أن يصحو الضمير عندهم. والضمير هو تلك القدرة البشرية الطبيعية على التمييز بين الخطأ والصواب، وبين الحق والباطل، وبين الخير والشر. وفوق ذلك لابد أن يسوقنا هذا الضمير نحو الشعور بالندم والتأنيب. ربما اقتراب المخاطر من المنازل، وتسبب فيضانات هذا العام في مقتل 200 شخص في ألمانيا، وانتشار موجات الحر في كندا الباردة بل حتى القطب الشمالي السيبيري تململ من ارتفاع درجات الحرارة، كل ذلك قد يوقظ ضميرا اختطفه اللهث وراء تعظيم الربح المادي بدون أي سقف أخلاقي. العلماء يقولون إن تجنب درجات الحرارة الأكثر ضررا يعني خفض انبعاثات الكربون العالمية إلى النصف بحلول عام 2030، وهو الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق بما يكفي للتركيز على هذا الهدف. لكن مسودة بيان مجموعة العشرين في روما من قبل، ذكرت أن القادة سيتعهدون باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق هذه الأهداف، إلا أن التعهد الرئيسي بالفعل كان تقديم 100 مليار دولار سنويًا للبلدان النامية لتمويل مواجهة التغير المناخي، بيد أنه تم تأجيله حتى عام 2023. لقد ظل التنصل من الالتزامات المالية مؤشرا لعدم جدية الدول الكبرى في معالجة قضايا البيئة، ومنذ العام 1972، عقد زعماء العالم حتى اليوم نحو أحد عشر مؤتمر قمة دولياً وكان آخرها مؤتمر باريس قبل عدة أسابيع، واحتدم الجدل فيه بين الدول الغنية حول التزامات كل دولة هذا من جانب، بينما احتدم من جانب آخر بين الدولة النامية والغنية بشأن الأموال المخصصة لدعم الدول النامية للتعامل مع آثار تغير المناخ.
    بدون شك فإن قضية حماية البيئة أضحت قضية سياسية بامتياز نظراً لأهمية قضية التغيّر المناخي، وأثرها الواضح على العلاقات الدولية، كما أن الأخطار الكارثية الكونية لا يمكن معالجتها إلا عبر قرارات سياسية في أعلى مستوى. وسبق أن عرضت القضية البيئية على مجلس الأمن الدولي على أساس أن تغير المناخ سوف يؤثر على أمن وسلامة العالم كله. وتحكي تجارب القمم والمؤتمرات البيئية السابقة المنتديات أنها ظلت تنوء بمزايدات كثيفة. ففي إحداها سلم المفاوضون والمندوبون الوزراء المعنيين بالبيئة وثيقة من 43 صفحة، تحتوي على أكثر من تسعمائة صيغة بسبب الخلافات الكبيرة بين الدول.
    رئيس الوزراء البريطاني الذي تستضيف بلاده القمة، قال إن القمة ستكون «لحظة اختبار مصداقية» العالم. وحث بوريس جونسون القادة بأن يحققوا أكبر استفادة من القمة، وتساءل حول ما إذا كان العالم سيستغل هذه اللحظة أم سيدعها تفلت منه. وحددت بريطانيا هدفا للمؤتمر بأن يأتي توليد الكهرباء في البلاد من مصادر نظيفة بحلول عام 2035، وأن تقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى صافي صفر بحلول عام 2050. بيد أن خبراء قالوا إن هذا لا يمكن تحقيقه مع سياسات حكومة جونسون نفسها. وهذا يشكك في قوله بأن المؤتمر سيكون «لحظة اختبار مصداقية». ومع تزايد الخطر البيئي يقل الالتزام والصدقية عوضا عن حدوث العكس. وهذا ألوك شارما، رئيس قمة المناخ، وقد بدا أكثر تشاؤما قائلا إن «التوصل لاتفاق سيكون أصعب مقارنة بما حققناه في قمة باريس» منذ خمس سنوات، حين وافقت تقريبا جميع دول العالم على معاهدة تهدف «لمتابعة الجهود» للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. محرر الشؤون العلمية في البي بي سي ديفيد شوكمان أيضا يقول لا تبدو الأمور واعدة لسبب بسيط فقد فشلت المؤتمرات الـ 25 السابقة من هذه المؤتمرات العملاقة في إيقاف غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ويضيف: على الرغم من ثلاثة عقود من الحديث عن خطورة الأمر، أصبح الكوكب الآن أسخن بمقدار 1.1 درجة مئوية على الأقل من مستوى ما قبل الصناعة، وهو آخذ في الارتفاع.
    وبمعزل عن صدقية مثل هذه المؤتمرات من عدمها فإن الدول النامية عموماً والعربية على وجه الخصوص عليها أن تتنبّه إلى ضرورة التركيز على قضية استغلال الموارد الطبيعية، وتكلفتها، حيث إن المستغل الأول لموارد الدول النامية هي الدول الصناعية التي تأخذ الإنتاج الطبيعي من الدول النامية، ثم تصنعه وتعيد تصديره. ومن الضروري أن يتم ربط التعاون الاقتصادي مع الدول المتقدمة بدعم جهود الدول النامية في مجالات مواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي والتعايش معها. إن كل ذلك يقود إلى تحقيق هدف التنمية المستدامة، وهي التنمية التي تضمن الاستجابة لاحتياجات الجيل الحاضر، مع عدم التعدي على حقوق الأجيال القادمة في المعيشة بمستوى يعادل الجيل الحالي أو يفوقه إن أمكن.
    @yasir_mahgoub

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 نوفمبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان العالم يتهم البرهان بأنه يضع حمدوك وال


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • الكوز والي الخرطوم المكلف
  • قناتي العربية و الحدث تلعبان دور خبيث في خدمة الانقلابيين- انتبهوا لهم
  • ليلة المتاريس!!!
  • إليكم رئيس الوزراء الجديد -حال رفض "حمدوك"
  • هنيئا لطالبان السودان بالعودة وقريبا جدا عودة طالبان مصر
  • لا تلومـــوا الإمـــارات
  • ***** فرنسا :- الإنقلاب عرقل إلغاء الديون *****
  • أنسوها ... ليس هناك أكثر ضررا علي وهج الثورة من تعدد الوساطات والمفاوضات المارثونية !
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: إجراءات البرهان أتت لضرورة
  • انها الحربوية الصفيقة تسابيح دقلو فأردموها
  • البرهان السوداني يحل مجالس إدارات الشركات الحكومية....
  • أغاني تُمَثِّل وتُعبِّر عن مشاعِرنا للوضع الحالي في سودانا الحبيب ..
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي
  • رد جبريل لابراهيم عن سؤال حجب المساعدات و القروض بسبب انقلابهم - فرانس 24
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي بإدانة الإنقلاب العسكري في السودان
  • ***** البهيمة دا عايز يدمر السودان *****
  • كيف تثقون فى توقيع اللجنة الأمنية مرة أخرى؟
  • الإتحاد الأوروبي يرفع علم السودان.
  • صور من المعتقل" ياسر عرمان"..طيب وين باقي الجماعة؟؟
  • حمدوك.. تعال نضيف المرة دي..
  • من اجل مصلحة السودان يجب على السيد محمد عثمان الميرغنى ان يتحرك
  • ***** الإتحاد الأوروبي يكرم و يدعم الشعب السوداني *****
  • مكتب استشارى اسرائيلى و ليست الحكومة الاسرائيلية
  • حيَّ على الضغط والتصعيد بلا مساومة ولا مهادنة!! الانقلاب يتهاوى
  • مفهوم العودة لما قبل 25اكتوبر وحزني وأسفي على مبادرة جنوب السودان "المصرية"
  • ماهي سيناريوهات حل الأزمة السودانية؟ 5 نوفمبر، 2021
  • حوار مطلوب مع الاخ محمد سليمان!
  • رسالة للسيد/ Volker Perthes المبعوث الأممي
  • ماذا لو عين البرهان رئيس وزراء جديد؟!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • الشعب من سيقبر هذا الانقلاب!!
  • شبابنا الأحرار يقدمون شهيدا خلف شهيد عواطف اسماعيل
  • ليلة المتاريس (9 نوفمبر 1964): المتاريس التي شيدتها في ليال الثورة الحمراء هاتيك الجموع
  • العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير
  • الشرعية الثورية والدستور الانتقالى وتنحى البرهان
  • مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ
  • قضايا السودان لم تعالج بتروس البراري ودخان الكلاكلة
  • بخيت النقر:السقوط إلى الهاوية السحيقة
  • اسماعيل عبد الله:حرية كاملة هي المرام
  • د. محمد أبو النواعير:الرياء كفضيلة. !!
  • وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها
  • حُكْم العَسْكَر مابْ يِتْشَكَّر!!!
  • تفاءلوا خيراً فربما تجدوه:كمال الهِدَي
  • قصة مختار القرية والحطّاب
  • يتحدث عن الثورة والوطن ...وهو القاتل والخائن الاكبر
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !!
  • إلي أين يذهب السودان في ظل هذا الصراع المحتدم بين العسكر والمدنيين
  • من يقف َوراء الانقلاب؟نسيبه عبدالله
  • لا مخرج من الأزمة سوى خروج البرهان ومجلسه المتآمر من المشهد السياسي
  • مفهوم الصفوة والثورة المضادة: إنني أتعثر حين أرى
  • دخول البلاد مرحلة ألأنقاذ في نسختها الرابعة
  • هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟
  • واصل صودك أيها المختار
  • الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de